تتنافس 8 عروض مسرحية فى المهرجان المسرحى الحادى عشر للشباب المبدع بالمركز الثقافى الفرنسى ابتداء من يوم 10 فيراير وحتى 18 فبراير، يغلب على دورة المهرجان هذا العام التحدى والإصرار من أجل خروجه للنور فى ظل الظروف الحالية. تتكون لجنة التحكيم من المخرج كريستوف روكسل والفنان آسر ياسين والدكتور محمود اللوزى أستاذ المسرح والدراما ومدير برامج المسرح بقسم الفنون بالجامعة الأمريكية. مديرة المهرجان لطيفة فهمى مسؤول النشاط الثقافى بالمركز الفرنسى، أكدت أن المهرجان يهدف إلى دفع الشباب المسرحى المصرى وتشجيعه على التعبير بحرية فى حضور جمهور متحمس لمشاهدة الشباب الواعد من الفنانين، كما يقدم المهرجان بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية ورشة إعداد للممثل عن استخدام الجسد فى الفضاء المسرحى، يشرف عليها المخرج الفرنسى كريستوف روكسل مؤسس مسرح «إيكار» سانت نازاد ورئيس لجنة التحكيم. أما عن العروض المشاركة فهى ثمانية عروض داخل المسابقة وعرض خارج التنافس، ومن تلك العروض مسرحية «جلسة سرية»، التى تعرض فى اليوم الأول وهى عن نص «جلسة سرية» لجون بول سارتر ويخرجها عمر المعتزبالله، وتتناول فكرة التقاء 3 أشخاص فى حجرة واحدة يأتى كل منهم من منطقة مختلفة عن الآخر ولا يعرفون بعضهم بعضا. أما مسرحية «أشوشو» للمخرج جمال عبدالناصر فتقدم ثانى أيام المهرجان، وهى مستوحاة من قصة للكاتب الكبير توفيق الحكيم بعنوان الشيطان فى خطر أعدها للمسرح وألفها محمود جمال، والمسرحية يقوم ببطولتها تامر ضيائى وجيهان أنور وأميرة عبدالرحمن وديكور وملابس مروة عودة وإضاءة بارة رضوان وموسيقى أحمد كيكار، والمخرجان المساعدان دينا سمير ومصطفى عواد، والمسرحية تدور أحداثها حول شيطان يدعى «أشوشو» يحاول إيجاد حل لمشكلة تواجهه فيلجأ لراضى الباحث والعالم فى العلوم الإنسانية، ولكنه يجده غارقا فى مشاكله مع زوجته خيرية التى تقهره وتتسلط عليه. وفى اليوم الثالث تعرض مسرحية «استقالة» إخراج محمود سيد عن نص «مشروع للمناقشة» لنجيب محفوظ، والنص يتناول الصراع الأبدى بين الخير والشر داخل النفس البشرية من خلال ممثل وممثلة يقابلان مؤلفهما، ويشارك فى بطولته راندا مجدى وأدهم عثمان ومحمد شرف وهند الشيمى وأحمد سراج ورانا حمدى. ومن ضمن مسرحيات المهرجان أيضا مسرحية «مسافر ليل» لصلاح عبدالصبور وإخراج لبيب عزت وبطولة محمد ممدوح وتامر نبيل وأحمد محارب وسمير فرج وشريف نبيل، والعرض يدور حول الراكب الذى يسافر فى آخر قاطرة ليلية ممثلا فى الشعب السلبى الفقير المطحون على مر السنين، ويستقبله عامل التذاكر ممثلا فى السلطة على مر العصور مع وجود رواة يمثلون المراقبين أو الإعلام. وتشارك فرقة الدخان بالمهرجان بمسرحية «دكتور بالمى» إخراج محمود عبدالعزيز عن نص «القصة المزدوجة» للدكتور بالمى ل«انطونيو بوييرو فاليخو»، والمسرحية أداء حاتم صلاح وأمينة حسن ووليد عبدالغنى ومحمد جبر ومصطفى عز وكريم محسن وإيمى، وتدور حول الدكتور بالمى المحلل النفسى الذى يتحدث عن أحداث حدثت معه حول ضابط كان يمارس كل أنواع العنف الجسدى ضد المساجين فى أثناء التحقيقات. كما يشارك عرض «ربورتو زوكو» لبرنار مارى كولتس إخراج محمود حجازى بالمهرجان، وهو بطولة طارق عبيد وهايدى عبدالخالق وأحمد هزاع وشيريهان قطب وتامر الكاشف وريهام ماهر وهشام الشيخ، والعرض قصة مستوحاة من الواقع لحياة زوكو المليئة بالشخصيات الثانوية والكل يبحث عن ذاته، والإطار العام عن الوحدة والبحث عن الذات أو السعادة. ويشارك عرض «فرص الإبداع الممكنة» إخراج مكسيم كورفرس خارج المسابقة فى ختام المهرجان، وهو بطولة شارل زيفاجو وجوليا جوفرى ومكسيم كورفرس، ويتناول فكرة الفرص المتاحة فى حياتنا التى يمكن اغتنامها لتتحول الحياة للأفضل أو للأبسط. تقدم العروض المشاركة والمتنافسة بالمهرجان عرضين باليوم الساعة السادسة والثامنة، ويعقب العرض الأخير لقاء مع مخرج العرض فى حضور السادة النقاد أو الضيوف من الفنانين مصحوبا بترجمة فورية.