قال المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إن النسبة التى فرضتها الوزارة على واردات الحديد والتى تمثل 6.8% على واردات الحديد بحد أدنى 299 جنيها، تم وضعها بعد دراسة متأنية، مؤكدا أن زيادة تلك النسبة إلى 15% كما طالب أصحاب المصانع ستؤدى إلى زيادة الأسعار المحلية للحديد بواقع 800 جنيه على الطن. وأضاف صالح خلال المؤتمر الصحفى المنعقد على هامش توقيع اتفاقية "تمكين" لتشغيل مليون شاب، إن القرار تم صدوره وفقا لشكاوى تقدمت للوزارة من قبل المنتجين، لافتا إلى أنه حال ثبوت أية ممارسات من قبل منتجى الحديد فى مصر من خلال الاتفاق على زيادة الأسعار فإن الوزارة ستتصدى إلى تلك الممارسات بحسم، من خلال جهاز مكافحة الإغراق. وقال المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية، إن مصر تحتاج إلى 7 ملايين متر مربع سنويا من أجل تحقيق التنمية الصناعية الموضوعة داخل خطة الحكومة، لافتا إلى أن مخصصات الدولة لدى وزارة الصناعة من 2 إلى 3 ملايين متر مربع من يؤدى إلى وجود عجز لتحقيق تلك التنمية، مؤكدا أن نظام المطور الصناعى مهم جدا خلال الفترة الحالية لتغطية ذلك العجز من خلال توفير احتياجات وإمكانيات الخطة. وأضاف صالح، أن الأراضى التى كانت مطروحة لنظام المطور الصناعى كانت يوجد بها العديد من المشاكل مثل ترفيق الأراضى والتى زادت أسعارها بشكل كبير خلال الآونة الأخير، كما كان يواجه المطورين العديد من المعوقات فى استخراج الأوراق الخاصة بإقامة المنشآت الصناعية داخل الأرض. وأشار صالح إلى أن الوزارة تسعى خلال الشهور المقبلة بالتعاون مع وزارة الاستثمار تأسيس نظام الشباك الواحد الذى سيعمل على أنها المعوقات التى يوجهها المستثمرين لإستخراج رخص المصانع سواء كانت فى المناطق الصناعية أو أراضى المطور الصناعى، لافتا إلى أنه يوجد حاليا فساد داخل الهيئات المنوطة لاستخراج الرخص، مؤكدا أن نظام الشباك الواحد سيعمل على إزالة تلك المعوقات. وأكد صالح أن الوزارة تعمل حاليا على إزالة تلك المعوقات، مؤكدا أنه سيكون هناك منهجية موضوعة خلال طرح أراضى المطور الصناعى الجديدة، من خلال وضع آليات واستراتيجيات تسهل على المطورين الحصول على كافة احتياجاتهم من أجل تطوير الأراضى التى حصلت عليها من الدولة. ولفت صالح إلى أن فتح باب تصدير الأرز جاء نتيجة لوجود فائض تعدى المليون طن، بالإضافة إلى فقدان أسواق خارجية كما أن رسم الصادر ألف جنيه، ومع ذلك فإن أول مزايدة كان الإقبال متميز، وتوقع أن تكون المزايدة الثانية ستكون أسعار الأرز للتصدير مناسبة ومرضية، مطالباً من الفلاحين الانتظار قليلاً حتى المزايدة الجديدة.