تم التعاقد مع الشركة المصرية لإصلاح السفن، على توفير رافعة عملاقة، حمولة مائة طن، لانتشال السفن الغارقة، وتطهير ساحة ميناء الإسكندرية من كل المخلفات التى قد تؤثر على حركة الملاحة. وصرح اللواء عبد القادر درويش رئيس الميناء، بأن المرحلة الأولى من أعمال الانتشال والتطهير ستشمل سبع سفن لا توجد أى مشاكل أو نزاعات قانونية عليها، بينما ال13 سفينة المتبقية سيتم اتخاذ الإجراءات الخاصة بها بالتنسيق بين الجهات القضائية والجمارك. وقال إن إدارة الميناء ستقدم كل التيسيرات لفرق العمل من الفنيين والمهندسين والمتخصصين المكلفين بهذه المهمة، حيث تم تخصيص شباك واحد لاستخراج تصاريح الدخول إلى الدائرة الجمركية لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، وليس يوما واحدا كما هو متبع حاليا بالنسبة للمترددين على الميناء، على أن يتم ذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، للتأكد من سلامة الإجراءات الخاصة بهؤلاء. وقد توقع "درويش" أن تبدأ عمليات انتشال الحطام مع حلول شهر يوليو المقبل، حيث يتم حاليا تجهيز القاطرة التى ستتولى رفع الحطام، للدخول إلى موقع العمليات، والتى تشمل تقطيع السفن ذات الأحجام الكبيرة إلى أجزاء يمكن شحنها إلى الرصيف المخصص لهذا الغرض، بينما يتم رفع الوحدات البحرية الصغيرة على أن يتم عرض هذه المخلفات للبيع فى مزاد علني، لتغطية تكاليف الانتشال من حصيلة البيع.