"وما خفي كان أعظم"، صندوق أسرار، تحمل بداخله ما لذ وطاب، لم يتوقع أحد ما تحمله بين طياتها، لا يقدر أحد على الاقتراب منها، اذا حاولت فتحها لا تلوم إلا نفسك، ضرب وسب ولعن وشتيمة وربما ما خفي كان أعظم. يا ترى شنطة البنت فيها ايه؟، ايه اللي بيخليها تشيل شنطة كبيرة كده؟، تقدر تفتحها وتشوفها؟.. أكيد وقفت عند الأسئلة دي كتير، يا ترى لقيت جواب؟.. "أهل مصر" تفتح صندوق أسرار البنت "شنطتها" أعز ما تملك. ساعة ونص "أقسم بالله قعدت ساعة ونص بقلب في شنطة بنت خالتي لحد ما وصلت لآخر حاجة فيها"، بهذه الكلمات بدأ محمود يروي قصته مع شنطة بنت خالته، بعد ما تطلع على جميع أسرارها. وعن قصة محمود مع شنطة بنت خالته يقول: "كنت في مشوار مع بنت خالتي وساعتها قعدنا على استراحة نستريح عليها شوية، وفجأة سألتها شنطتك دي فيها ايه؟.. ردت بكل حسم ملكش دعوة بشنطتي". يكمل محمود "بعد شوية جت واحدة صاحبتها قامت تسلم عليها، وفجأة مشيت معاها وسابت شنطتها جنبي، قلت بس فرصتي وجاتلي، وفضلت أفتش في الشنطة سوستة سوستة وجيب جيب، لحد ما جبت آخرها بعد ساعة ونص بحث في أعماق الشنطة. عملت مصيبة "محمد" كان له موقف آخر مع شنطة حبيبته، يقول محمد: "خرجت أنا وهيا في عيد ميلادها وكنت جايبلها هدية معايا عبارة عن سلسلة فضة، وكنت حابب أفاجئها وأحطلها السلسة في شنطتها مع ورقة مكتوب فيها كلام حلو. يتابع محمد: كانت الشنطة وسطينا واحنا قاعدين حبيت أفتحها من غير ما تاخد بالها، وفتحتها بالراحة أول ما بصت الناحية التانية، وفجأة لقتها بصالي، ووشها احمر وأنا مبقتش عارف أعمل ايه، فضلت ساكت شوية وهيا مكسوفة، ندمت بعدها اني عملت كده، حسيت ساعتها اني عملت مصيبة. وعن سؤال محمد بصفة عامة عن محتويات شنطة البنت قال: غسول وجه، مانيكير، منظف، مناديل بنوعين كلينيكس ومبللة، روج، أيلاينر، المحفظة، صور قرايبها، قرايب قرايبها، صحباتها، قرايبهم وبنت خالة جارتهم يوم فرحها مع عريسها، وفي الغالب لو عريسها حلو بتقص صورة العروسة". الأمر لم يتوقف عند الشباب فقط، بل قررنا المغامرة، وسؤال البنات عن محتويات شنطتهم، والوقوف على ما تفعله الفتاة اذا حاول أحد فتح شنطتها، وعن أغرب ما يحملوه داخل الشنطة. هنط في كرشه "أنا ممكن أنط في كرشه، يفتح شنطتي بتاع ايه، حاجة ملهوش فيها"، بهذا التهديد وصفت لنا "ترنيم" ما يمكن أن تفعله بأي شخص يحاول أن يفتح صندوق أسرارها. وعن محتويات شنطة ترنيم قالت: "أنا بشيل فيها كل اللي يخطر على بالك، واللي ما يخطرش على بالك برضه، يعني تلاقي فيها، برفان، سبراي، لوشن للايد، كتاب، مراية، مفاتيح البيت، محفظة، مولتو، هاند فري، ازازة ميه، نوت بوك، قلم، دبابيس. وعن أغرب ما تحمله ترنيم في شنطتها قالت "ساعات بشيل فيها موز ويوسفندي علشان بحبهم، وفيه فترة من الفترات كنت شايله كتر علشان لو حصل حاجة، كمان دبدوب صغير بتاعي بحبه دايما شايلاه معايا. أقطعله ايده "أقطعله إيده، ولو فكر يعملها بجد ممكن أضربه"، بهذا التهديد الثاني وصفت "حسنا" ما يمكن أن تفعله بمن يقترب من شنطتها، أو يحاول فتحها أو حتى الاقتراب منها. أما عن محتويات شنطة حسنا، أوضحت أنها لا تحمل بداخلها الكثير مثل الفتيات الأخريات، وتفضل الشنط الصغيرة أكثر نظرا لصغر حجمها، مشيرة إلى أن شنطتها تحتوي على "قلم روج، سبراي، سماعة هاند فري، مراية، لبان، كريم، معطر، شرائط علاج". وعن الأشياء الغريبة التي تحملها حسنا في شنطتها، قالت: ساعات بنسى وبحط ريموت التليفزيون في الشنطة، وخيط وإبرة علشان لو فيه حاجة في هدومي اتقطعت، ومقص علشان لو حصل حاجة،.. "واضح ان ترنيم مطلعتش لوحدها". شراب وطرحة "نهى" لم تختلف كثيرا عن ترنيم وحسنا، فقد أكدت "نهى" أنها تحمل في شنطتها احتياجاتها الأساسية، ميك آب، مبرد ضوافر، مراية، مفاتيح، كتاب صغير، حبوب بانادول علشان الصداع، مناديل، دبابيس. لكن "نهى" أكدت أنها لا تحمل أشياء غريبة داخل شنطتها، موضحة أنها ربما تحمل بعض الطعام، شراب، وساعات طرحة تانية تبقى احتياطي علشان الظروف". المعلقة أساسي كان ل"أسماء" رأي آخر في محتويات شنطة البنت، وأكدت أسماء أهم شيء تحمله داخل شنطتها، هو الميك آب، نظرًا لطبيعة شغلها ومشاوريها المفاجأة، مضيفة أن هناك أيضا الوايبس، المناديل المبللة من الأشياء المهمة. "بشيل معلقة في شنطتي"، كان هذا رد أسماء على أغرب ما تحمله في شنطتها، وعللت أسماء قائلة: بشيلها دايما علشان أنا طول اليوم برة، ودايما بجيب أكل، فمش ضامنة المعالق اللي بره عاملة ازاي. وأضافت أسماء بمرح: "الحاجة الوحيدة اللي مبتقعدش في شنطتي هيا الفلوس، على طول بتخلص، تقريبا مفيهاش بركة".