أبوريدة يستعين ب"فريد" بديلاً ل"شوبير" فى انتخابات الجبلاية

جاء قرار أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق برفضه خوض انتخابات اتحاد الكرة على مقعد النائب ليثير علامات استفهام كثيرة داخل الوسط الرياضى، خاصة أن شوبير كان قد أعلن منذ فترة عن خوضه الانتخابات رسمياً على مقعد نائب الرئيس ضمن قائمة هانى أبوريدة.
وعلم "اليوم السابع" أن سبب إقدام أحمد شوبير على هذه الخطوة، هو وصول أنباء لشوبير عن قيام العامرى فاروق وزير الرياضة بالحديث عنه بصورة غير لائقة أثناء جلسة ودية داخل المجلس القومى للرياضة، كان مجمله أن شوبير متورط فى أكثر من أزمة مالية منذ أن كان نائبا لرئيس اتحاد الكرة فى الدورة الانتخابية قبل الماضية، مما أثار ضيق شوبير، وقرر عدم خوض الانتخابات رغبة منه فى حفظ كرامته معتبراً أن دخوله الانتخابات سيجلب له المشاكل والأزمات مع بعض المسئولين والشخصيات التى يرتبط معها بصداقات على المستوى الشخصى.
فى نفس السياق، علم "اليوم السابع" أن أحمد شوبير سيتراجع عن قراره بعدم خوض الانتخابات فى حالة عدم فتح باب الترشيح مرة أخرى، وأنه فى حالة فتح باب الترشيح من جديد لن يتقدم شوبير بأوراقه، أما فى حالة استمرار الترشيح كما هو فإن شوبير سيكمل العملية الانتخابية، وعقب نجاحه سيكون له قرار آخر إذا استمرت التجاوزات ضده، ومنها تقديم استقالته أو الدخول فى الحرب التى يرفض الانسياق لها قبل توليه منصب داخل الجبلاية.
وفى حالة عدم ترشح شوبير فإن هانى أبوريدة استقر على أن يكون حسن فريد رئيس نادى الترسانة والمرشح على مقعد العضوية ضمن قائمته، بديلا لشوبير فى مقعد النائب، على أن يتم ضم حمادة المصرى للقائمة على مقعد العضوية بدلا من حسن فريد، خاصة أن هناك علاقة صداقة قوية بين أبوريدة وحسن فريد مستمرة منذ أكثر من 40 عاما، وتمتد العلاقة لصداقة أسرية أيضا.
فى حين أن هناك اقتراحا آخر يقوده أحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة السابق والمرشح على نفس المنصب ضمن قائمة هانى أبوريدة بشأن المكان الشاغر فى القائمة نتيجة ترشيح فريد لمقعد النائب، وهو أن يترك هذا المكان دون تحديد من يشغله من المرشحين، ومن يحصل على أصوات أعلى من المرشحين الآخرين سيكون ضمن القائمة، وذلك لكى يستفيد أبوريدة وقائمته من شعبية المرشحين الآخرين.
الغريب فى أزمة تراجع شوبير عن الترشيح، أنه رغم القرار الذى أعلنه، إلا أنه يخوض الجولات الانتخابية التى يقوم بها أبوريدة ورجاله للأندية، وكذلك يحضر الاجتماعات التى تعقدها الجبهة، منها تلك التى كانت فى أحد مطاعم الأسماك التى تم افتتاحها فى منطقة الدقى، والمملوكة لأحد أصدقاء أبوريدة.