خلل اخلاقى أصاب العالم الديمقراطى الحر من الرئيس الامريكى عقب تغيبه عن مسيرة ساسة العالم المدينين للإرهاب، وقد نال قلب باريس موقفا تجاوز التخاذل عن قيادة الحرب المدعوة لمكافحة الإرهاب ثم نتساءل هل واشنطن جادة فى عدم دعمها الإمارة الإسلامية (داعش) وهل العالم سوف يكن لها المصداقية الفاعلة للقضاء على جماعة الإخوان منبع الإرهاب وتفريخ الأجيال القادمة المدربة على القتال وجز الرؤوس ليس فى دول العالم الاسلامى بل فى العالم الحر، ان الإرهاب قادم وانه مشروع معاداة الإنسانية جمعاء. مؤتمر دولى لمقاومة الإرهاب كيف؟ وهناك دول عظمى صانعة لمكوناته حاضنة لمنظماته قائمة على تدريبه ومخططة لعملياته ومحققة لأهدافه وهم فى الأصل الأذرع والأصابع التى يتحقق لها نفاذ سياسات هذه الدول التى تقود العالم الغربى للهيمنة على دول الشرق بل العالم بأثره ليصبح فريسة، وقد وقعت فى مصيدة الإرهاب والأمر المذهل هو تحول الإرهاب من عصابات وكتائب بمسمياتها المتعددة الى قوة على الأرض يتم تحويلها الى قوة تدافع عن وطن (دولة) مزروعة يتم تخليقها بالنهب والقتل للاستيلاء على ممتلكات الشعوب وثرواتهم للسيطرة على نظمها الاقتصادية ومؤسساتها، ثم يأتى الإعلام المجند لبث سمومه بالادعاء بأنها قوة تحرر ساعية للديمقراطية وداعية للسلام!!..اذن على الدنيا السلام، انهم اشد أعداء الإسلام والمسلمين بل هم ساعون بلا هوادة لأن تعم الفوضى ونشر الكراهية، وهى داء الفناء للبشرية انه إرهاب الواقع وإرهاب المستقبل القريب والبعيد بلا تمييز فهل ياترى يبدأ المؤتمر الدولى المزعوم لمكافحة الإرهاب بالاعتراف المسبق والشامل من الدول الداعمة والممولة لجماعات التكفير والجهاد منبع الإرهاب الدولى؟ وأين تركيا وقطر وحماس منه الآن ؟ (للحديث بقية).