التحويلات بين المدارس للعام الدراسي القادم 2024-2025.. اعرف الموعد والأوراق المطلوبة    عيار 21.. أسعار الذهب في مصر منتصف تعاملات الخميس 20 يونيو 2024    «معيط»: الخزانة العامة تسدد 913.2 مليار جنيه ل«المعاشات» حتى نهاية يونيو 2024    حج مبرور وذنب مغفور.. مطار القاهرة يستقبل أفواج الحجاج بعد أداء المناسك    دول الاتحاد الأوروبي تفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا    9 ملايين مهاجر ولاجئ من 62 جنسيةً تستضيفهم مصر.. و«الخارجية» تصفها ب«ملاذ من قصدها» و«المفوضية»: المساعدات الدولية غير كافية    يورو 2024.. طموحات إيطاليا تصطدم بقوة إسبانيا فى مواجهة اليوم    صحيفة جزائرية .. زين الدين بلعيد رفض عرض الأهلي وقرر الاحتراف في بلجيكا    بدء عودة حجاج الجمعيات الأهلية إلى أرض الوطن .. غداً    حرمان 39 ألف طالب فلسطيني من امتحانات الثانوية العامة في غزة    فيلم ولاد رزق يقترب من 114 مليون جنيه.. و«اللعب مع العيال» في المركز الثاني ب15 مليون جنيه    إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تنسف مربعا سكنيا غربى مدينة رفح الفلسطينية    إعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات ودعوة النواب أول الأسبوع المقبل    عاجل - ماذا حدث في واقعة مصرع نورهان ناصر ونرجس صلاح عقب مباراة الأهلي الأخيرة؟ (التفاصيل الكاملة)    الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بتذكار رئيس الملائكة جبرائيل    كوريا الجنوبية تعرب عن أسفها إزاء اتفاق عسكري بين روسيا وكوريا الشمالية    تشييع جنازة أم و3 من بناتها لقين مصرعهمن في حادث مروع بالشرقية    التصريح بدفن جثة طالب أنهى حياته شنقا بسبب رفض والده إصلاح هاتفه    شواطئ الإسكندرية تستقبل زوارها في آخر أيام إجازة عيد الأضحى    خالد فودة: بعثة حج جنوب سيناء بخير.. والعودة الإثنين المقبل    عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى    20 يونيو 2024.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    ينافس بفيلم عصابة الماكس.. تعرف على ترتيب أحمد فهمي في شباك التذاكر    ماذا قال أحمد عز ل يسرا قبل إنطلاق أول عروض مسرحية ملك والشاطر؟    التعليم العالي: تنظيم زيارة للطلاب الوافدين لمستشفى سرطان الأطفال 57357    فى 3 خطوات فقط.. حضري أحلى ستيك لحم بالمشروم (المقادير والطريقة)    انقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص في الإكوادور    مليون أسرة تستفيد من لحوم صكوك أضاحى الأوقاف هذا العام.. صور وفيديو    بعد انتهاء عيد الأضحى 2024.. أسعار الحديد والأسمن اليوم الخميس 20 يونيو    بيان مهم من الداخلية بشأن الحجاج المصريين المفقودين بالسعودية    الإسكان: 5.7 مليار جنيه استثمارات سوهاج الجديدة.. وجار تنفيذ 1356 شقة بالمدينة    الأهلي يحسم مصير مشاركة عمر كمال أمام الداخلية اليوم    أول تحرك لنادي فيوتشر بعد إيقاف قيده بسبب "الصحراوي"    سنتكوم: دمرنا زورقين ومحطة تحكم أرضية ومركز قيادة للحوثيين    محمد صديق المنشاوى.. قصة حياة المقرئ الشهير مع القرآن الكريم    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    الإفتاء توضح حكم هبة ثواب الصدقة للوالدين بعد موتهما    مزاعم أمريكية بقرب فرض قطر عقوبات على حماس    وول ستريت جورنال: 66 من المحتجزين في غزة قد يكونوا قتلوا في الغارات    عاجل - تحذير خطير من "الدواء" بشأن تناول مستحضر حيوي شهير: جارِ سحبه من السوق    ثلاثة أخطاء يجب تجنبها عند تجميد لحوم الأضحية    منتخب السويس يلتقي سبورتنج.. والحدود مع الترسانة بالدورة المؤهلة للممتاز    كيفية الشعور بالانتعاش في الطقس الحار.. بالتزامن مع أول أيام الصيف    مبدأ قضائي باختصاص القضاء الإداري بنظر دعاوى التعويض عن الأخطاء    تعرف على خريطة الكنائس الشرقيّة الكاثوليكية    يورو2024، إنجلترا تسعى لتسجيل اسمها كأحد المنتخبات القوية المرشحة للقب أمام الدنمارك    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    5 جنيهات سعر كيلو «بصل الفتيلة» بالمنيا.. ومطالب بسعر استرشادي    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    تشييع جثامين أم وبناتها الثلاث ضحايا حادث انقلاب سيارة في ترعة بالشرقية    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    خاص.. موقف الزمالك من خوض مباراة الأهلي بالدوري    حظك اليوم| برج الحمل الخميس 20 يونيو.. «وجه تركيزك على التفاصيل»    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 20 يونيو.. «ركز على عالمك الداخلي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عالمية 26/02/2009
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 02 - 2009


نيويورك تايمز
أوباما والبحث عن السلام فى الشرق الأوسط
◄ تطرقت صحيفة نيويورك تايمز، إلى الدور المحورى المنتظر أن يقوم به الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى تحسين العلاقات مع العالم العربى، وفى إعادة رسم صورة الولايات المتحدة باعتبارها وسيط أمين فى مباحثات تحقيق السلام فى الشرق الأوسط، وتقول الصحيفة، لكى يحقق أوباما ذلك يجب أن يدرك حقيقة غاية فى الأهمية يعرف بها الشرق الأوسط، وهى انتشار مراكز الإرهاب فيه.
