في الوقت التي تسعي فيه الدولة للتوسع في الاستفادة من التأمين الصحي وتعديل القانون الخاص به وبالرغم من أنفاق ملايين الجنيهات مند تسعة أعوام،علي مستشفي التأمين الصحي ببنها التي تعتبر ملاذا للفقراء والبسطاء من المواطنين لإنشاء الأساسات والخرسانات لمبني عملاق يخدم أكثر من مليون ونصف منتفع من التأمين الصحي بمحافظة القليوبية بالاضافة الي مرضي محافظتي المنوفية والشرقية بتكلفة23مليون جنيه. الا أن هذه الملايين ذهبت أدراج الرياح والمبني مجرد خرسانات حتي الآن وذلك لعدم الانتهاء من التشطيبات. يقول الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية إن استكمال مشروع مستشفي التأمين الصحي ببنها الذي تكلف مئات الملايين توقف مناقصته بسبب زيادة مليوني جنيه عن التكلفة التقديرية دون الأخذ في الاعتبار احتياج المرضي لهذا المستشفي والاستفادة منه بعد التوسع فيمن يشملهم التأمين الصحي طبقا للقانون الجديد. وأكد الدكتور حسام الخطيب وكيل وزارة الصحة بالقليوبية أن المستشفي تابع لهيئة التأمين الصحي والعمل متوقف به منذ مايقرب من15 عاما, مشيرا أن الدكتور عادل زايد محافظ القليوبية أعطي تعليمات بتحريك جميع المشروعات المتوقفة وبالفعل بدأت هيئة التأمين الصحفي فرع القليوبية في طرح مناقصة لمستشفي التأمين الصحي ببنها وذلك بعد دراسة الوضع ومعرفة النواقص في المستشفي وبدأت بالفعل وضع المقايسات وفق المعايير الجديدة للمستشفيات المعتمدة من وزارة الصحة وتم توفير الاعتماد المالي. وأضاف أن المستشفي يبلغ عدد الأسرة به350 سريرا ومطلوب إجراء التشطيبات الداخلية وتوصيل الخدمات وفق المعايير الطبية المعتمدة والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هل من المعقول أن يتوقف مشروع تكلف3 ملايين جنيه منذ9 سنوات ومتوقف علي مليوني جنيه.