حركة افتتاحية: موجة ُ إزهار ٍ أجنحتى ونشيدي، نار ٌ قفزتْ من سُرّتها الرؤيا .. الحركة الأولى : "1" بغيومهِ، هل كان َ جرحى يغتسلْ؟ قلقى على وطن ٍ بَكى والريحُ، بينَكَ تشتعلْ .. "2" ما فيكَ، يخفيهِ الأبد ْ .. بجنونهِ، الراحُ لكْ والنارُ إذ ْ تهذى بها ولكَ الفضاءُ إذا اقشعرّ بهِ الكفَن .. الحركة الثانية: "1" طالعٌ فى اكتناهِ الخرابْ شجرٌ ينحنى للكتابْ هاجساً، هاجسا، ينحنى ثمَّ يفتحُ أغصانهُ للسحابْ .. "2" سرّبَ الحلمُ أوطانَهُ فى الجُمَل ْ سرّبَ الحلمُ أشلاءَه ُ .. كم سقى نارَهُ و رمَى فى دمى رعدَهُ و ارتحلْ .. "3" شَررٌ جارحُ الانتشاءْ شررٌ مضمَرٌ قابَ ماء ِ السماءْ زهْرُهُ يستوى كالأزلْ هل تزوّجَ فيَّ الشهادة َ ثم اشتعلْ ؟ الحركة الثالثة: هذا دمى .. والوردُ، طَلْعُ الأسئلة ْ .. بينى وبين السلْم ِ تلكَ الجلجلة ْ .. مَنْ ذا يُصوّحُ فى المدى؟ سقطَ الصدى؟ لا ..، ليس موتُكَ هكذا .. لا ليس وعدُكَ أيها العربيّ ُ هذا .. إننى بغناء ِ مَنْ صعدوا إلى قِمَم ِ الردى بمدينة ٍ حملتْ و أجهضها الغزاة ُ أقول ُ : ما بينى و بين الصبح ِ هاوية ْ .. فَهَلْ والعتمُ يفضحهُ السَّنا أوقدتَ فينا رعشة َ الحرية ِ الزرقاء َ؟ أم ْ أينعتَ فيهم و انطفأتَ و كنتَ آخرَ ما تهازَم َ فى حديد الأنبياء ْ؟ الأولياءُ تخاطفوكَ و جمّلوكَ وكرّسوكَ حديقة ً للبندقية ْ .. الأولياءُ تباعدوا فى مقلتيك َ فقلت َ : هل يبكى الثرى؟ أم ْ أنَّ جرحاً فى البلاد ِ، يراقُ؟ كيف نفاجئ ُ الرعدَ الظليل َ و نحنُ لم نرث السماء؟ سيوفُنا نامتْ على أعناقنا و الرعبُ، آنسَ ما تشجّرَ فى الذبول ْ .. لا صحْوَ نحملهُ .. إذنْ هيَ أمّة ٌ سكرتْ فضاعتْ أمّهاتُ الدمْ ضاعتْ بارقاتُ الله ِ و الأحلامُ ، صادرَها الهباء ْ .. ...... ....... مطرٌ وترتطمُ القصيدة ُ بالشجرْ مَنْ ذا الذى ألقى عصا كلماتهِ فإذا الحجارة ُ وردة ً تسعى، وتشتق ُّ الشررْ ..؟ قُم ْ أيها النايُ البصير ْ لكَ كلُّ ما فى الأفق ِ من حلم، ومن غيمٍ، وعاصفة ٍ تَرى .. قُم ْ باسم مَنْ سمَك َ الحصى واغسلْ غبارَ الليل ِ عن دمنا الضريرْ .. يا .. أيها الناريُّ قد ْ نادتْك َ أزمنة ُ النفير، والنازلاتُ سرتْ إليكَ جروحُنا ، و خيولُ موتانا فَقُم ْ يا فجرَ رحلتِنا التى تأتى سننتظرُ النشورْ .. الحركة الرابعة : ذهبوا إلى الزيتون ِ قبْلَ مغيبهِ وتداولوا وطناً لقبر ِ السنبلة ْ .. ذهبوا ولم ْ تذهبْ أناملُ برْقِنَا كانت تخط ُّ على السماء ِ قصيدتين ِ وقنبلة ْ .. الحركة الخامسة : ما لم ْ يخطرْ للريح ِ بأنْ أولدَ من نطفتها فالشمسُ الحبلى بِأنَايَ هى الذاتُ الحبلى بالكونْ وكلانا لا نعلمُ مَنْ يلدُ الآخرَ؟ ما للنار ِ تصيرُ /إذا ما ألقيتُ عليها جرحى جبلا ً خارجَ ما أهجرهُ ، يسكنني؟ ما زالَ الضوءُ الأسودُ يرضعُ بعضَ الموت ِ و ما زالَ الموتُ من الوردة ِ، يُرضعنى .. طوبى .. ، لنشيد ٍ مَرَّ قديماً مَرَّ وعادَ يُضرّجُنى .. هل أبصرَ فجْراً يتسرّبُ من أرضى الموحشة ِ التيماءْ ؟ الحركة الختامية : و أبدأ ُ من لحظة ٍ لا يراها الزمانْ .. و أذرأ ُ منّى وَ مِنْ زبد ٍ ، فى سديم ِ الغياهب ِ وجهاً أسمّيهِ نصّاً أخيراً لروحى ، و فتحاً إليكَ .. فهل أدركتْك َ غيومُ حواسى ؟ أنا الآن َ ، فى كوكب ٍ سابح ٍ و الكتابُ ، هواءْ .. فخُذنى .. هو الحلم ُ ماء ْ و ماء ٌ هى النارُ بعْدَ جنون ِ الفناء ْ .. ** عن الشاعرة غالية خوجة مواليد : سوريا حلب / 10 / 7 / 1968 إجازة في الحقوق جامعة حلب / 1993 - مديرة مكتب دار الصدى / حلب سوريا . - عملت كمستشار لمجلة "كلمات" العالمية التي كانت تصدر في أستراليا ، مديرة مكتب الإمارات لمجلة عشتروت ، مديرة في موقع وزارة الثقافة السورية الالكتروني ،سفيرة لحركة شعراء العالم ، سفيرة عالمية للسلام ، عضو اتحاد الكتاب العرب/ جمعية الشعر. أهم الجوائز : 1 الشعرية : إيبلا ، عكاظ ، المركز الثقافي حلب ، ربيعة الرقي / مرتان ، ماجد أبو شرار ، أبو العلاء المعري ، سعاد الصباح ، طنجة الشاعرة ، المجاهد الشيخ صالح العلي ، جائزة ناجي نعمان للإبداع الأدبي 2 القصصية : جبرا إبراهيم جبرا سوريا فلسطين ، البتاني سوريا مرتان ، الجولان للإبداع الأدبي سوريا ، جائزة القدس / الإمام الخميني إيران ، جائزة الإصدار الأول الشارقة ، وللأطفال : جائزة قصة الطفل العربي / أبو ظبي ، إحدى جوائز الاتحاد العام النسائي ، إحدى جوائز وزارة الثقافة السورية . 3- الروائية للأطفال : جائزة وزارة الثقافة السورية 4- النقدية إحدى جوائز مجلة الصدى / 2001 [email protected]