عمرو واكد: مسيرة الجبهة القومية للعدالة ترفض إغلاق معبر رفح

يشارك الفنان عمرو واكد فى مسيرة الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، تحت عنوان "تفعيل الدور الشعبى فى حماية الوطن".
وصرح "واكد" ل"اليوم السابع" بأن المسيرة ستتجمع فى التاسعة والنصف من صباح اليوم الأحد، أمام وزارة الخارجية، وستؤكد من أمام الوزارة على ضرورة الإلغاء الفورى لملاحق اتفاقية كامب ديفيد الأمنية، على أقل تقدير، وعدم الالتزام بما فيها من بنود تكبل سيادة الدولة المصرية على سيناء، ورفض إغلاق معبر رفح، وأى شكل آخر من أشكال العقاب الجماعى لأهالى غزة والفلسطينيين تنكيلا بهم على جريمة ارتكبها ثمانية مجرمين، والتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية هى خط دفاع أساسى عن مصر، وضرورة العمل على مواجهة وإنهاء كافة مظاهر التسلح فى سيناء، عدا تلك التى تحمى الوطن ضد إسرائيل.
وأضاف "واكد" أن المسيرة ستتوقف بعد ذلك أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون لإعلان الرفض القاطع لما حدث من استضافة قناة النيل للأخبار لخبراء عسكريين إسرائيليين، للتعليق على أحداث سيناء، والمطالبة بالتحقيق الفورى فى هذه الواقعة، وإقالة كل من تورط فى ذلك، والتأكيد بما لا يحمل أى لبس على أن إسرائيل هى "عدوة" أساسية لمصر، وأن ما يخرج فى الإعلام خلاف ذلك لا يمثل الشعب المصرى.
ثم ستتوقف المسيرة بعد ذلك فى ميدان التحرير للمطالبة بالتحقيق الجاد فيما كشفته عملية سيناء من إهمال جسيم، أدى إلى استشهاد 16 جنديًا مصريًا، فى حين لم يصب جندى إسرائيلى واحد ولو بخدش صغير فى نفس العملية، ومحاسبة المسئولين عن هذا الإهمال الجسيم، والتأكيد على رفضنا القاطع لتبرير أى تجاوزات فى حقوق أهالينا فى سيناء بالتصدى لهذه العملية الإجرامية، وضرورة التحقيق فى كل ما حدث من تجاوزات، ونظر أى جرائم ذات صلة أمام القضاء الطبيعى.
وستنتهى المسيرة، بحسب الفنان عمرو واكد، بوقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، لإعلان الرفض التام لإستراتيجية الدولة تجاه سيناء، والمطالبة بتدخلات عاجلة لإعادة سيناء إلى حضن الوطن، وتنميتها بشكل حقيقى، وصيانة حقوق أهلها، دون الاكتراث بأى معوقات تفرضها اتفاقية كامب ديفيد ضد تحقيق ذلك، والتأكيد كذلك على عدم قبول رد الفعل "الهزلى" من قبل الحكومة والرئاسة على ما حدث، وهو ما أفقدهما ثقة الشعب تماماً كما فقد الثقة بالمجلس العسكرى.