تطوير ورفع كفاءة المدينة الجامعية لطلاب جامعة دمنهور    انعقاد برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات بمديرية أوقاف المنيا    سفيرة الهجرة تتفقد قافلة مؤسسة راعي مصر الطبية في بني سويف    شكري يستنكر محاولات إسرائيل اليائسة لتحميل مصر مسئولية الأزمة الإنسانية بغزة    قبل مواجهة الترجي، بيبو وعدلي في تونس للترتيب لاستقبال بعثة الأهلي    أهداف المحترفين في الدوريات الخمسة الكبرى.. مصر 37-1 بوركينا فاسو    تقارير: كريستيانو رونالدو قد يمدد عقده مع النصر حتى 2026    حالة الطقس غدا الأربعاء 15-5-2024 في محافظة الفيوم    مسلم يتصدر تريند يوتيوب ب "واحد زيك" (فيديو)    بث مباشر لحفل افتتاح الدورة 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي    دمياط تتسلم 25 وحدة من وصلات القلب للانتهاء من قوائم الانتظار    طريقة عمل الفول النابت لأكلة مغذية واقتصادية    الداخلية تضبط شخص فى المنوفية يدير كيان تعليمى وهمى بقصد النصب والإحتيال على المواطنين )    5 معلومات عن السيارات الكهربائية في مصر |إنفوجراف    تنظيم 10 ندوات لمناقشة المشكلات المجتمعية المرتبطة بالقضية السكانية في شمال سيناء    الأربعاء.. انطلاق فعاليات الدورة الثانية لمعرض زايد لكتب الأطفال    بعد تصدرها التريند.. ما هي آخر أعمال نسرين طافش؟    جامعة حلوان تنظم ورشة عمل للتعريف باختصاصات عمل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة    شكري ردا على «خارجية الاحتلال»: نرفض لي الحقائق.. وإسرائيل سبب الأزمة الانسانية بغزة    الجنائية الدولية: نسعى لتطبيق خارطة الطريق الليبية ونركز على تعقب الهاربين    جامعة كفرالشيخ تتقدم 132 مركزا عالميا في التصنيف الأكاديمي CWUR    متاحف وزارة الثقافة مجانًا للجمهور احتفالا بيومها العالمي.. تعرف عليها    محافظ أسوان يكلف نائبته بالمتابعة الميدانية لمعدلات تنفيذ الصروح التعليمية    دولة أوروبية تنوي مضاعفة مساعداتها للفلسطينيين 4 أضعاف    شعبة الأدوية: الشركات تتبع قوعد لاكتشاف غش الدواء وملزمة بسحبها حال الاكتشاف    يخدم 50 ألف نسمة.. كوبري قرية الحمام بأسيوط يتجاوز 60% من مراحل التنفيذ    «الزراعة»: مشروع مستقبل مصر تفكير خارج الصندوق لتحقيق التنمية    الشيبي يظهر في بلو كاست للرد على أزمة الشحات    برلماني: مصر قادرة على الوصول ل50 مليون سائح سنويا بتوجيهات الرئيس    وزير التعليم يفتتح الندوة الوطنية الأولى حول «مفاهيم تعليم الكبار»    لماذا أصبح عادل إمام «نمبر 1» في الوطن العربي؟    "العيد فرحة".. موعد عيد الأضحى 2024 المبارك وعدد أيام الاجازات الرسمية وفقًا لمجلس الوزراء    قبل البيرة ولا بعدها؟.. أول تعليق من علاء مبارك على تهديد يوسف زيدان بالانسحاب من "تكوين"    مصرع شخص غرقاً فى مياه نهر النيل بأسوان    هيئة الأرصاد الجوية تحذر من اضطراب الملاحة وسرعة الرياح في 3 مناطق غدا    «على قد الإيد».. أبرز الفسح والخروجات لقضاء «إجازة الويك اند»    بالصور.. وزير الصحة يبحث مع "استرازنيكا" دعم مهارات الفرق الطبية وبرامج التطعيمات    التشكيل الرسمي لمباراة الاتحاد السكندري وسموحة في الدوري    مريم الهضيبي تهزم هنا جودة وتتأهل لنهائي بطولة أفريقيا    طالب يضرب معلمًا بسبب الغش بالغربية.. والتعليم: إلغاء امتحانه واعتباره عام رسوب    تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته بكفر الشيخ لجلسة الخميس المقبل    تصريحات كريم قاسم عن خوفه من الزواج تدفعه لصدارة التريند ..ما القصة؟    وزير الدفاع البريطاني: لن نحاول إجبار أوكرانيا على قبول اتفاق سلام مع روسيا    داعية إسلامي: يوضح ما يجب على الحاج فعله فور حصوله على التأشيرة    دعاء للميت في ذي القعدة.. تعرف على أفضل الصيغ له    رسميا مانشستر يونايتد يعلن رحيل نجم الفريق نهاية الموسم الحالي    توقعات إيجابية للاقتصاد المصري من المؤسسات الدولية 2024- 2025| إنفوجراف    مهرجان الإسكندرية يعلن تفاصيل المشاركة في مسابقة أفلام شباب مصر    «الداخلية»: ضبط 25 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    "مقصود والزمالك كان مشارك".. ميدو يوجه تحية للخطيب بعد تحركه لحماية الأهلي    السيد عبد الباري: من يحج لأجل الوجاهة الاجتماعية نيته فاسدة.. فيديو    مصر تدين الهجوم الإرهابى بمحافظة صلاح الدين بالعراق    مفتي الجمهورية يتوجه إلى البرتغال للمشاركة في منتدى كايسيد للحوار العالمى..    نموذج RIBASIM لإدارة المياه.. سويلم: خطوة مهمة لتطوير منظومة توزيع المياه -تفاصيل    أحمد الطاهرى: فلسطين هي قضية العرب الأولى وباتت تمس الأمن الإقليمي بأكمله    رئيس جامعة القاهرة: زيادة قيمة العلاج الشهري لأعضاء هيئة التدريس والعاملين 25%    الإسكان: الأحد المقبل.. بدء تسليم الأراضي السكنية بمشروع 263 فدانا بمدينة حدائق أكتوبر    «الأونروا»: أكثر من 150 ألف إمرأة حامل فى غزة يواجهن ظروفا ومخاطر صحية رهيبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخديوي إسماعيل يلغي تجارة الرقيق عام‏1877‏

كشفت دراسة حديثة عن عمالة الأطفال أعدتها الجامعة الأمريكية أنه يعمل في مصر ما بين‏2‏ و‏5.5‏ مليون طفل‏,‏ تتراوح أعمارهم بين‏6‏ و‏15سنة كباعة جائلين أو عمالة زراعية أو في المصانع أو في ورش الميكانيكا أو خدم في المنازل‏,‏ ويأتي‏83%‏ منهم من المناطق الريفية‏.‏ وأشارت الدراسة إلي أن سبب عمالة الأطفال غالبا ما يكون الفقر, وكون الطفل هو العائل الوحيد للأسرة. أما زمان فكانت مصر تستخدم العبيد حتي بدايات القرن الماضي, وشهدت مصر ظاهرة مهمة هي عتق العبيد أو تحرير الرق, فلكي يحصل العبدعلي حريته لابد أن يحمل وثيقة تحمل اسم تذكرة حرية أو رخصة عتق وكانت تستخرج من قلم عتق الرقيق بالمحافظات. والوثيقة التي نعرضها اليوم والتي تحمل رقم القسيمة165, والصادرة عن قلم عتق الرقيق بمحافظة الإسكندرية بتاريخ12 يوليو1881 بإسم عيشة السودانية البرناوية نسبة إلي بلدتها في السودان وهي تبلغ ثلاثين عاما, وتذكر الوثيقة أن مخدومها أو إسم من كانت بطرفه هي شفيقة أخت يوسف بك أطوزبير, وإن أوصاف العبدة كما يلي: متوسطة القامة, سوداء العيون, مبطوطة الأنف, غليظة الشفتين وعلي ساير وجهها وجبينها تشريط, وقد تحررت هذه التذكرة في السجل المعد لذلك لإعتماد حريتها كسائر الأحرار وأن يكون لها ولاية أمر نفسها كيف شاءت بلا قيد ولا شرط. ويقول وائل إبراهيم الدسوقي الباحث في التاريخ الحديث والمعاصر, إن الإتجار بالرقيق كان من الأمور الطبيعية في مصر وكان العبيد يجلبون من بلاد مختلفة, فالعبيد البيض كانوا يجلبون من جورجيا ومن المستعمرات الشركسية, ومنهم أسري الحروب, أما العبيد السود فيأتون من دارفور وكردفان.
ويختلف نوع العمل الذي يؤديه العبد تبعا للونه وصحته, وبالتالي اختلفت أثمانهم كما يقول الدكتور سمير عمر ابراهيم فالعبد العادي يتراوح ثمنه بين150 و300 قرش, والولد الحبشي من600 إلي1000 قرش بينما البنت الحبشية قد يصل ثمنها إلي1500 قرش, وقد قدر عدد العبيد في مصر في الفترة من1838 إلي1840 ب22 ألفا إلي30 الفا.
وكان الرقيق يخدمون في بيوت الأعيان و يقومون بأعمال الزراعة, كما احتلوا مواقع مهمة في الجيش المصري, وكانت النساء يتخذن كمحظيات.
ويؤكد وائل الدسوقي أن عباس باشا والي مصر كان يكره الرق وتجارته, وقد عمل الرقيق في عهده في وظائف مهمة, أما سعيد باشا فقد جعل الرقيق البيض يعملون كضباط في الجيش المصري والسود جنودا.
ثم قرر الخديو إسماعيل إلغاء تجارة الرقيق, ووقعت الحكومتان البريطانية والمصرية علي إتفاق بالإسكندرية يقضي بمنع تجارة الرقيق في1877,, وتم فرض عقوبات مشددة علي هذه التجارة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.