شكل الدكتور محمد إبراهيم على وزير الدولة لشئون الآثار لجنة لدراسة سبل رفع كفاءة شارع المعز لدين الله الفاطمى تهدف إلى عودة شارع المعز إلى ما كان عليه بعد أعمال المرحلة الأولى من مشروع التطوير الحضرى للقاهرة التاريخية، وسوف تقوم اللجنة بمخاطبة الشركات المتخصصة لعمل المقايسات اللازمة لصيانة البوابات الإلكترونية وتشغيلها وكذا صيانة نظم ووحدات الإضاءة واستبدال التالف منها على أن تنتهى اللجنة من أعمالها وتقديم تقرير للعرض على السلطة المختصة خلال خمسة عشر للبدء فى التنفيذ فورا. يقول محمد عبد العزيز مدير مشروع القاهرة التاريخية، إن هذا القرار يأتى ضمن مجموعة من الإجراءات العديدة فى إطار اهتمام وزارة الدولة لشئون الآثار بالمواقع الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمى، والتى توليها الوزارة أهمية خاصة ومنها مدينة القاهرة التاريخية بعد أن ظهرت مؤخراً العديد من المشكلات التى تناولها الاجتماع الأخير لمنظمة اليونسكو فى فبراير الماضى والتهديد بنقل موقع القاهرة التاريخية لقائمة المواقع المهددة بالخطر، وذلك بعد استعراض جميع المشكلات والتعديات التى تواجه موقع التراث العالمى وما تواجهه مصر من تحديات فى الفترة الأخيرة بعد ثورة 25 يناير وصعوبة تمويل بعض مشروعات صون وحماية المواقع التراثية. يذكر أن شارع المعز لدين الله الفاطمى قد تعرض لكثير من أعمال التخريب والسلب والنهب والبلطجة التى حدثت أثناء ثورة 25 يناير مما أثر سلباً على مشروع التطوير الحضرى للقاهرة التاريخية والشارع الأعظم بالمدينة العريقة والذى تم تنفيذه بتكلفة قدرت بملايين الجنيهات وما حدث بعدها من تخريب للبوابات الإلكترونية وسرقة لوحدات الإضاءة أدى إلى توقفها عن العمل.