عقد عدد من شباب القوى المدنية والثورية وشباب الإسلاميين اجتماعا مغلقا، ظهر اليوم السبت، للاتفاق على مبادرة للخروج من المأزق الحالى، ورفعه إلى مؤسسة الرئاسة، حيث اجتمع ممثل لحزب التيار المصرى والجماعة الإسلامية وائتلاف ثوار مصر ومجلس أمناء مصر والحركة المصرية للتغيير والإصلاح ولجنة الدفاع عن الحقوق المدنيين، ونشطاء مستقلين. ومن جانبه، قال مصطفى نجمى عضو مجلس أمناء الثورة، إن منتدى الشباب للحوار تم تشكيله من مجموعات مختلفة لانتماءات السياسة ومن شباب القوى المدنية والإسلامية، مشيرا إلى أن اجتماع اليوم هو جلسة طارئة بمناسبة الأحداث الراهنة، والتأكيد على رفضنا لاستخدام العنف بمختلف أشكاله، ووجهن عدة رسائل للمتظاهرين لبحث إدارة الأزمة بالتعاون بين شباب الألتراس وشباب القوى الثورية. وأضاف نجمى أنه سيتم الدفع بمجموعات شبابية للحديث مع شباب التحرير حول حقيقية أحداث العنف والاشتباكات وأسبابها وتطهير الميدان من المندسين. وأكد أن شباب الثورة لا علاقة لهم بأعمال العنف، وأن ما يحدث هو عنف ممنهج يسأل عنه الدولة والمسئولين، وليس شباب القوى الثورية الذين يبحثون عن تحقيق مطالب الثورة.