كشف التقرير المبدئي للطب الشرعي لحادث مقتل الشاب الأمريكي الأسود مايكل براون علي أيدي قوات الشرطة الأمريكية النقاب عن أن براون مات بست طلقات منها طلقتان في الرأس، ومن مكان بعيد، مما يؤكد الاتهامات للشرطة بقتله. جاء ذلك في الوقت الذي اضطر فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي قطع إجازته الصيفية في إجراء لا يتكرر كثيرا والعودة إلي واشنطن لإجراء محادثات مع كبار معاونيه، لبحث سبل معالجة الموقف الأمني المتدهور في ولاية ميزوري، كما تقرر استدعاء قوات الحرس الوطني إلى مدينة فيرجسون، خاصة بعد تواصل تحدي المتظاهرين المتضامنين مع «براون» السلطات المحلية وبقائهم في شوارع المدينة، وخرقهم حظر التجوال المفروض منذ يومين. واستخدمت الشرطة قنابل الدخان والغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريقهم، كما أطلق مجهولون النار علي المتظاهرين بشكل كثيف.