تبدأ قناة mbc الأيام المقبلة عرض كليب جديد بعنوان «عظمة على عظمة» وهى الأغنية التى تجمع كلا من: المصرية كارمن سليمان والمغربية دنيا بطمة والأردنى يوسف عرفات نجوم أراب أيدول فى موسمه الأول، حيث تنتج لهم mbc الأغنية، وهى من تأليف هانى الصغير وألحان محمد رحيم، وترصد الأغنية الفن والثقافة فى جميع البلدان العربية، وأيضا الفنانين العرب الذين أثروا فى الثقافات والفنون العربية، ومن إخراج ياسر سامى وتم تصويره بمدينة الإنتاج الإعلامى. الفنان الشاب يوسف عرفات أعرب ل«اليوم السابع» عن سعادته بهذه التجربة وأيضا العمل مع mbc، وقال إن فكرة الكليب جاءت لتوصيل رسالة للوطن العربى للتأكيد على وحدة الشعوب العربية، ورغم التعب الذى قابلته فى تحضير وتصوير الكليب فإنه كان فى غاية المتعة. وشدد عرفات على أن برنامج «أراب أيدول» له الفضل الكبير فى وصوله لهذه المرحلة، لأنه أول من وضعه على بداية مشواره الفنى، وأضاف: على الرغم من وجود تجارب ومشاركات لى قبل البرنامج فإنه أعطانى دعما بشكل كبير. من جانبها قالت دنيا بطمة إنها سعيدة بهذا التعاون مع أصدقائها، وإن القناة ستقدم الكليب هدية لبرنامج «أراب أيدول» الذى سيبدأ موسمه الثانى قريبا، وأشارت بطمة إلى أنها رغم وجود تجارب سابقة لها بالمغرب فإن البرنامج بشهرته الواسعة بالوطن العربى أعطاها دفعة كبيرة، كما أن البرنامج فتح لها أبواب الشهرة وعرفها على الجمهور وأيضا له الفضل فى تعاقدها مع شركة «بلاتينوم ريكوردز» مدة 10 سنوات واحتضنتها الMBC لأنهم يعتبرون أنفسهم أبناء هذه المؤسسة. وعن استمرارها قالت دنيا: بعض النجوم يظهرون فجأة ثم يختفون بعد ذلك، وأعتقد أن الأمر له علاقة بشركات الإنتاج التى تنتج لهم أغانيهم أو ألبوماتهم، فأحيانا تفشل الشركة فى دراسة الخطوات بشكل احترافى، لكنى أرى أن «بلاتينوم ريكوردز» شركة تختلف فى تعاملاتها مع النجوم. المخرج ياسر سامى أشار إلى أن قناة MBC دائما تحاول أن تخرج نجوما جددا بأسلوب الجيل الموجود حاليا من الشباب، وقال إن الحظ كان معه بشكل كبير لاختياره فى إخراج أول كليب يجمع نجوم «أراب أيدول» يوسف ودنيا وكارمن، والفكرة بدأت بلحن رائع لمحمد رحيم وفكرة لمعرفة أجيال فنية أسست للموسيقى، وفكرة الكليب تقوم على ذكر أهم وأشهر المطربين فى الوطن العربية من أم كلثوم لعبد الحليم لصباح لوردة، كما أن قوة الأغنية تأتى من أنها ل3 مطربين من 3 دول مختلفة. وعن سبب موافقته على إخراج الكليب قال سامى إن الشباب العربى حاليا يواجه مشكلة الهوية، فالمصريون لديهم إشكالية وهى هل هم ينتمون للعصر الفرعونى أم للعثمانى، وكذلك الدول العربية ولكنهم لا يختلفون حول المواهب حاليا، فالشباب العربى لا يختلف مثلا على مواهب مثل كارمن ودنيا ويوسف وغيرهم من مواهب العرب لأن كل بلد عربى له تاريخ فنى عريق.