وصلتنى هذه الرسالة من د.نبيلة الوردانى الأستاذة بجامعة بورسعيد اضعها امام المستشار الجليل هشام بركات النائب العام فقد يرى فيها امراً..والامر لله. توقفت كثيرا عند قراءة مقالك فى جريدة الأهرام بتاريخ 7يونيو 2015 بعنوان (تقرير خطير) حيث أحسست ان هذا المقال يوضح ما أعانيه كأم حبس ابنها منذ أكثر من عام وأصبح كسجين سياسى تحت التحقيق بسجن برج العرب بالإسكندرية بل ان هذا المقال يعبر عما تعانيه الكثير من الأمهات والزوجات والأبناء للمتهمين السياسيين الذين ما زالوا تحت التحقيق لذلك أرجو ان يتسع قلبك ووقتك لنداء وصوت ام أوشك أن يدمر حاضر ومستقبل ولدها فلم تكن تدرى وهى الأستاذة الجامعية ان تشجيعها لولدها احمد ابراهيم ابراهيم مصطفى علام مدير مبيعات بشركة ملاحة كبرى بالإسكندرية والمتهم فى القضية 4685 لسنة 2014 ادارى منتزه ثان الاسكندرية-على مد يد الخير والمساعدة الى الأسر المحتاجة والمرأة المعيلة وتزويدهم ببعض الملابس والمواد الغذائية عن طريق جمعية خيرية التى أصبح مقرها بجوار مسكنه ان هذا سيؤدى الى إلقاء القبض عليه من منزله بمعرفة قوات الأمن الوطنى بالإسكندرية حيث لم يتم ضبط اى إحراز او مضبوطات غير قانونية لدى الابن وقد قدمت الام تظلما لدى المحامى العام بمنطقة شرق الإسكندرية والمحامى العام الأول بالإسكندرية وكذلك وجهت نداء للسيد وزير الداخلية ووزير العدل والنائب العام بتاريخ 6/4/2015بجريدة الشروق كما قدمت تظلما رسميا بتاريخ 2015 واستعجالا آخر برقم 11338لنفس العام إلا انه مازال احمد تحت التحقيق منذ عام ويتم تجديد حبسه بالرغم من انه تجاوز المدة القانونية للحبس الاحتياطى،وحتى تاريخه لم تُحَلْ القضية الى جلسة رسمية حيث ان التحقيقات فى هذة القضية لم تنته بعد طبقا لقرار النيابة لذلك اناشد ضميركم الوطنى وقلبكم وعقلكم الى مساعدتى للعمل على اخلاء سبيل نجلى حيث لم تثبت عليه اى قرائن او أدلة تستدعى حبسه احتياطيا لمدة قد تتجاوز العام لقد طالبتم بضرورة ان يكون هناك حد اقصى للحبس الاحتياطى •مطلب عادل ان يكون هناك حد أقصى للحبس الاحتياطى مهما تكن القضية لان العدالة البطيئة أسوأ أنواع الظلم http://[email protected]