أعلن مسئول يمنى رفيع المستوى أمس أن إعلان الأممالمتحدة بتأجيل مؤتمر جنيف بشأن المحادثات بين الأطراف السياسية اليمنية جاء بسبب تصميم الرئيس عبدربه منصور هادي، على تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 قبل أى محادثات. وقال المصدر إن لقاء عقد مؤخراً فى الرياض وجمع الرئيس اليمنى مع المبعوث الدولى إسماعيل ولد الشيخ، أقر تأجيل المؤتمر حتى تنفيذ جماعة "أنصار الله" الحوثية لقرار مجلس الأمن الذى يقضى بسحب مسلحى الحوثى من العاصمة صنعاء والمحافظات والانسحاب من مؤسسات الدولة التى يسيطرون عليها. وأشار المصدر إلى أن هادى طالب أيضا خلال لقائه المبعوث الدولى بأن تكون مقررات مؤتمر الرياض نقاطا رئيسية مهمة يتم مناقشتها فى جنيف، كما طالب بضرورة إشراك الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجى فى المحادثات باعتبارها مشرفة على العملية السياسية منذ عام 2011. وعلى الصعيد الأمني، سيطرت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أمس على مواقع استراتيجية كانت تحت سيطرة المسلحين الحوثيين المدعومة بقوات موالية للرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح فى محافظة الضالع جنوب اليمن. كما أكدت مصادر قبلية يمنية أن أفراد المقاومة أحكموا سيطرتهم على مقر اللواء 33 فى المحافظة. وأشارت المصادر المحلية إلى أن عشرات القتلى والجرحى من مسلحى الحوثى سقطوا خلال الاشتباكات. وفى تعز، قتل 35 شخصا بينهم 30 مسلحا من المتمردين الحوثيين ومن عناصر قوات الجيش الموالية لعلى عبدالله صالح فى معارك بمناطق متفرقة من المدينة.