بالصور.. مدير أمن الشرقية و"الأفراد" يوزعون الورود على المواطنين

قام صباح اليوم الخميس اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية بصحبة أفراد الشرطة بالشرقية بشن أكبر حملة أمنية لتوعية المواطنين أمنيا وإعادة الثقة بينهم وبين رجال الشرطة، وإعادة الوعى التثقيفى للمواطنين مروريا وأيضا توزيع الورود على المواطنين لرأب الصدع بين رجال الشرطة والمواطنين.
وقال اللواء محمد كمال ل"اليوم السابع" إن الهدف من الحملة ليس سحب التراخيص من المواطنين بل لتوعيتهم أمنيا، مضيفا أن هذه فكرة أفراد الشرطة وأنهم تعاهدوا مع أنفسهم العمل ليلا نهارا من أجل المواطنين بالشارع.
وبدأت الحملة بميدان الزارعة ثم ميدان الصاغة والجامعة، وقام خلالها أفراد الشرطة بالسلام على المواطنين وتوزيع الورد عليهم، حيث لاقت الحملة استحسان الأهالى الذين تبادلوا الحديث والشكر لرجال الشرطة.
وقال الأمين محمد عباس المتحدث الإعلامى لأفراد الشرطة، إن أكثر من 168 فردا مشاركين فى الحملة من مختلف المراكز، وأن الأفراد سوف يقومون بحملات ليلا.
وأضاف الأمين محمود سلميان عضو الاتحاد أن الهدف من الحملة ليس سحب الترخيص من السائقين بل توعيتهم بآداب المرور وإعادة الثقة معهم، وأن أفراد الشرطة فى خدمة الشعب وليس تيارا معينا.
كمال قال الأمين إيهاب محروس عضو الاتحاد إن المواطنين فى الشارع هم الداعم الحقيقى لراجل الشرطة، وأن الشرطة لن تنهض إلا بتعاون الشعب معها لأنها جزء من الشعب، والأفراد عازمون على أنفسهم تقديم كل ما فى وسعهم من أجل المواطنين بالشرقية.
من جانبه أكد المواطن "عبد الله حسين" 63 سنة بائع ومعاق بأنه سعيد للحملة ونزول رجل الأمن الشارع لحفظ الأمن والاستقرار بالبلاد ووجه كلمة لمدير الأمن، حيث طالبه بالمزيد من الحملات وتواجد رجال المرور فى الشارع لضبط الحركة المرورية ووجه لهم الشكر على جهودهم المتواصلة فى حفظ الاستقرار وإعادة الانضباط مرة أخرى.
أما "أشرف مصطفى" مواطن من الزقازيق فأعرب عن سعادته بتواجد رجال الأمن فى الشارع الشرقاوى مرة أخرى، وأكد بأن مديرية أمن الشرقية تبذل جهود متواصلة لحفظ الأمن بالشارع الشرقاوى.
وقال العقيد "ياسر فاروق" رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بالمديرية أكد بأن فكرة الحملة جاءت لتدعيم أواصر العلاقة وإعادة جسور الثقة بين جهاز الشرطة والمواطن فى الشارع، وأشار إلى أن الحملة لاقت استحسان قائدى المركبات بصفة خاصة والسائقين بصفة عامة.
وتقول "ملازم أول هبة طارق" بقسم حقوق الإنسان بالمديرية بأن الحملة تأتى لنشر الوعى التثقيفى المرورى بين المواطنين وإعادة الثقة بين المواطن الشرقاوى ورجل الشرطة، وأضافت بأن الحملة لاقت استحسان المواطنين وطالبوا بالمزيد من هذه الحملات.
وقال الأمين شريف صابر عضو الاتحاد إن القيادات بالمديرية لم تردد لحظة فى الموافقة على الفكرة بالقيام بسلسلة حملات من أجل عودة الثقة مع المواطنين، وأضاف الأمين إسماعيل مختار أن الحملات مستمرة أسبوعيا من أجل عودة المحبة والثقة المفقودة مع الشعب.