أوباما لبس طاقية (الكيباه) للمتشددين الإسرائيليين وتوجه إلى المعبد اليهودى بواشنطن لإقناعهم بوجهه نظره بشأن الاتفاق النووى مع إيران وليؤكد التزامه بأمن إسرائيل بعد أن أكد لدول مجلس التعاون الخليجى أن أمنهم أمانة إستراتيجية فى عنقه ولن يسمح لإيرانى بامتلاك السلاح النووى ، لأنه سيؤدى إلى زعزعة الاستقرار فى المنطقة بل فى العالم ليقدم نتنياهو الشكر له ولوزير خارجيته لقيامهم بعرقلة هدف مصر والدول العربية لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووى ليقع العرب بين قوتين نوويتين (إسرائيل وإيران) الشيطان يعظ ويحذر بأن الخطر على السعودية يكمن فى شبابها وتمردهم على نظام الحكم والمطالبة بتطبيق الديمقراطية .. أى ديمقراطية!! هل هى ديمقراطية الفوضى الهدامة؟ تأكيداً بتفجير مسجد شيعى والتحذير من التعاون المصرى السعودى لامتلاك سلاح نووى والدعم السعودى لمصر وتكوين القوة العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب وحدود تفعيل هذه القوة مستقبلاً .. أمرً سوف يزعج أمريكا، ويعوق تطبيق خططها لإعادة الهيكلة لدول المنطقة. أين تميم الآن؟ القادم من رحم قطر إمارة الانقلابات العائلية بعد الصورة التذكارية بجوار الرئيس الأمريكى فى ختام كامب ديفيد، وانقطاع أخباره عن وسائل الإعلام أليس من الغريب أن يمثل الأمير عبد الله الأخ الأصغر لتتعمد الصحف القطرية نشر صورته أسئلة حائرة؟ وإجابات إتاحة بالتكهن .. هل مايزال تميم قليل الخبرة أوهناك صراع بين التيار الاصولى من جماعة الإخوان للمطالبة بتوجهات أكثر تشدداً فى اتجاه مكافحة الإرهاب، وخاصة مصر أو أن تميم يعتبر من جيل الشباب الأكثر تحرراً وداعما للحكومة العالمية، أم أنها خلافات كثيرة داخل الأسرة الحاكمة وعرباها الشيخ حمد بن جاسم!! حفظ الله مصر فى قلب عروبتها (للحديث بقية). http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم