اكتب الى وزراء التموين والمالية والزراعة بخصوص شراء القمح وتحديد السعر خلال الايام المقبلة قبل زراعة القمح فى شهرى اكتوبر ونوفمبر، فلو نجحوا فى تحديد السعر بما لا يقل عن خمسمائة وخمسين جنيها للإردب، والمتميز فى درجة نقاوته سوف يقبل الكثيرون على زراعة القمح، وعلى رأى المثل «هنزرع القمح ولو تحت الزير» واؤكد أن مصر لن تستورد حبة قمح وتحقق الاكتفاء الذاتى ونوفر النقل بالبواخر وسيارات النقل والشحن والتفريغ والتوزيع.. ولو استدعى الأمر أخذ جزء يسير من الدعم لدعم سعر القمح بالسعر المقترح، علما بأن الكثيرين سوف يعارضون ذلك لمكاسبهم الشخصية بحجة ان السعر فى الخارج أرخص من الداخل، وهم لا ينظرون إلى جودة القمح المصرى الذى يمثل سلعة أساسية ومهمة بل وقضية أمن قومى. محمد حسانين حسن بندر ملوى