أكد الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والرى، أن أغلبية الدراسات والنماذج الرياضية التى تتحدث عن التغيرات المناخية وغرق الدلتا لم يتم إثبات دقتها، لافتا إلى أن عددا كبيرا من الدراسات الدولية أثبتت أن هذه التوقعات غير دقيقة، مما دعا عدد من الدول الكبرى التى كانت تتبنى القضية تتراجع عن ذلك ومنها إنجلترا. وقال بهاء الدين، فى تصريحات صحفية له اليوم السبت، إن هيئة الأرصاد الجوية المصرية أكدت منذ عدة سنوات أنه لا يوجد ما يثبت وجود تغيرات مناخية بالشكل الخطير، وإنما هى مجرد دورة مناخ لا أكثر، وأنه إذا كان هناك وفقا للدراسات التى تتحدث عن المناخ ارتفاعا من 9 إلى 50 سنتيمترا خلال المائة عام من هذا القرن، فإنه مضى 13 عاما من المائة عام ولم نرَ أى شواهد على وجود مثل هذه الارتفاعات. وأكد الوزير أنه بحلول عام 2015 سينتهى العمل بالكامل فى ترعة السلام، وأنه لن يتم السماح بخلط المياه بالصرف لتغذية ترعة السلام.