أكد اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية، أن المواطن المصرى والشرطة يدفعون فاتورة كل شئ فى البلد، مشيراً إلى أن الحالة اللاحقة للثورة تسببت فى ظهور عناصر إجرامية شديدة الخطورة ليس لها أى سوابق من صغار السن، وزادت من جرأتهم فى استخدام الأسلحة وترويع الآمنين. وأضاف يسرى، خلال لقائه بالإعلاميين بالمحافظة، ومراسلى الصحف ووكالات الأنباء أن الأجهزة الأمنية نجحت فى ضبط عدد من التشكيلات، وأهمهم تشكيل حمص، والذى أسس للسرقة على الدائرى ويتكون من 6 عناصر إجرامية شديدة الخطورة، كما تم القضاء على عصابة عاطف أبو رواش بقليوب، والذى لقى مصرعه وأحد معاونيه فى مواجهات مع الشرطة، كما تم سقوط تشكيل عمران لتجارة السلاح والمخدرات بشبين القناطر. وأكد مدير الأمن أنه لم يتبق فى القليوبية سوى بؤرة إجرامية واحدة وأجهزة الأمن تضعها تحت الرصد، تمهيدا لتصفيتها ووقف نشاطها الإجرامى بمجرد استقرار الأوضاع السياسية الملتهبة، التى تشهدها البلاد فى الفترة الأخيرة، مما كان له الأثر فى توجيه جهود الأمن لحماية المنشآت والمواطنين والاستعداد لإحباط أى محاولة لاستغلال الأحداث وتكدير السلم العام. وأعلن يسرى، أن أمن القليوبية نجح فى القبض على حوالى ألف من الهاربين من السجون العمومية، خلال أحداث ثورة 25 يناير، وأنه لا يتبقى منهم خارج السجون إلا 230 هاربا، جارى مطاردتهم للقبض عليهم. وأشار مدير الأمن إلى أنه يجرى حاليا دراسة نقل وحدات تراخيص السيارات النقل والأجرة فى مجمع واحد بالخانكة، وترك وحدات المرور بالمدن للسيارات الملاكى والدراجات البخارية، للتيسير على المواطنين وتخفيف الزحام الذى تشهده هذه الوحدات بسبب عملها فى كافة أنواع التراخيص، وأوضح أنه تم شن حملة مكبرة على الدراجات البخارية بدون لوحات معدنية، لمواجهة ظاهرة قيادة الصبية وصغار السن لهذه الدراجات بدون الحصول على تراخيص. وأكد مدير الأمن أنه بجانب الاهتمام بالحالة الأمنية يتم العمل على تحسين الخدمات التى تقدمها أجهزة الشرطة فى المرور والجوازات والأدلة الجنائية والسجل المدنى، مشيرا أنه من خلال جولاته الميدانية المفاجئة بوحدتى مرور "بنها وطوخ" تقرر تزويد وحدة بنها بعدد جهازين للاستعلام الأمنى للسيارات والدراجات البخارية، لتكون قوة الوحدة 3 أجهزة تساعد فى الكشف عن السيارات، التى يتقدم المواطنين لترخيصها للتأكد من عدم البلاغ بسرقتها فى ظل الظروف الأمنية الحالية، وانتشار سرقات السيارات.