تقدم الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، ومسئول الدعوة السلفية بالفيوم والصعيد، وعضو مجلس الشيوخ بحزب النور، باستقالته من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، احتجاجاً على سيطرة فصيل بعينه على الهيئة وتوجيه بوصلتها إلى الجهة التى يريدها هذا الفصيل، متهماً الهيئة الشرعية بالمساهمة فى "الاختراق الرافضى" حيث تفتح الأبواب الآن للرافضة بزعم التقارب والهيئة صامتة كأن الأمر لا يعنيها، حسبما جاء فى استقالته. وقال "نصر" فى بيان رسمى له لبيان أسباب استقالته اليوم الأحد: "إن بعض رموز الهيئة الشرعية يشنون حرب بالوكالة ضد الدعوة والسلفية وحزب النور على الرغم من مناصرتهم لقضية الشريعة فى تأسيسية الدستور ومجلس الشورى"، منتقداً عدم مناصرة الهيئة ل"المظلومين" والأخذ على يد من يرمى المسلمين بالبهتان والزور كما نرى ذلك جليا فى قضية الدكتور خالد علم الدين. وأرجع سبب الاستقالة إلى عدم انتصار الهيئة لأعضائها الذين رماهم نائب رئيس الهيئة بالزور والبهتان على الرغم من تاريخهم المشرف فى الدعوة إلى الله ونصرة دعوة التوحيد، وتعرضهم للأذى والسجن مررا فى سبيل ذلك، وتجاوز الهيئة المهام التى أنشئت من أجلها وانشغالها بما يخدم أجندة الفصيل المسيطر عليها مما وسع الهوة بين أبناء التيار الإسلامى، وأحدث شروخا عظيمة تنافى كونها للحقوق والإصلاح.