والله خلاص .. يا ( عب رحمن ) وفوت الدنيا وما فيها لا عاد لك بيت في دنيانا يلملم جتتك في الليل ولا عشه .. وبيت الشعر ماقدرشي يكون لك بيت ويخدك جوّه أحضانه يضمك من إيدين الموت مليت الدنيا صبح وليل وفي قلب الربابه كتير من الحواديت بنيت بالقول قصور وبلاد علي شط الأمان والخوف وفي بحر الخيال واليوم سنين عدت علي عمرك ما فاتت من شروقها ربيع وطين الأرض من حرفك بقي أيام بقي أحلام بقي أطفال بريئه جوه موالك بقيت سواح في تنهيدك ومداح للوطن مهموم بأحزانه ما فُت نهار يعدي عليك بدون ماتروّي أعتابه بعود صبّار ترشرش في هواه روحك علي سكك الوطن ماشي تشيل الشوك تزيحه عن خُطي وطنك وتفرش بالحياه اليوم قريب من كل شئ ..عاشق دروب العيد تلملم فيه حزانا الهم والأوجاع وتبدر فيه شروق البهجه والسّهوه وشئ م اللذه والنسيان يعيشوا معاك ثواني الفرحه والأنغام / بواقي زمان ما فُّت المحنه تتعافي وتكسر قلبك النابض وتملاه بالغروب واليأس نفضت الخوف بعيد عنك وبوحت بكل ما في القلب من ثوره وخلف جدار من العتمه رموك للبؤس وجار السجن والسجان فغنيت رغم الألم والجرح .. ( عدي النهار / والمغربيه جايه / تتخفي ورا ضل الشجر .. ) وشيلت الأوليا في قلبك .. فشفت النور علي مدد النعم قناديل وكان فيهم .. سلام وأمان وألف صباح بيهتف جوه وجدانك تعيشي يا مصر طويت النكسه بحروفك بعزه وصبر علي خط القنال طيفك واقف زنهار بيرفع راية الإصرار بيفتح في القلوب نوّار وألف نهار .. يزيح الهم وبعد الصبر طاب لينا .. لُقا سينا ولملمنا الجراح والدم وفتَّحنا شبابيك الحياه للنور .. نجوم وبدور وبسمه في خدود الضي تعود الروح لأحلامنا بموال الهلاليه وكنت الفارس الحارس بموالك .. حدود الحلم فلحت النور .. زرعت النور .. بنيت م النور غرام وطنك أغاني وقت المحن والعيد يهدّوا خيام وتنصبها يطفّوا دروب تنورها يزيدوا الظلم .. فتزيح الآهات والغم لاغيت النمل في جحور الحياه وفهمك ودندنلك ونمل الدنيا طرطألك ودان قلبه لاغيت الدنيا والإنسان لاغيت الأرض والزرعه ودوّنت بمداد قلبك تاريخ الصبر والحرمان وشرخ الضلمه والأحزان مفيش لقطه تصورها .. بعين قلبك وإلا تكون لها مرمي لها فرحه ولها أنَّه رفعت اللهجه .. فوق كتف النجوم والقول سندت الهمه .. في قلوب الشروق والنور وصونت المعني في الكلمه ما فرَّطش عميق أو سهل تضفر بالريحان شعرك وتهدي للقلوب الفل ووردايه وصبحايه وضلايه وشمسايه وياسمينه وقمرايه ومن فرط الغرام تقطف في باقة ود ومن قلب الحنان ( يمنه ) و ( فطنه ) وقنديل الغرام والضي بتهدي الحب لولادها وأشواق طرحها لهفه علي شط الهوي بتطل يا عب رحمن .. يا أبنودي يا فلاح في غيطان الصعب تزرعها .. وتقلعها .. وتطحن فرحها نشوه وتعجنها رغيف طازه تحط القمره فيه يضحك ينادي الفجر .. في عيون الليالي السود هيطلع مهما كان جرحه هيطلع مهما طال صبره هيطلع مهما كان سفره هيطلع مهما كان سجنه هيطلع مهما كان ندُّه .. دا إسمه الفجر يا كل المجروحين فيَّا في وادي الآه يا فايتين الآهات تجري في لحم الحي وتنهش بكره وشروق الأمل والضي بلاش نبقي كسالي تحت كف الشمس نبيع تبر الوطن لليل بلاش نبقي شخشيخه في إيد الغير بلاش نبقاله نقش غشيم علي وش الحياه مرعوش بلاش نرسي وغصبن عنا في التوهه تاخدنا كل نداهه نغيب عنَّا .. نروح منَّا ولا ندري بطعم حياه يا عب رحمن .. كلامي ضيُّ سيل خيِّر كلامي عمره ما اتغير ولا اتحول ولا ميّل ينادي في كل لحظه الناس ويهدي لهم سبيل وخلاص وينهاهم عن الفتنه .. وعن سهراية الأنجاس ديابه تحش في غيطانا بتاكل م الوطن عيده وترمي السهد في عيونه وتقلب بسمته أحزان يا عب رحمن .. يا شأشوئه في قلب الناس ما زال في الوطن أحرار وفي قلب القلوب نوّار فمتخفشي علي وطنك وروح لا تلتفت لوراك هنزرع ع المدي أيام شروقها براح غروبها صباح وليلها طبيب يداوي جراح تكون للكل دار واسع ملان بهجه وغني وأفراح