بعده ُ ما لشعري مكان بين أهلي أعيشُ غريب َ الهوي و الجوي و اللسان اصطفاني بلا شجر ٍ مثمر ٍ في الرمال بلا نهَر ٍ من ضياء ٍ عبيراً يبل ُّ ستار َ الجمال ِ و قال و قد قلت ُ : في نجعي َ الناس ُ مختلفون و أنت بأوجاعهم شاعر ٌ قد يكون ُ الأخيرا و يبقي الأمير ُ علي المُترَفين أميرا و أنت َ ........ أنا ........ كي تصادفني هُوّة ُ المُنحني نفخة ً نفخة ً كي أطيرا أنا شاعر ٌ يا حبيبتي ابتسمت ْ فوق ماء ٍ حريرا أنا شاعر ٌ يا رفاقي فألقوا ببحر اضطرابي لكي لا أنام َ سريرا و رن ّ بأذن الفضاء ِ ابتهالي : هويً مُثمراً بالخيال ِ بلاي َ بلا صورتي و بلا جيئتي و ارتحالي و أنت َ الجبال ُ التي تجمع ُ الماء َ في صُرّة النهر أنت َ الرياح ُ التي تدفع ُ الغيم َ حتي يبل َّ يد َ الحجَر الأرض ُ أنت َ الفضاء ُ أنا قلم ٌ منك يكتنز ُ الصيف َ حتي يعود ْ َ الشتاء الذي لم يرك ْ مسّه ُ نغم ُ العشق ِ من ومضة ٍ فارتبك ْ و الذي قد رآك ارتقي قاصداً مُرتقاك المَغِيب ُ لهاتِفه ِ و الصبابة ُ و الوجد ُ يحملها القاصد ُ المستعد ُّ يشق ُّ الرفاعي الحجارة َ خلف َ الأفاعي فينتثر ُ المحو إذ يتجلّي أمام َ السقوط ِ العلو ُّ و أنت تُذكِّر ُ و العمر ُ يسحبه ُ السفر ُ المتراكم ُ و الوقت للوقت ِ يخلو .