أدان عمرو موسى محاولات الإساءة للنبى - صلى الله عليه وسلم، والفيلم المسىء للرسول الكريم، واصفا منتجيه بأنهم فئة من ذوى النفوسِ الحاقدة والعقولِ المريضة، تؤكد موقفها العنصرى ودعواتها للتفرقة الدينية تحت دعاوى حرية الرأى والتعبير، مؤكدا أنها وهى ليست إلا دعوات للفوضى والتفرقة، ونشر مشاعر الكراهية والفتنة. وأضاف موسى فى بيان أصدره اليوم الأربعاء، أن هذه الدعوات من شأنها أن تُشعلُ روحَ العنصرية الدينية والطائفية، وتُهدِّدُ أمنَ المجتمعات واستقرارَها، داعيا كافة المثقفين واتباع مختلف الديانات، بالوقوف موقفاً حاسماً ضد هذه الفئة الباغية، كما دعا إلى نشر التوعية بخطورة هذه التصرفات. واقترح موسى، إنتاج عمل سينمائى ضخم يعرض سيرة الرسول الكريم ورسالة الإسلام الحضارية والثقافية.