فى استجابة لما نشر ب «تحقيقات الأهرام» فى 15 فبراير الماضى تحت عنوان: قرى تحتاج لإنقاذ.. مدرسة، ومصرف، ومعدية...ثلاثية سمالوط» حول مطالب اهالى قرية اطسا البلد بإنشاء مدرسة للتعليم الأساسى على قطعة ارض تم التبرع بها بالقرية التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، أشار المهندس محمد فهمى حسن مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية إلى أنه تم ادراج انشاء مدرسة اطسا الابتدائية ضمن خطة الانشاءات للعام الحالى 2014/ 2015 على قطعة الأرض التى تم تخصيصها لهذا الغرض وجار إعداد المستندات اللازمة للطرح. وأضاف أنه تمت دراسة انشاء عدد 23 فصلا بمدرسة الشهيد عمران بالقرية، وسيتم دمجها مع مدرسة اطسا الاعدادية بنات لتصبح بعدد 33 فصل تعليم أساسي. وكذلك إنشاء مدرسة الأمل للصم بعدد 16 فصلا من الحضانة إلى الثانوي، وسيتم إدراج المدرستين ضمن خطة الانشاءات للعام المقبل 2015/ 2016. وأشار إلى أن الهيئة لم يرد اليها الاحكام القضائية الخاصة برد المدرسة لملاكها والهيئة فى انتظار تقديم هذه المستندات من قبل مسئولى المدرسة. وقال إنه نظرا لتكرار ظاهرة مطالبة الأهالى فى هذه المنطقة ببناء مدارس وتبرعهم بأراض زراعية لهذا الغرض، فقد طالب المهندس عمر عبد اللطيف مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالمنيا بضرورة مراعاة وزارة الزراعة لاحتياج هذه المناطق للمدارس، ودراسة كل حالة على حدة، وبخاصة مع الظروف الأمنية التى قد ترتبط بهذه المنطقة مثل وجود خصومات ثأرية بين بعض العائلات. من ناحية اخرى اكد محيى الصيرفى مدير عام العلاقات العامة والاعلام بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى انه تم انشاء محطات معالجة الصرف الصحى بمعرفة الشركة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى فى المنيا منذ سنين طويلة، وجميع محطات معالجة الصرف الصحى تلقى مخلفاتها بترخيص من الإدارة المركزية لإقليم صرف مصر الوسطي، بعد نجاح العينات المأخوذة بمعرفة الإدارة العامة لصحة البيئة بالمنيا وجار إعداد مشروع إعادة استخدام مياه الصرف الصحى المعالج بتله والمنيا الجديدة وسمالوط وتقوم الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بتنفيذ محطة معالجة الصرف الصحى بالظهير الصحراوى بطاقة 90 الف متر مكعب/يوم كمرحلة أولى و120 الف متر مكعب/يوم مرحلة ثانية وبلغت نسب التنفيذ بها 95%، وكما ورد بالتحقيق أكد أن المشروع متوقف على انشاء الغابات الشجيرية التى صدر امر الإسناد لإحدى الشركات الهندسية بمعرفة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى وتوقف العمل بسبب استيلاء الأهالى على الأرض المخصصة للغابة. مصرف المحيط بينما اكد المهندس الدكتور ابراهيم خالد رئيس شركة مياه المنيا أن مصرف المحيط المنشأ منذ 130 عاما تحول من مصرف زراعى إلى مصرف يستقبل الصرف الصناعى والصحى والزراعى ولا يمثل الصرف الصحى منه سوى 2% وهو الأقل خطورة من الصرف الصناعي، وأن نسبة خلط مياه المصرف مع مياه النيل لا تمثل خطورة، ولكنه اوضح أن هذا لا ينفى رفضهم لهذا الخلط لذلك يطالب بسرعة رد المساحة التى استولى عليها بعض الأهالى والتى تقدر بأكثر من نصف مساحة المشروع -نحو 6000 فدان - مما عطل مشروع خط الطرد فى اتجاه الظهير الصحراوى لعدم الانتهاء من انشاء الغابة.