قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت رفض فى عام 2007 دعوة وجهها إليه الرئيس السابق حسنى مبارك وزعماء عرب آخرون لإلقاء خطاب باللغة العبرية أمام اجتماع للجامعة العربية". وأشارت الصحيفة إلى أنه "كان مقررا أن يلقى أولمرت خطابه فى اجتماع خاص لجامعة الدول العربية كان سيعقد فى القاهرة بهدف تحريك عملية السلام فى المنطقة، استنادا إلى مبادرة السلام العربية"، لافتة أن "هذه المبادرة بدأت فى اجتماع عقدته وزارة الخارجية الإسبانية فى مدريد فى يناير 2007 لإحياء الذكرى السنوية ال15 لمؤتمر مدريد الذى انطلقت فيه محادثات سلام بين إسرائيل وكل من الفلسطينيين والأردن وسوريا ولبنان". وقالت الصحيفة إنه: "بعد وقت قصير من اجتماع مدريد أبلغ أسامة الباز مستشار مبارك الوزير الإسرائيلى السابق موشيه شاحل خلال محادثة هاتفية، بأن مبارك حصل على دعم لفكرة عقد اجتماع خاص لجامعة الدول العربية يلقى فيه أولمرت خطابا، من ملوك السعودية والأردن والمغرب، وكذلك من الإمارات العربية المتحدة". وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل أجرت اتصالات مع مصر فى خريف عام 2008، بهدف إعادة طرح فكرة عقد اجتماع لجامعة الدول العربية ليلقى أولمرت خطابا فيه، لكن مصر طلبت إرجاء ذلك بعدما تقرر فى إسرائيل إجراء انتخابات مبكرة بعد اتهام أولمرت بمخالفات فساد".