مارجايو: العلاقة بين الإسلام والديمقراطية "غير متوافقة"

قال وزير الخارجية الأسبانية خوسيه مانويل جارسيا مارجايو، إن من أجل التحولات السياسية فى الدول العربية وتأثيرها الإيجابى على النمو الاقتصادى لابد من ضمان أن يكون هناك "توافق" بين الإسلام والديمقراطية.
ونقلت وكالة أوروبا بريس قول مارجايو فى المؤتمر الصحفى الذى نظمه المعهد الأوروبى لشئون البحر المتوسط IEMed الذى عقد فى برشلونة، مقترحا أن يتم اجتماع الاتحاد من أجل المتوسط لتكون أداة مفيدة للصراعات الموجودة فى البلاد العربية وعلى رأسها سوريا، حيث إن الوضع بها أصبح أسوأ مما كان عليه منذ شهرين.
ووفقا لمارجايو فإن ليس هناك توافق بين الإسلام والديمقراطية، وفى مصر الأمور تسيير بشكل معقول ولكن هناك جماعة مزروعة فى الفقر يسيطر عليه السلفية ومن هنا تأتى أهمية تطوير البلاد اقتصاديا.
وأشار مارجايو إلى أن المؤسسات السياسية مثل "مؤسسات الفكر والرأى" كانت السبب فى الانتقال الديمقراطى فى أسبانيا والآن هذه المنظمات على المستوى الأوروبى والدولى لذلك يجب أن يكون لها دور فى بلدان شمال أفريقيا لتنتقل إلى الديمقراطية.
وشدد على ضرورة أن مجموعة 5+5 أن تهدف إلى وجود أرض خصبة لخلق فرص عمل والقضاء على الفقر فى دول جنوب البحر المتوسط، مشيرا إلى أن الفقر والحالة الاجتماعية السيئة هما من أهم أسباب التركيز لإدخال الإسلاميين فى الحكم لتحقيق قواهم الاجتماعية وبالتالى على أهمية الانخراط فى التنمية الاقتصادية.
أما فى ليبيا فإن الوضع أكثر تعقيدا حيث إنها دولة مصطنعة خاصة التوتر بين المناطق داخل البلاد، وهناك أكثر من 100.000 رجل مسلح لا ينتمون إلى الجيش.