تشهد نقابة المهن السينمائية, يوم السبت المقبل انتخابات التجديد النصفي لاختيار6 أعضاء لعضوية مجلس الإدارة بدلا من ال6 أعضاء الذين سقطت عضويتهم بالقرعة أخيرا وهم السيناريست تامر حبيب والمصور السينمائي محسن أحمد والمخرج إبراهيم الشقنقيري وعادل ثابت رئيس قطاع الإنتاج وذلك بعد تقدمهم باستقالاتهم من المجلس بينما خرج المخرج عمرو عابدين والمخرج شكري أبو عميرة عن طريق القرعة التي أجريت في مقر النقابة. واختارت النقابة لجنة للإشراف علي انتخابات التجديد النصفي برئاسة سامح سليم مدير التصوير وعضوية كل من فوزي العوامري وشريف البصيلي ويوسف شلال ومن المقرر أن تكون الانتخابات ساخنة في ظل كثرة عدد المرشحين الذين يبلغ عددهم42 سينمائيا بعد انسحاب كمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينما ويعد من أبرز المرشحين المخرج محمد النجار وحسن حامد رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي وسميح منسي وسيد فؤاد محمد ووحيد محمود مخيمر. في البداية أكد المخرج محمد النجار أن نقابة السينمائيين حاليا مثلها مثل باقي مؤسسات الدولة تعاني من مشكلات عديدة باعتبارها جزءا من المجتمع ومن أبرز هذه المشكلات قلة فرص العمل بالنسبة لأعضاء النقابة لذلك يجب عمل تنظيم للعمالة في السوق وتفعيل قوانين النقابة للحفاظ علي حقوق الأعضاء بحيث يحصل أي شخص علي تصريح من النقابة للعمل. وأضاف النجار قائلا: يجب أن يتم تفعيل العمل بعقد موحد والذي تم عمله أكثر من مرة ولم يتم تنفيذه لأنه يحتاج لتشريع من مجلس الشعب وكذلك يجب تفعيل حق الأداء العلني ولذلك يجب أن تتعاون جميع الأطراف للمساهمة في الخروج من الأزمة مشيرا إلي أن نزوله الانتخابات لاستكمال المسيرة مع الأعضاء الحاليين حتي نستطيع أن نسهم في حل مشكلات النقابة. وأوضح النجار أن أحد الأحلام التي يسعي لتحقيقها أن يكون هناك ناد خاص بالنقابة في أي مكان مثل باقي النقابات. ومن جانبه أكد المخرج شكري أبو عميرة أنه في السابق نجح في تحقيق بعض الإنجازات لأعضاء النقابة ويسعي لاستكمالها مع بعض المشكلات الأخري مثل عمل كارت معاش للزملاء بحيث يتم صرف المعاش من ماكينات البنوك ولا يتم صرفه من النقابة, كما أسهمت مع أعضاء اللجنة الصحية في عمل مشروع العلاج لتوفير الرعاية الصحية للأعضاء وهذا المشروع يعتبر من أهم المشروعات لدعم العاملين في المجال. وأشار أبو عميرة قائلا: ما دفعني للترشح أيضا هو المحافظة علي حقوق أعضاء النقابة التي تتمثل في الحقوق المادية مع الغير وتحديد ساعات العمل والعقد الموحد والمحافظة علي المهنة بتفعيل الضبطية القضائية الممنوحة لزملائنا الأعضاء وأنه لا يعمل في هذا المجال غير أعضاء النقابة والحاصلين علي تصريح منها. واختتم أبو عميرة قائلا: سوف أسعي أيضا لتنفيذ المشروع الكبير الذي أحلم به وهو ايجاد حل عاجل وسريع لإنشاء ناد للنقابة. ودار للمسننين في الارض التي تملكها النقابة ويؤكد السيناريست سيد فؤاد علي أنه بالنسبه له بعد25 يناير تغير مفهوم العمل النقابي داخل المهن السينمائية نظرا للتحول الثوري الذي طرأ علي فكر الفنان والسينمائي المصري من اعتبار النقابة مكانا لبعض الناس المحتاجين لمعاش أو لخدمات صحية وطبية وهذا الأمر لا يوجد اعتراض عليه وذلك لأهمية تلك الخدمات ولكن النقابة لها دور مهني وهو التدخل لوضع حلول لأزمة صناعة السينما المصرية. وأضاف فؤاد أنه يركز علي وضع قواعد لحماية أعضاء النقابة في تعاملاتهم مع الشركات وعلي سبيل المثال لو تحدثنا عن كتاب السيناريو بعضهم يضطر للموافقة علي الحصول علي مبالغ هزيلة في العقود لذلك يجب أن يكون هناك عقد موحد تكون النقابة طرفا فيه مع أعضائها ومع الشركات حتي تستطيع أن تدافع عن حقوقهم, كذلك يجب تفعيل حق الأداء العلني مما يسهم في منح الفرصة لتحصيل مبالغ عند عرض الفيلم وليس مجرد مبلغ يتم الحصول عليه عند عمل الفيلم لأنه دون السيناريست والمخرج والمصور لن يتم عمل الفيلم من الأساس. وأشار فؤاد إلي أن نقابة المهن السينمائية من النقابات القليلة التي ليس لها ناد عكس نقابة الممثلين لخدمة الأعضاء وأنا أعتبر هذا الموضوع من أهم أولوياتي إلي جانب إقامة دار مسنين للنقابات الفنية الثلاث وهي السينمائيين والممثلين والموسيقيين ويقول المخرج سميح منسي إن النقابة تم إنشاؤها لحماية حقوق الأعضاء في سوق العمل أو علي المستوي الذاتي بمعني أنه عندما يقع أي ضرر صحي علي العضو أو أي شئ آخر يكون للنقابة دور, كما يجب أن يكون هناك عقد عمل موحد لا يتم النزول عنه وهو ما يساعد النقابة في تكبير ميزانيتها حتي تستطيع عمل بدل بطالة للأعضاء الذين لا يعملون خاصة أن بعض الأعضاء لا يعملون ولا يوجد لهم دخل آخر لذلك يجب علي النقابة أن تساعدهم في توفير فرص عمل لهم من خلال علاقاتها مع شركات الإنتاج وشدد منسي علي ضرورة إنشاء ناد اجتماعي لأعضاء النقابة.. وأشار إلي ضرورة تفعيل عمل اللجنة الثقافية من أجل تأهيل الأعضاء من خلال عمل دورات تدريبية لهم في الأشياء الحديثة مثل الجرافيك حتي يحصل العضو علي مهارة يستطيع بها العمل في السوق. كذلك يجب أن تقوم النقابة بعمل شبكة علاقات خارجية بحيث يتم عمل بروتوكولات مع النقابات بالخارج لزيادة التبادل الثقافي بالإضافة للدعم المعنوي بحيث عندما نقوم بتصوير فيلم في أي مكان لا يتم منعنا لأن كل النقابات بالخارج لها شروط معينة لحماية أعضائها ومنها أن يشارك منهم عدد معين داخل العمل الذي يتم تصويره لذلك يجب أن تكون المعامله بالمثل. واختتم قائلا: إنه يجب أن تكون للنقابة فاعلية علي المستوي الاجتماعي والسياسي والدولي ويكون لها موقف واضح بحيث يتم عمل دورات للأعضاء حول ثورة25 يناير