تعاني قناطر ادفينا بالبحيرة إهمالا منذ عدة سنوات بعد ان تركتها وزارة الري دون اي اعتمادات مالية للتطوير والتجميل, وذلك رغم مطالبات محافظة البحيرة المتكررة بتأجيرها, الأمر الذي حولها من مقصد لأهالي البحيرة، للتنزه بين حدائقها, وركوب القوارب في رحلات نيلية خاصة خلال اعياد الربيع, إلي منطقة موحشة تنمو فيها الحشائش وتملؤها الاحراش والقوارض. وعلي بعد أمتار منها يعاني قصر الملك فاروق من الاهمال ذاته, حيث لم يتم استكمال اعمال ترميمه رغم تسجيله ضمن المباني الأثرية, فيما لاتزال كلية الطب البيطري التابعة لجامعة الاسكندرية تشغله مما يستلزم إخلاؤه وتوفير مكان بديل لطلبة الكلية حفاظا علي القصر الاثري.