وعبر نوافذ الأمل أطلت غزالتي قصيدتي الجموح حملتني فوق أجنحتها النورانية ثم طافت بي حول كعبة الطهر/ الحلم وقتها لم أتمالك نفسي وانخرط في دائرة من البكاء 2 كان الطفل المهمش بداخلي يحمل بعض زجاجات البراءة المكسورة بين يديه ثم يطرق النظر مندهشاً ً إلي سحابة كانت تمر بجواره كل صباح دون أن تفرغ ما في بطنها من ماء ودون أن تخبره عن سبب تأخر بلوغه إلي الآن 3 الشمس فوق سن الجبل واقفة تنتظر الإذن مني بالولوج 4 كان البحر صديقا لي في الصيف وفي الطفولة وكنت أحفظ له عهده معي فلم افش له سرا من أسرار مريده لكنني حين كبرت وافترشت بعض رماله فوق ظهري وجدت الجميع يتغامزون عليّ وجدت الجميع يتغامزون عليّ 5 للرمل رحله الصيف ولي أنا رحلة الشعر والشتاء.