رجب حميدة باكيا: أنا برئ من دم الشهداء

أكد رجب هلال حميدة النائب السابق بمجلس الشعب، باكيا، أنه برئ براءة الذئب من دم ابن يعقوب، من دم شهداء موقعة الجمل، حيث خرج يومها ليطلب من المتظاهرين الهتاف باسم مصر.
وأضاف حميدة، فى حواره مع برنامج " 90 دقيقة " الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى على قناة المحور، قائلاً: كل مصيبتى أن مبارك عالجنى على نفقة الدولة مع أن الكثيرين أخذوا نفس الميزة !".
وأوضح حميدة أن الرئيس السابق حسنى مبارك عالج الرئيس الحالى الدكتور محمد مرسى على نفقة الدولة هو وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى وآخرين من أكبر رموز الثورة.
وأشار حميدة إلى أنه كان فى مكتبه يوم موقعة الجمل، وكان متأثراً بخطاب مبارك العاطفى ليلتها، وبعدها قرأ تقرير تقصى الحقائق عن يوم 2 فبراير بعد نجاح الثورة ولم يذكر به اسمه ولو مرة واحدة ثم فوجئ بوسائل الإعلام تتناقل خبر اتهامه، فذهب وسلم نفسه للتحقيق معه بسبب ثقته فى البراءة ولكن تم التحفظ عليه وحبسه سنة ونصف ظلما، على حد قوله .
وقال حميدة إنه سأل وليد ضياء الدين وشريف والى اللذين تم تبرئتهما معه من قضية موقعة الجمل " من قتل المتظاهرين فى موقعة الجمل ؟"، فأكدوا أن من حرض عليها هو " جمال تاج الدين " عضو نقابة المحامين وعضو جماعة الإخوان المسلمين، وهو بنفسه من قدم بلاغا قال فيه إن بعض المتهمين الذين قبض عليهم فى المترو قالوا إن حميدة ومحمد أبو العينين حرضاهم وأعطياهم علبة كشرى وخمسين جنيه لضرب المتظاهرين، وهو ما نفاه شهود الإثبات بعد ذلك، حيث قال أحد شهود الإثبات للقاضى داخل المحكمة " أنا ظلمت رجب حميدة".
واختتم حميدة موجها سؤاله لقاضى تحقيق قضية موقعة الجمل: أين اختفت سيديهات المتحف المصرى التى تم التقاطها يوم موقعة الجمل؟".