يعرف القرار بأنه عملية المفاضلة بين الحلول البديلة والمتاحة واختيار أكثرها صلاحية لتحقيق الهدف فاتخاذ القرار هو القدرة على الاختيار بين بديلين أو أكثر وهذا يتوقف على شخصية متخذ القرار ومن انواع القرارات نجد ان هناك والقرار الهادف وهو الذى يرتبط بالهدف النهائي، القرار الرشيد وهو الذى يعود إلى اختيار بدائل تؤدى إلى تحقيق الهدف النهائي، والقرار المبرمج وهو الذى يخضع لحسابات وخطط دقيقة ويتبع جداول زمنية محددة ومقننة. ان عملية اتخاذ القرار يجب ان تمر بمراحل منها تحديد الهدف أو الأهداف المرغوبة بوضوح، وتحليل البدائل بعد تجميع معلومات وافية عن كل شيء،و إعادة تقييم أفضل البدائل واختيار الأنسب منها وتتميز هذه العملية بثلاثة مظاهر رئيسية وهى الذكاء والتصميم والاختيار أى اختيار البديل الأفضل بين الحلول المتاحة وهناك بعض السلبيات تتعلق باتخاذ القرار مثل التردد لان القرار الصائب يجب ان يتخذ فى الوقت المناسب، والتسرع إذ ينجم عنه خطأ جسيم يؤدى إلى عواقب وخيمة، والعجز عن اتخاد القرار فى وقت الأزمات، والأخذ بالاحوط وليس الأفضل «ايثار السلامة» وفيه يلجأ من له الحق فى اصدار القرار إلى ان يكون قراره بعيدا عن الحل الفعلى للمشكلة ليكفل له ذلك السلامة وضمان البقاء فى موقعه لأطول فترة ممكنة. وهذه الحقائق تدعونا إلى التأهل ليكون القرار صائبا ويحقق الهدف المرجو منه وحتى لايتعرض للتجميد أو الالغاء. د. على بيومى كلية طب الزقازيق