مصادر: إعادة انتشار قوات العملية نسر مستمرة والآليات لم تترك سيناء

كشفت مصادر مطلعة ل"اليوم السابع" أن هناك عمليات إعادة انتشار واسعة للقوات الموجودة فى شمال سيناء خلال الأسبوع الجارى، ومستمرة حتى مطلع الأسبوع المقبل، وذلك بعدما تم تطوير العملية العسكرية فى سيناء "نسر" بشكل أكثر دقة، تم خلالها تحديد عدد القوات المقاتلة التى تتولى مسئولية مداهمة البؤر الإجرامية وأوكار الإرهاب، والاستغناء عن عدد من المعدات والوحدات التى لا تحتاجها القوات المشاركة.
وأوضح المصدر أن الآليات العسكرية وكافة المعدات والتعزيزات التى خرجت من الجيش الثانى الميدانى بالإسماعيلية مازالت موجودة فى سيناء الجبهة الشرقية لمصر، ولم تعد لقيادة الجيش حتى الآن، كما يزعم البعض، مؤكدين أن التحركات التى شهدتها الآليات العسكرية على مدار اليوم وأمس، فى إطار خطة إعادة الانتشار والتمركز فى النقاط الحيوية، ورفع الاستعدادات القتالية للجنود، وحفاظا على معيشتهم وروحهم المعنوية وتوفير أماكن ملائمة لهم، حتى يتمكنوا من مواصلة العملية بروح قتالية عالية.
وأشارت المصادر إلى أن العملية العسكرية فى سيناء مازالت مستمرة فى مختلف المدن والمناطق بالعريش والشيخ زويد ورفح وجبل الحلال، والمداهمات تتم للعناصر المشتبه فيها بشكل مستمر، والاستعداد القتالى لكافة الوحدات المشاركة فى العملية فى أعلى درجاته، موضحين أن هناك آليات عسكرية ومعدات ضخمة تتمركز أمام الكتيبة 101 بمدينة العريش، وتنتظر إشارات القيادة للتحرك فى مواقعها المخطط لها من قبل وحدات العمليات.