بدأت السلطات الروسية تحقيقا جنائيا ثالثا مع زعيم المعارضة أليكسى نافالنى، اليوم الاثنين، للاشتباه فى سرقته ملايين الدولارات من حزب سياسى عام 2007. ونافالنى (36 عاما) هو من منتقدى الرئيس فلاديمير بوتين، وأبرز زعيم لاحتجاجات الشوارع التى اندلعت فى ديسمبر الماضى، ويواجه بالفعل حكما بالسجن لفترة تصل إلى عشر سنوات، فى حالة إدانته فى اتهامات بالسرقة من شركة حكومية للأخشاب. وفى وقت سابق من الشهر الجارى أيضا اتهم محققون نافالنى وشقيقه بخداع شركة لنقل البريد، فيما يتعلق بمبلغ 1.79 مليون دولار، وجاءت تلك الخطوة عقب تجمع للمعارضة يوم 15 ديسمبر عند نصب تذكارى لضحايا القمع خلال العهد السوفيتى خارج مقر جهاز الأمن الروسى الذى كان مقرا لجهاز كيه.جي.بى سابقا. وينفى نافالنى، وهو محام ونشط فى مجال مكافحة الفساد، ارتكاب أى مخالفات، ويقول: إن هذه الاتهامات التى وجهتها لجنة التحقيقات- وهى جهاز اتحادى تابع لبوتين- تهدف إلى إقناعه بالتوقف عن أنشطته المعارضة.