كشف مصطفى بكرى، عضو مجلس الشعب السابق، أنه تلقى صباح اليوم اتصالاً ثانياً من المراسم العسكرية، تؤكد عليه ضرورة المشاركة فى الحوار الوطنى، الذى دعت إليه القوات المسلحة، بعدما كان قد تلقى دعوة بالمشاركة مساء أمس للحضور. وأوضح بكرى، أن جميع القوى الوطنية، بما فيها جبهة الإنقاذ، وافقت على المشاركة، إلا أنه قد مورست ضغوط على المؤسسة العسكرية للتراجع وإلغاء الاجتماع. وقال بكرى، إننى على ثقة من أن قرار التأجيل جاء بتعليمات عليا، وأن مؤسسة الرئاسة لا تريد للجيش لعب أى دور على الساحة السياسية، وظهر ذلك جلياً من خلال التصريحات المنزعجة لقادة جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة منذ إطلاق مبادرة القوات المسلحة. موضوع متعلقة: ◄مصادر: الرئاسة ضغطت لتأجيل حوار القوى السياسية مع القوات المسلحة ◄القوات المسلحة تؤجل الاجتماع مع القوى السياسية إلى وقت لاحق ◄البرادعى وموسى وعبد النور يشاركون فى اجتماع القوات المسلحة اليوم