احتفال الآلاف من الأقباط بأحد الشعانين بمطرانيتي طنطا والمحلة.. صور    جامعة بني سويف تستقبل لجنة المراجعة الخارجية لاعتماد ثلاثة برامج بكلية العلوم    محافظ بني سويف يُشيد بالطلاب ذوي الهمم بعد فوزهم في بطولة شمال الصعيد    تأجيل محاكمة 11 متهمًا بنشر أخبار كاذبة في قضية «طالبة العريش» ل 4 مايو    «التنمية المحلية»: قنا الأولى في استرداد الأراضي الزراعية وأملاك الدولة    مساعد وزير التموين: أزمة السكر لم تكن مشكلة إنتاج ولكن «سوء التوزيع» السبب    فرق 60 دقيقة عن المواصلات.. توقيت رحلة المترو من عدلي منصور لجامعة القاهرة    «التنمية المحلية»: 40 ورشة عمل للقائمين على قانون التصالح الجديد بالمحافظات    مدير صندوق النقد الدولي: ندعم إجراءات مصر للإصلاح الاقتصادي    ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34 ألفا و454 شهيدا    دخول 176 شاحنة مساعدات غذائية عبر معبر كرم أبو سالم|فيديو    «أبو مازن»: اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية سيمثل أكبر كارثة في تاريخ شعبنا    السفير الروسي بالقاهرة: الدولار تحول إلى وسيلة للضغط على الدول |فيديو    عبد الرازق خلال لقائه رئيس الشيوخ البحريني: حريصون على تنمية العلاقات بين البلدين    تغريم عمرو السولية وحسين الشحات ماليا بسبب مباراة مازيمبي.. اعرف السبب    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة لها    «حميد حامد» رئيسا للإدارة المركزية لامتحانات المعاهد الأزهرية    «الداخلية»: ضبط 15 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    الطقس في الإسكندرية اليوم.. انخفاض درجات الحرارة واعتدال حركة الرياح    ضبط 4.5 طن فسيخ وملوحة مجهولة المصدر بالقليوبية    لماذا غير الفنان الراحل نور الشريف اسمه في وثيقة الزواج؟.. سر بذكرى ميلاده    عالماشي يحقق 127 ألف جنيه إيرادات في يوم واحد ويحتفظ بالمركز الثالث    لن أغفر لمن آذاني.. تعليق مثير ل ميار الببلاوي بعد اتهامها بالزنا    بحضور محافظ مطروح.. قصور الثقافة تختتم ملتقى "أهل مصر" للفتيات بعد فعاليات حافلة    أجمل دعاء للوالدين بطول العمر والصحة والعافية    أعاني التقطيع في الصلاة ولا أعرف كم عليا لأقضيه فما الحكم؟.. اجبرها بهذا الأمر    «الصحة»: المبادرات الرئاسية كشفت عن 250 ألف مريض بسرطان الكبد في مصر    بنك QNB الأهلي وصناع الخير للتنمية يقدمان منح دراسية للطلاب المتفوقين في الجامعات التكنولوجية    انطلاق فعاليات البرنامج التدريبى للتطعيمات والأمصال للقيادات التمريضية بمستشفيات محافظة بني سويف    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    جدول امتحانات التيرم الثاني 2024 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية (القاهرة)    نجم الأهلي: أكرم توفيق انقذ كولر لهذا السبب    تشكيل إنتر ميلان الرسمي ضد تورينو    إدارة الأهلي تتعجل الحصول على تكاليف إصابة محمد الشناوي وإمام عاشور من «فيفا»    البنية الأساسية والاهتمام بالتكنولوجيا.. أبرز رسائل الرئيس السيسي اليوم    أحمد مراد: الخيال يحتاج إلى إمكانيات جبارة لتحويله إلى عمل سينمائي    أول تعليق من مها الصغير على أنباء طلاقها من أحمد السقا    رئيس هيئة الدواء يجتمع مع مسؤولي السياسات التجارية في السفارة البريطانية بالقاهرة    المصري الديمقراطي الاجتماعي يشارك في منتدى العالم العربي بعمان    واشنطن بوست:بلينكن سيتوجه إلى السعودية هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع الشركاء الإقليميين    29 جامعة مصرية تشارك في مهرجان الأنشطة الطلابية في ذكرى عيد تحرير سيناء    مراجعة مادة علم النفس والاجتماع ثانوية عامة 2024.. لطلاب الصف الثالث الثانوي من "هنا"    الصحة: تقديم الخدمات الطبية لأكثر من مليون مواطن لمن تخطوا سن ال65 عاما    وزير الصحة: «العاصمة الإدارية» أول مستشفى يشهد تطبيق الخدمات الصحية من الجيل الرابع    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    قضايا عملة ب 16 مليون جنيه في يوم.. ماذا ينتظر تُجار السوق السوداء؟    "بتكسبوا بالحكام".. حسام غالي يثير الجدل بما فعله مدرب المنتخب السابق ويوجه رسالة لشيكابالا    المصري والداخلية.. مباراة القمة والقاع    بسبب وراثة غير طبيعية.. سيدة تلد طفلا ب 12 إصبعا    ألفا طالبة.. 4 محافظات تحصد المراكز الأولى ببطولة الجمهورية لألعاب القوى للمدارس -تفاصيل    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    غدًا.. تطوير أسطول النقل البحري وصناعة السفن على مائدة لجان الشيوخ    شكوك حول مشاركة ثنائي بايرن أمام ريال مدريد    إعلان اسم الرواية الفائزة بجائزة البوكر العربية 2024 اليوم    التصريح بدفن جثة شاب لقى مصرعه أسفل عجلات القطار بالقليوبية    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأحد 28 أبريل    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فاتورة الكهرباء أصابها الجنون
نشر في الأهرام اليومي يوم 17 - 01 - 2014

رغم أن انقطاع الكهرباء مازال ظاهرة مستمرة خاصة في القري والمدن الصغيرة, إلا أن فاتورة الاستهلاء قد أصابها الجنون, فالتكلفة باهظة رغم انخفاض الاستهلاك, حالة من الاستياء أصابت المواطنين خاصة البسطاء لدرجة أن الكثيرين منهم يعتقدون أن مشاكل الكهرباء لن تنتهي رغم وعود كبار وصغار المسئولين عن هذا القطاع الحيوي
المنصورة: تراكم الاستهلاك يرفع القيمة
كتب محمد عطية:
تتعالي اصوات المواطنين مطالبة بضرورة تخفيض قيمة فواتير الكهرباء التي اصبحت نارا تنكوي بها الأسر المصرية..كما يقول عبدالعزيز سامي محاسب وأحد سكان حي الزهراء بمدينة المنصورة انه دائما ما تكون تقديرات قاريء العداد كشاف النور جزافية ولا تخضع لاي رقابة والدليل علي ذلك انه يسكن في منزل مكون من4 طوابق ولا يستطيع القاريء الدخول وقراءة العداد الموجود بمدخل العمارة الا من خلال دق الجرس الموجود بجوار البوابة من الخارج والتي تكون مغلقة في معظم الاوقات ولم يحدث خلال الشهور الاربعة الماضية ان دق اي موظف من قبل شركة الكهرباء الجرس ليتمكن من قراءة العداد وعندما ياتي المحصل وتكون الفاتورة مرتفعة القيمة ونساله عن السبب يقول ادفع الاول وبعدين اشتكي.
اما احمد محمود صاحب محل ملابس واحد سكان منطقة السلكاوي بمدينة المنصورة فيقول ليس عندي بالشقة تكييف ولا دفايات واتت لي قيمة الفاتورة في احد الشهور بحوالي250 جنيها وهي قيمة مرتفعة جدا عن متوسط استهلاكي الذي يتراوح من70 الي80 جنيها في الشهر وسألت المحصل عن ذلك وكان رده ادفع عشان الشركة متشيلش العداد فرضيت بالامر الواقع وقمت بدفعها.. فاتورة الكهرباء مغايرة للاستهلاك الفعلي فهي تاتي دائما بزيادة في القيمة عن الاستهلاك الفعلي ولم يحدث ان جاءت الفاتورة بقيمة اقل من استهلاكنا الفعلي.
ويشير صبحي ناجي مدير عام بمديرية القوي العاملة والهجرة بالدقهلية الي ان كلمة السر في ارتفاع قيمة الفاتورة او انخفاضها يرجع الي قاريء العداد كشاف النور فهو الشخص المنوط بقراءة العداد وتقدير القيمة الاستهلاكية للمواطن ومن ثم فهو من بيده طبقا للقراءات التي يسجلها سواء بشكل فعلي او بشكل جزافي دون زيارة حقيقية للعداد ان يضع فاتورة المواطن في الشريحة الاولي او الثانية او الثالثة او غيرها وبالتالي يتم تقدير قيمة الفاتورة.
