اعتمد الأمير أحمد بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودى، الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدنى فى حالات الطوارئ لموسم حج هذا العام. وتضمنت الخطة مواجهة حالات الطوارئ المحتمل وقوعها فى منطقة المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، وحشد جميع الطاقات البشرية والفنية والآلية وتوفيرها لدعم عمليات المواجهة، التى تشمل الإنذار وتوجيه المتضررين بإخلاء المناطق الخطرة أو المهددة بالخطر إلى مواقع تجمع آمنة، وتوجيه وإرشاد المتضررين من الحجاج لأقرب منطقة آمنة، والقيام بعمليات الإنقاذ والإطفاء والإخلاء الطبى وإغاثة المتضررين والإيواء لهم. كما تضمنت الخطة تحليل المخاطر والاستعداد لمواجهتها ووضع الخطط اللازمة للوقاية منها، وتهيئة كل الإمكانات وتنسيق جهود الجهات الحكومية وغير الحكومية المشاركة فى أعمال الحج، لمواجهة ما قد ينجم من أضرار على حجاج بيت الله الحرام أو المواطنين فى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة. وحددت الخطة مهام الجهات المعنية المشاركة فى أعمال الحج ودورها فى تنفيذ الخطة مع إدارة الدفاع المدنى، وستقوم وزارة الدفاع بمساندة قوات الدفاع المدنى وتشغيل مركز الطوارئ التابع للقوات المسلحة ب"دقم الوبر" بمنطقة المشاعر، وذلك ابتداء من يوم 5 ذى الحجة القادم حتى انتهاء الخطة مع الاستعداد لدعم خطة الإخلاء الطبى بالفرق الطبية والفنية اللازمة وبالتنسيق مع وزارة الصحة، بالإضافة إلى المشاركة بفصيل كيماوى بكامل معداته الفنية وتجهيزاته الآلية للمشاركة مع قوات الدفاع المدنى فى عمليات الرصد والتطهير الميدانى، حيث يبدأ العمل اعتباراً من أول ذى الحجة القادم. وتشارك فرقة من الغواصين بكامل التجهيزات من القوات البحرية بوزارة الدفاع للإسهام فى عمليات البحث والإنقاذ فى حالة الأمطار والسيول.