أعلن سلاح مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) أمس أن ثلاثة ضباط صف من قوته العاملة فى أفغانستان اعترفوا بأنهم تبولوا على جثث متمردين فى أفغانستان وبأنهم نشروا على الإنترنت لقطات لفعلتهم هذه، مؤكدا أنه أخذ بحقهم عقوبات إدارية. وقال المارينز فى بيان إن "العقوبات المحددة لن يتم الإعلان عنها لأنها عقوبة غير قضائية فى إطار إجراء إدارى". وأضاف بيان المارينز أن "عقوبات مسلكية" أخرى ستتخذ بحق جنود من المارينز آخرين متورطين فى هذه القضية. وينتمى ضباط الصف الثلاثة إلى وحدة قناصة النخبة فى الفوج الثانى من الفرقة الثالثة فى المارينز ومقرها كامب لوجون (كارولاينا الشمالية، جنوب شرق الولاياتالمتحدة). وتعود الوقائع إلى 27 يوليو 2011 خلال عملية ضد متمردين من حركة طالبان فى إقليم موسى قلعة فى ولاية هلمند (جنوب غرب أفغانستان)، ولكن العالم لم يعرف بها إلا فى 11 يناير الفائت عندما نشر على الانترنت شريط فيديو يصور ما جرى. ويظهر فى الفيديو أربعة عسكريين أمريكيين يتبولون على جثث ثلاثة أفغان مضرجة بالدماء، فى مشهد آثار استياء حول العالم وصدمة لدى المسئولين السياسيين والعسكريين الأمريكيين.