,يوضح اشرف بازيد كبير باحثين بالشئون الادارية بشركة توزيع كهرباء شمال الدلتا انه يجب علي المواطن ان يعرف تقسيم شرائح الاستهلاك وهي عبارة عن6 شرائح ففي الشريحة الاولي يتم حساب كل كيلو وات من ال50 كيلو وات الاولي بقرش واحد فقط فاذا استمر استهلاك المواطن يدخل في الشريحة الثانية وهي حساب ال150 كيلو وات التالية مضروبة في12 قرشا فاذا استمر استهلاك المواطن يدخل في الشريحة الثالثة وهي حساب ال150 كيلو وات التالية مضروبة في19 قرشا فاذا استمر في الاستهلاك يدخل في الشريحة الرابعة وهي حساب ال300 كيلو وات التالية مضروبة في29 قرشا فاذا استمر في الاستهلاك يدخل في الشريحة الخامسة وهي حساب ال350 كيلوات التالية مضروبة في53 قرشا وهنا يكون مجموع استهلاك المواطن قد وصل الي1000 كيلو وات وهنا اذا استمر في الاستهلاك بعد الوصول الي ال1000 كيلو وات فانه يدخل في الشريحة السادسة وهي التي يتم فيها حساب كل كيلو وات بعد الالف ب67 قرشا وهو كم مهول من طاقة الكهرباء يدل علي ان هذا الشخص مفرط في استخدام الاجهزة المنزلية الثقيلة مثل التكييفات والسخانات والمكواه والدفايات وانه لا يقوم باطفائها ويقوم ايضا بتشغيل باقي الاجهزة الموجودة لديه بالمنزل معها في نفس الوقت وبالتالي عليه ان يتحمل قيمة افراطه في الاستهلاك وعدم حرصه علي الترشيد ولذلك فان مسئولية ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء تقع علي عاتق قاريء العداد كشاف النور والمواطن معا لانه وببساطة لن يتمكن اي مسئول ايا كانت قدرته علي القيادة والادارة ان يتاكد من التزام كل قاريء عداد بخط سيره فقد وصلت نسبة الجزاءات الموقعة علي قراء العدادات بالشركة الي50% من حجم الجزاءات الموقعة علي كل موظفيها وبالتالي يكون الحل المتاح امام المواطن هو مجرد التاكد من قراءة العداد والاحتفاظ بفواتير الشهور السابقة لمقارنتها وهناك حل اخر اذا لم يقم المواطن بمراجعة قراءة عداده في كل شهر وهو ما يحدث غالبا ولكنه حل مؤقت في حالة ان جاءت قيمة الفاتورة مرتفعة جدا بشكل مبالغ فيه عن المعتاد هو ان يتقدم المواطن بطلب الي الشركة لتشريح الفاتورة علي اشهر التراكم ولكنه عبارة عن علاج مسكن للمشكلة بمعني انه حل مؤقت.
اما الحل الجذري الاخير والذي سيريح المستهلك المواطن والبائع الشركة هو ان يقوم المواطن بتركيب العداد الاليكتروني والذي يعمل بالكارت الذكي حيث يتم شحنه برصيد من الشركة ويظهر باستمرار امام المستهلك علي شاشة العداد قيمة استهلاكه والقيمة الموجودة بالكارت وهو الامر الذي سيدفع المواطن الي التحكم في استهلاكه سواء بزيادته او الترشيد فيه طبقا لميزانية كل شهر..
