معلوم أنه لا يمكن القضاء علي الارهاب وتحقيق الأمن والأمان والبدء في الاصلاح الكامل إلا بقوة قانون قوي ورادع وناجز وفوري، لقد أصبح الارهاب مثل الورم السرطاني ليس في مصر وحدها فقط بل في العالم أجمع ولا علاج له إلا باستئصاله كاملا وبكل قوة بل وبكل عنف، فالحالة التي تمر بها مصر تحتاج قوة رادعة، ويجب أن تشتد نار الحرب علي هذا الارهاب الغاشم الجبان الذي لا يراعي أي حرمة في طول البلاد وعرضها مثلما هو الحال في عملية (حق الشهيد)، كما يجب في الوقت نفسه أن تقوم الدولة باجراء تطهير شامل والقضاء علي الفساد والمفسدين الذين مازالوا في مواقعهم في مختلف مؤسسات الدولة حتي اليوم يعطلون مصالح المواطنين ويتقاضون الرشاوي بكل أشكالها وألوانها فلابد من التطهير الشامل لتنقية المناخ العام بمصر ولكي تتم برامج التنمية في أرض صالحة وممهدة كذلك وتنعم مصر وشعبها بالأمن والأمان والرخاء والازدهار. من أجل هذا نحتاج تشريعات جديدة وقوية ورادعة في القانون المصري وتغليظ العقوبة في حمل السلاح وحيازته دون ترخيص (كل أنواع السلاح)، وتعديل قانون المرور بتجريم الدراجات البخارية غير المرخصة، والتي تسير من غير لوحات ومصادرتها، وحيازة أو حمل المواد المتفجرة، وإصدار تشريع لمحاربة الفساد الإداري والمالي لكل من يرتكب جريمة إساءة استعمال السلطة أو استغلال النفوذ. نريد صدق الإرادة.. عشت يامصر وعاشوا أولادك. وتحيا مصر لمزيد من مقالات محمد عبيد