كلما أراد الإسرائيليون.. الاحتفال بأى مناسبة سعيدة أو تعيسة! على دماغهم! يقومون بالاحتفال على قفانا نحن المسلمين الضائع منا إحدى القبلتين.. مع الأسف تحت نفوذهم ونفوذ من يتشدد لهم من خواجات أوروبا الذين يئنون من فعلة أجدادهم القذرة وجدهم الأكبر النازى. الغريب والمضحك فى الأيام السوداء أنهم كلما أرادا التكفير عن ذنوبهم لم يجدوا إلا العرب أو ما تبقى منهم ليتعاملوا معهم كأنهم «صادق أفندى» وقد أصبحنا مثل «القفا» كلما أراد خواجه التكفير أو التبشير أو المزايدة خبطنا على قفانا! لكن ترى إلى متى؟ وهل سيتحمل جيل الشباب من العرب ما تحملناه من ضرب القفا وفقدان الأرض والعرض تحت ادعاءات نازية الصهاينة من 48 حتى الآن، وآخرها بداية تحقيق أولى خطوات حلم «الصهيو إسرائيل» من هدم الأقصى، الذى يحدث الآن!! وطوف وشوف واقرأ فى بعض الجرائد المصرية وعلى استحياء مصر تندد باقتحام الأقصى! وبس؟ كتر خيرنا! وحقيقة نحن قدمنا ومازلنا نقدم وتفوقنا على الوطن العربى والإسلامى فى العطاء والدفاع عن المقدسات والأرض والعرض ولكن؟ عندما ترتكب الملعونة إسرائيل جريمة فى سلسلة خطواتها لهدم الأقصى مثل التى حدثت وتشعل الحريق فى باحته الأمامية وتدمر أبوابه ونوافذ المسجد احتفالا برأس سنتهم السوداء هذا غير اعتدائها على المصلين بالرصاص المطاطى لتفسح الطريق لسادة العالم من جماعات الهيكل المزعوم للاحتفال داخل ساحات الأقصى بعيد رأس سنتهم السوداء العبرية.. فهذا يستوجب من الوطن العربى والإسلامى أكثر بكثير من مجرد الشجب. الطريف والمحزن فى نفس الوقت أن المسئولين عن المسجد ومن شهدوا الواقعة يصرحون بما حدث لوكالة رويترز الأمريكية! وما أدراك ما قوة الوكالات الإخبارية العالمية ماليا وصحفيا وإمداديا وفنيا وإلخ إلخ إلخ ونظام.. اشكوا منك إليك! ونظام أروح لمين يا حبيبى ينجدنى منك؟؟؟ وبهذه المناسبة: اقترح أن يترك اليهود حائط المبكى للعرب والمسلمين ولو مؤقتا حتى نبكى حالنا ومالنا وأرضنا وخيرنا. باستثناء دولة واحدة لا وقت لديها للبكاء والندب والعويل ولن نحتاج لحائط مبكاهم وهى «مصر وطنى» ودعاء:«اللهم قوى ظهرى وخفف حملى يارب العالمين» آمين.