الغربية:الحل في عودة قارئ العداد
كتب أحمد أبو شنب:
مازالت قري محافظة الغربية تشهد انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر, ورغم ذلك لا أحد يعرف سبب الزيادات المتتالية في قيمة فواتير الكهرباء يؤكد محمد محمد أحمد( من أهالي قرية سماتاي بمركز قطور) أنه فوجئ بأن قيمة فاتورة الكهرباء عن شهر أكتوبر الماضي470 جنيها. رغم أنه منتظم في السداد شهريا, ورغم أن استهلاكه طبيعي, فليس عنده تكييف أو ما شابه!! ويضيف: ورغم ذلك فقراءة العداد مازال بها زيادة عن القراءة الحالية المدونة بالفاتورة.. لماذا؟ لأن الكشاف( قارئ العداد) لم يعد يأتي منذ فترة طويلة, ويتساءل: علي أي أساس يتم تقدير قيمة الاستهلاك؟ ولماذا أتحمل دفع قيمة شريحة أعلي؟ ويطالب بضرورة عودة الكشاف مرة أخري, والتزام شركة الكهرباء بتقديم خدمة جيدة, خاصة بعد أن أفسد ضعف التيار الكهربائي العديد من الأجهزة الكهربائية,
ويضيف إسماعيل شاهين( طنطا) أنه علي الرغم من انتظام الكشاف في قراءة عداد الكهرباء شهريا, فإن انقطاع التيار الكهربائي مازال مستمرا, رغم انتفاء سبب تخفيف الأحمال, مؤكدا أن شركة الكهرباء تعلل ذلك حاليا بقولها: نظرا لأعمال الصيانة الدورية.. وعلي الرغم من ذلك فإنني أدفع شهريا فاتورة لا تقل عن100 جنيه, بعد أن كنا ندفع ما لايزيد علي40 جنيها.. فما السبب؟
البحر الأحمر: التقدير بالبركة!
كتب عرفات علي:
في محافظة البحر الأحمر وخاصة الغردقة لايخلو منزل أو منشأة سياحية من الشكوي من فواتير الكهرباء ومن الزيادة الجنونية التي تطرأ علي ألأسعار بين الحين والأخر إلي جانب الشكاوي من قراء العدادات وعدم إلتزامهم بالقراءة الشهرية للعدادات ورصد قراءات بعيدة عن واقع الإستهلاك الفعلي ولا توجد أدني إعتبارات للظروف الإقتصادية التي يمر بها الجميع بسبب تراجع الحركة السياحية خلال الأشهر الأخيرة وأن الغالبية العظمي تعتمد علي هذا النشاط.
ويؤكد أحمد أمين إبراهيم صاحب عقار بالغردقة أن المشكلة الأساسية تتمثل في عدم إلتزام القراء بقراءة العدادات بصفة شهرية وعدد كبير من هؤلاء القراء يقومون برصد قراءات وهمية للإستهلاك ربما يدونونها من منازلهم أو من مكاتبهم والدليل علي ذلك أنه قد تأتي فاتورة في شهر ما بمبلغ100 جنيه مثلا بينما في الشهر الذي يليه تأتي بمبلغ500 أو600 جنيه مما يتسبب في تراكم المبالغ فجأة علي المواطنين ويؤدي لعجزهم عن السداد وقد يكون إستهلاك العداد مثلا500 كيلو وتفاجأ بوجود أكثر من ذلك في الفاتورة وإذا شكوت من عدم تطابق الفاتورة مع الإستهلاك يقولون لك إدفع الأن وسيتم الخصم مستقبلا وعندما نشتكي من عدم إلتزام القراء بالقراءة أولا بأول يرد المسؤلون بأن لديهم عجز في عدد القراء وكأن المواطن مطلوب منه تعيين قراء للشركة.
بينما يشكو المواطن حسن عبدالغني عبد النعيم من جنون أسعار الإستهلاك والزيادة المستمرة من وقت لأخر ويذكر أنه عندما كان إستهلاكه يصل لنحو ألف كيلو جاءته الفاتورة بمبلغ250 جنيها وعند إستهلاكه في شهر أخر كمية أقل جاءته الفاتورة بمبلغ340 جنيها وهو مايؤكده يوسف غطاس أيضا قائلا إن المسؤلين عن الكهرباء يتجاهلون الظروف القاسية التي يمر بها المواطنين في محافظة البحر الأحمر بالذات نتيجة لعدم وجود سيولة مالية مع معظم المواطنين حيث ان أغلبهم يعتمد علي الدخل السياحي
ويقول علي هلال صاحب فندق صغير بالغردقة أنه علي الرغم من أن غالبية غرف الفندق مغلقة وكذلك معظم المحلات وبالتالي الإستهلاك ضعيف ولكن الفواتير تري غير ذلك تماما حيث أفاجأ بأن المطلوب مني يتراوح مابين10 الي11 ألف جنيه شهريا ومشكلة أسعار الكهرباء تزداد بصفة مستمرة ولا توجد أدني إعتبارات للظروف التي نمر بها وإذا لم ندفع نهدد بقطع التيار الكهربائي.
