أنا أرملة عمري 35 عاما ولدي ابن عمره 9 سنوات كنت أضع فيه كل آمالي بعد وفاة أبيه منذ أربع سنوات عندما كان عمره وقتها 5 سنوات... ولكنها تبددت بعد أن أصيب بورم خبيث في الخصية, وأجريت له جراحة لاستئصالها, ويخضع حاليا للعلاج الكيماوي المكثف, وحالته تنحدر من سييء إلي أسوأ, وليس بإمكاني أن أفعل شيئا لتخفيف آلامه, حيث يحتاج إلي نفقات علاج باهظة, واشعات وفحوص طبية بصفة مستمرة, ولا أملك من الدنيا شيئا, وليس لي أي دخل سوي معاش ضماني ضئيل جدا, ولا يكفي حتي متطلباتنا اليومية. أنا ربة منزل مطلقة, وأعاني من ورم ميلودي متعدد بالعظام, وأخضع للعلاج الكيماوي والاشعاعي التلطيفي, وحالتي في تدهور مستمر, ولدي إبنة في مرحلة التعليم الثانوي, ولا يسأل والدها عنها, يرعي شئونها, وليس لدي أي دخل سوي معاش تأمين بسيط... ولا أقدر علي العمل وظروفي قاسية جدا... كما أنني لا أستطيع تدبير نفقات ابنتي الدراسية, ولا احتياجاتنا المعيشية, ولا تكاليف الأدوية الباهظة التي يجب أن اتناولها تخفيفا لآلامي الشديدة التي لم أعد أتحملها. أنا ربة منزل ولدي ثلاثة أبناء أصغرهم طفل عمره خمس سنوات, وهو مصاب بلوكيميا ليمفاوية حادة, ويخضع للعلاج الكيميائي, ويحتاج إلي نقل دم بصفة مستمرة وأدوية باهظة الثمن, وزوجي لا يعمل وليس لدينا أي دخل سوي معاش ضماني بسيط جدا, ولا يكفي متطلبات الأسرة المعيشية ولا نفقات علاج ابني. أنا شاب تجاوزت سن الثلاثين, وأعاني من ورم سرطاني بالقولون, وأجريت لي جراحة لاستئصاله, وتحويل مجري الإخراج وأخضع حاليا للعلاج الكيميائي, والإشعاعي, وأحتاج إلي متابعة بصفة دورية, وأتقاضي معاش ضمان يبلغ مائتين وخمسة عشر جنيها, وهو لا يكفي لسد احتياجاتي الضرورية من مأكل ومشرب, كما أن نفقات علاجي باهظة جدا, ولا أستطيع تحملها, ولا أقدر علي العمل.