سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. أعضاء اللجان الشعبية بالسويس والعاملون بالترسانة البحرية يتضامنون مع أسر شهداء بورسعيد ويواصلون العصيان المدنى.. وقاضى المحاكمة الشعبية يحكم على الرئيس ورموز نظامه بالإعدام شنقا
وصل بعد ظهر اليوم السبت، وفد من اللجان الشعبية من محافظة السويس، يضم العشرات من أبناء المحافظة الذين جاءوا لمؤازرة أهالى وأسر شهداء السبت الدامى بمحيط سجن بورسعيد العمومى وقسم شرطة العرب والشرق، لإعلان تضامنهم مع أسر الشهداء والمصابين، مؤكدين أن مدن القناة إيد واحدة من خلال التلاحم النضالى والبطولى مرددين "الشعب يريد إسقاط النظام". وتوجهت اللجان الشعبية إلى ميدان الشهداء، حيث استقبلتهم أسر الشهداء والعاملون بالترسانة البحرية بهيئة قناة السويس الذين أعلنوا العصيان المدنى على مدار 4 أيام، وهتفوا مرددين هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين منها: "حرية إيه وعدالة إية فين اللى انتوا بتحكوا عليه.. ولا حرية ولا عدالة حزب الخيبة والندامة.. يا للا يا مرسى اقول لبديع بورسعيد مش للبيع". وأكد عبد العزيز لبيب المتحدث الإعلامى للجان الشعبية بالسويس، أنهم جاءوا بعيدا عن أية انتماءات سياسية، للتضامن مع أسر الشهداء والمصابين، مطالبين باعتبارهم من شهداء ثورة 25يناير. كان عدد من متظاهرين ببورسعيد، قد أغلقوا صباح اليوم السبت، منفذ النصر الجمركى، وقاموا بمنع السيارات الملاكى من دخول المدينة ورشق السيارات التى تحاول اختراق الحواجز بزجاجات المياه الفارغة، استمرار لحالة العصيان المدنى التى دعت لها القوى المختلفة بالمحافظة. كما شهد محطة "السوبر جيت" و"شرق الدلتا" ببورسعيد، إضرابا من جانب السائقين، خوفا من التصدى لهم أثناء سفرهم للقاهرة. على جانب آخر، ووسط الآلاف من أبناء بورسعيد وأهالى أسر ضحايا السبت الدامى بمحيط السجن العمومى وقسم شرطة العرب والشرق وكافة التيارات الشعبية وألتراس المصرى و"جرين إيجلز" ومصراوى، وبعض الأحزاب التى قامت بتجميد نشاطها وتضامنت مع أهالى الضحايا، أصدر أشرف العزبى محامى بالنقض وعضو هيئة الدفاع عن المتهمين فى أحداث إستاد بورسعيد وقاضى المحكمة الشعبية التى أقيمت بميدان الشهداء أمس الجمعة، حكما شعبيا يقضى بإعدام الرئيس وكل رموز النظام، وسط جموع غفيرة احتشدت لسماع الحكم بعد إحالته للمفتى، بعد رفض أهالى وأسر الضحايا والمصابين والفتيات والسيدات والرجال والشيوخ وكافة الأطياف السياسية مسلمين ومسحيين، الذين رفضوا إيداع رموز النظام جميعهم وبلا استثناء فى المصحة النفسية بالعباسية، وسط هتافات ضد قاضى المحكمة الشعبية مطالبين بالقصاص العادل الذى يقضى بإعدام الرئيس ورموز النظام. وعلى الفور، تم إعداد دمية تمثل رأس النظام، وقاموا برفعها على ونش ضخم بعد تنفيذ حكم الإعدام، وسط هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام.. يا للاه يا مرسى أقول لبديع العصيان هو سلاحنا ضد السلطة اللى بتدبحنا.. الإخوان ضحكوا علينا باسم الدين وجابوا رئيسهم بالتزوير وخلوا كل بلدنا فى طين" كما هتفوا ضد جماعة الإخوان المسلمين.