بني سويف: فواتير باهظة وإستهلاك منخفض
كتب مصطفي فؤاد:
حالة من الاستياء العام تسود المواطنين في بني سويف بسبب الارتفاع المستمر في فواتير الكهرباءخاصة بعد وعد المسئولين بتحسن الكهرباء هذا العام وتوفير الطاقة للمواطنين, في البداية يقول محمد حسن( موظف) ندفع فواتير كهرباء باهظة علي استهلاك منخفض فكيف هذا؟ ففي الفترة الأخيرة انتشرت وبقوة حملات ترشيد الاستهلاك بحجة توفير الطاقة وأعتقد أن هذه الحملات أثرت في استهلاك المواطنين فنحن في المنازل أصبحنا نراقب أنفسنا في عمليات الاستهلاك ولم نلاحظ أي تغيير بل العكس تماما زادت فواتير الكهرباء عن معدلاتها السابقة دون سبب.
البحيرة: الكشافون سبب الأزمة
كتب إمام الشفي:
في البحيرة يري البعض أن الأزمة الاقتصادية دفعت الجهات الخدمية للحصول علي المزيد من الأموال عن طريق الكهرباء, والآخر يتوقع بأن هناك قرارات سرية برفع أسعار الخدمات, يقول المهندس محمد الأنصاري إن هذه الفواتير يتم إصدارها بطريقة عشوائية وأن قارئي العدادات بشركتي المياه والكهرباء لا يقومون بعملهم من أجل تسجيل الاستهلاك الفعلي للمواطنين, الأمر الذي يؤدي الي اصدار فواتير تحمل أرقاما مبالغا فيها لم يستهلكها المواطنون أصلا, والمؤسف أن قارئي العدادات يقومون بمد المسئولين بالشركتين بأرقام وهمية عن الاستهلاك بعيدا عن المتابعة الفعلية, ويشير المحاسب أحمد مازن بدمنهور إلي ان وزارة الكهرباء تطالب بترشيد الاستهلاك وتعيد تسعيير الشرائح ليتحمل المواطن المزيد من الاعباء مع الأخذ في الاعتبار أن مستوي الخدمة المقابل يتراجع باستمرار في ظل انقطاع الكهرباء لساعات مع بداية فصل الشتاء, لافتا إلي ان الوزارة تعترف بعدم قدرتها علي مواجهة( الأحمال العادية) في ظل هذا الوضع, ويتسائل, كيف يكون رد فعل المواطن عندما يري أعمدة الانارة تعمل بكامل طاقتها في عز النهار في الشوارع والطرق الرئيسية دون ادني مبالاه من المسئولين!؟
سوهاج: انقطاع التيار مستمر
كتب محمد مطاوع ونيفين مصطفي:
ما زالت العديد من قري ومدن محافظة سوهاج.. تعاني من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي مع زيادة الفاتورة التي يتم تحصيلها من المواطنين والتي لا تعادل قدر الاستهلاك!! حالة من الاستياء أصابت الأهالي عند قيامهم بسداد الفواتير.. حيث فوجئوا بزيادة كبيرة في القيمة التي لا تعادل استهلاكهم للكهرباء, وأكدوا ضرورة احترام المواطنين.. فيجب أن يكون انقطاع التيار الكهربائي في أوقات محددة ومعلن عنها عند تخفيف الأحمال لعمل الاحتياطات اللازمة.. مطالبين بخصم فترات الانقطاع من فاتورة الكهرباء وعدم تحميل المواطنين مسئولية مشاكل الكهرباء!!, وقالت مروة أحمد( ربة منزل).. إننا لا نسمع غير أن سبب الانقطاع الدائم هو تخفيف الأحمال للحفاظ علي شبكات الكهرباء.. كما أن الانقطاع والعودة المفاجئة للتيار أكثر من مرة في وقت واحد يؤدي لتلف الأجهزة الكهربائية داخل المنازل, وأضاف شريف عمرو( موظف).. أنه فوق كل ذلك يتم التحصيل الجزافي بدون قراءة العدادات في بعض المناطق دون حساب الاستهلاك الفعلي في ظل الأعطال الدائمة للمحولات والكابلات, ومن جانبه أكد المهندس أبو العزايم فهمي رئيس قطاع الكهرباء بسوهاج أن انقطاع التيار الكهربائي يكون.. إما بسبب أعمال الصيانة والتركيبات أو لإجراء أعمال الاحلال والتجديد للأسلاك الكهربائية استعدادا لفصل الصيف.
