« أنا الشعب» نظمها كامل الشناوى ولحنها محمد عبد الوهاب وغنتها أم كلثوم عام 1964 وتقول فيها : على باب مصر تدق الأكف ويعلو الضجيج، بلادى مفتوحة كالسماء ،تضم الصديق وتمحو الدخيلا . استحضر تلك الكلمات فى ضوء فرحة اقتراب موعد افتتاح قناة السويس الجديدة ،والاهتمام العالمى بالحدث الذى يسرى الفرحة والفخر فى شراييننا.فعلا تلك فرصة لتفرح مصر وأهلها ، ولتعلو فوق أحزانها ومعاناتها، وفوق كارهيها الذين يحاولون إيلامها وإيذاءها بشتى الطرق. تذكرنى محاولات التقليل من شأن ذلك الإنجاز العظيم الذى برهن به المصريون مجددا على أنهم شعب يعشق التحديات التى تفجر طاقاته الحقيقية، بحكمة عربية تنصح بأن نتخلق بأخلاق النخيل الذى نرميه بالحجارة فيمطرنا رطبا. تلك هى مصر التى تآمر عليها كثيرون فما كان منها إلا أن ترد عليهم بمشروعها العصرى الذى يستفيد منه العالم كله.حين تدق الأكف على باب مصر يوم الخميس سنقول للعالم: أنا الشعب لا أعرف المستحيل ،ولا أرتضى للخلود بديلا،بلادى مفتوحة كالسماء تضم الصديق وتمحو الدخيلا. دعوة «الغربان» الإرهابيين لاقتحام ميادين مصر لإفساد فرحتنا يوم الخميس تذكرنى بالمثل القائل : زى جمعية الغربان أولها كاك وآخرها كاك، ويضرب لمن يطلق الصياح ويثير الضجيج فى اجتماعاته بلا فائدة. وقد سبق ذلك اليوم حصول مصر على جزء من صفقات تحديث سلاحها الجوى والبحرى من فرنسا والولايات المتحدة: الفرقاطة الفرنسية متعددة الأغراض وطائرات الرافال، والإف 16. وبعد توقفه لفترة ينطلق اليوم الحوار الاستراتيجى المصرى - الأمريكى حيث يشارك فيه وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى . الحوار يجرى فى توقيت حيوى فى ضوء إعادة نظر واشنطن للعلاقات مع القاهرة، والاتفاق الغربى الإيرانى ، ومستجدات الأحداث فى المنطقة وجهود مكافحة الإرهاب . وتدق الأكف باب مصر ،ويفتح على مصراعيه للترحيب بمن يريد خيرا ..ويغلق فى وجه من يصرخ :كاك كاك. لمزيد من مقالات ايناس نور