"كل يوم خير فى رمضان" هو ما اتفق عليه شباب الخير طوال الشهر الكريم، وضعوا خططهم وحددوا مجموعة من الأماكن التى قرروا زيارتها بشكل يومى، ليس لمجرد توزيع شنط رمضان أو لتقديم وجبات إفطار لأهالى هذه المناطق، ولكن مشاركة هؤلاء الأهالى إفطارهم ويومهم فى رمضان كان هو هدفهم الأساسى من حملة "المائدة المتنقلة" التى تجولوا بها بالفعل منذ اليوم الأول، وكانت مستشفى "أم المصريين" هى إحدى المحطات التى توقف عندها فريق "شباب الخير" حاملين روح رمضان للمرضى الذين اشتركوا معهم فى يوم من أيام رمضان. وعن اليوم الذى خصصه الفريق للإفطار فى مستشفى "أم المصريين" يقول: عبد العال عبد العزيز" واحد من فريق شباب الخير "اخترنا مستشفى أم المصريين كإحدى المناطق التى خططنا لزيارتها مع مجموعة أخرى من المستشفيات العامة كمستشفى أبو الريش ومستشفى الصدر ومعهد الأورام، لمشاركة المرضى يومهم فى رمضان وتخفيف شعورهم بالمرض فى موعد الإفطار". ويكمل عبد العال: هدفنا من حملة المائدة المتنقلة لا يقتصر على توزيع الوجبات، وكان مشاركة رمضان مع أهالى مناطق أخرى هو الهدف الذى أطلقنا من خلاله حملة "مائدة متنقلة كل يوم فى رمضان"، وهو ما قمنا بفعله منذ بداية هر رمضان الذى نستمتع فى كل يوم من أيامه بمشاركة غيرنا إحساسهم "باللمة" فى رمضان، ومازالت الرحلة مستمرة حتى آخر يوم من أيام الشهر الكريم.