دمياط: المواطنون لا يسددون
كتب ابراهيم العشماوي وحسن سعد:
يبدو أن مشاكل الكهرباء لن تنتهي في محافظة دمياط فقد فوجئ الكثير من المواطنين بالإرتفاع الكبير في حساب فواتير الكهرباء, والسبب في هذه المشكلة التي تظهر من آن لآخر هو غياب قارئ العداد تماما عن تحديد قيمة الإستهلاك الحقيقية مما يضطر الشبكات الهندسية إلي تحديد قيمة الفاتورة بطريقة عشوائية وجزافية.
يقول ماهر الضويني أويمجي أنني أغلقت ورشتي منذ عام تقريبا وأخطرت هندسة الكهرباء التابع لها لإيقاف العداد وكانت آخر قراءة للعداد قد أوضحت أن لي800 ك.و ولكنني فوجئت بعدها بفاتورة تقدر ب522 جنيها ولا أدري كيف تم احتساب ذلك فورشتي الصغيرة لا يوجد بها إلا لمبتان فقط فحكم عملي لا يتطلب إضاءة كثيرة, فلا أدري علي أي أساس تم احتساب تلك الفاتورة وأنا لم يزرني قارئ واحد منذ نحو ثلاث سنوات, وتؤكد سكينة الملاح رئيسة قطاع كهرباء دمياط أننا نعاني حاليا من امتناع عدد من المواطنين عن سداد فاتورة الكهرباء, فالشهر الماضي لم نحصل إلا علي65% من المستهدف وهذا ما يؤثر علي إلتزمات الشركة ولذلك نقوم حاليا بفصل التيار الكهربي عن غير مسددين, ثم نقوم بإخطار شرطة الكهرباء حتي لا يقوموا بالتوصيل بطريقة مخالفة للقانون, وعن مشكلة قراءة العدادات فنحن نعتبر أن المشترك شريك مع قارئ العداد في عملية تسديد الفواتير, ففي حالة تقديم شكوي من المشترك بعدم رؤيتة للقارئ لعدة أشهر نقوم علي الفور بإتخاذ الإجراءات المشددة ضده حيث نقوم بإحالة القراء الغير ملتزمين للتحقيق ويتم توقيع الجزاءات اللازمة عليهم والتي تصل في بعض الأحيان للإيقاف عن العمل, ودائما ما نشدد علي المواطنين بالإبلاغ عن أي قارئ لم يلتزم بعملة, وإن كنا نؤكد أننا نعاني من عجز في عدد القراء..
أسيوط: ارتفاع أسعار الشمع
كتب أسامة صديق:
يعاني الآلاف من سكان القري والمدن بمحافظة أسيوط من انقطاع التيار الكهربائي بشكل مفاجيء, مما دفع المواطنين للاستعانة بأساليب قديمة جدا للإنارة حيث استخدم بعضهم لمبة الجاز والشمع الذي ارتفع سعره أضعافا مضاعفة, وانتشرت وبكثافة الكشافات الصينية رخيصة الثمن في الأسواق وغزت كل المنازل حتي أصبح لا يخلو منزل من تلك النوعية من الكشافات, وبالرغم من ذلك ارتفعت المبالغ المحصلة من المواطنين شهريا بصورة مفاجئة ودون توضيح الأسباب.
وتسبب انقطاع التيار الكهربائي المتكرر في إلغاء بعض المراسم الجنائزية التي تمثل عادات وتقاليد لا يمكن التخلي عنها مما خلق حالة من الغضب الشديد لدي المواطنين.
كما صنع انقطاع التيار حالة من عدم الاستقرار لدي بعض العائلات المتشاحنة والتي تتخذ من الظلام مسرحا لتنفيذ عمليات أخذ بالثأر حيث تضيء الطلقات النارية سماء القري ليلا, في استعراض للقوي وخشية من الأخذ بالثأر, حيث يدب الخوف في النفوس لحظة انقطاع التيار الكهربائي.
وفيما يخص الاستثمار يؤكد الدكتور علي ثابت الخبير الاقتصادي أنه يجب أن تستثني المنشآت والتجمعات والمناطق الصناعية من أي قطع للتيار بهدف تخفيف الأحمال لأن قطعه بصورة مفاجئة يؤدي الي تلف بعض السلع والخامات, بالإضافة إلي أن بعض الماكينات تتعرض بعض مكوناتها للتلف في حالة قطع التيار عنها بصورة مفاجئة اثناء التشغيل مما يؤثر بالسلب علي صورة الاستثمار في الصعيد الذي هو في أمس الحاجة لضخ مزيد من رؤوس الأموال لإحداث تنمية اقتصادية شاملة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.