تشير الصحيفة إلى أن أحداث حرب غزة الأخيرة ألقت بالضوء على حجم التحديات التى تواجهها واشنطن فى التوسط لفض النزاع، فقد رفضت التفاوض مباشرة مع أحد اللاعبين الرئيسين المتمثلين فى حماس وحزب الله، وذلك لأنها تصنفهما تحت بند الإرهاب. وتضيف الصحيفة، أنه سواء أذعنت الولايات المتحدة فى التحدث مع الجماعات الإسلامية لأنها تعتبرهم إرهابيين، أو لأنها تلصق بهم هذه التهمة لأنها ترغب فى معاقبتهم وعزلهم، تبقى معركة الإرهاب قائمة باعتبارها قضية كبيرة تفرق بين واشنطن والشعب العربى.
نقص الإيرادات يهدد استقرار العراق
◄ فى الشأن العراقى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الأوضاع المالية فى البلاد فى الوقت الذى يحاول فيه أبناء العراق إعادة إعماره وإحلال الاستقرار الغائب عن أرض الوطن منذ ما يقرب إلى ست سنوات. وتقول الصحيفة إن من أكثر الأمم التى تأثرت بتداعيات الأزمة المالية الطاحنة هى العراق، وذلك لأن عائدات النفط والدعم المالى الأمريكى قد انخفضا بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة، الأمر الذى سيلقى ظلاله على رغبة العراقيين فى تحسين مستوى الخدمات والنهوض بالبنية التحتية المحطمة فى البلاد.
ومن ناحية أخرى، تضيف الصحيفة أن المشاريع التنموية قد تم تأجيلها نظرا لصعوبة دفع الزيادات المالية الممنوحة إلى موظفى الحكومة، بالإضافة إلى رواتب مئات الآلاف من قوات الأمن العراقية الجديدة وتأمين المعدات الحديثة لهم.
بقاء القوات الأمريكية فى العراق ضرورى
◄ فى تقرير آخر حول العراق، وعلى صفحات الرأى، ألقت الصحيفة الضوء على الأوضاع فى العراق، وتقول الصحيفة، إن حرب العراق لم تنته بعد، وعلى الرغم من تعهد الرئيس الأمريكى بسحب القوات الأمريكية مع حلول شهر أغسطس لعام 2010، إلا أنها خطوة ليست يسيرة، ويتعين على الإدارة الجديدة إظهار ملامح الحكمة الاستراتيجية فى إبطاء عملية الانسحاب فى حال نشوب العراقيل والمشاكل.
وتشير الصحيفة إلى أن حالة الهدوء والسلام النسبى التى تخيم على العراق فى الآونة الأخيرة والتى نتجت عن تضافر الجهود العراقية والأمريكية معا، قد لا تستمر فى حال مغادرة القوات بصورة سريعة، بل استمرار المشاركة الأمريكية على جميع الأصعدة سيكون ضروريا لسنوات عديدة قادمة.
الولايات المتحدة تخطط للقضاء على قنابل الطريق فى أفغانستان
◄ فى الشأن الأفغانى، ذكرت الصحيفة أن البنتاجون الأمريكى يدرس خطط تأمين عملية البناء فى أفغانستان ويخطط لتوظيف مليارات الدولارات فى شراء مركبات شديدة التحصين، طائرات تجسس، أجهزة تشويش ذات تقنية عالية، وأجهزة استشعار للكشف عما تحت الأرض، فى محاولة للدفاع عن القوات الأمريكية بعد تصاعد الخطر الداهم الذى تفرضه القنابل التى يزرعها مقاتلو طالبان على جانبى الطريق.
وتشير الصحيفة أن هذه الخطوة ضرورية لحماية القوات الأمريكية فى البلاد، خاصة بعدما أمر الرئيس الأميركى، باراك أوباما، بزيادة عدد القوات، ولقد لقى أكثر من 175 جنديا أمريكيا مصرعهم بسبب انفجار هذه القنابل المميتة خلال العام الماضى.
تعهد بالإصلاح فى المملكة العربية السعودية
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء فى افتتاحيتها على ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، وقالت إنه بعد مرور أربع سنوات على استلام مقاليد الحكم، أصبح الملك عبد الله مستعدا للوفاء بتعهده لقيادة بلاده إلى قبلة التسامح الدينى والاعتدال. وتشير الصحيفة إلى أن قرار الملك لتعيين عدة إصلاحيين فى مناصب كبيرة فى الحكومة السعودية، كان قرارا يستحق الثناء والتقدير، وكذلك جاء قراره مفاجئا بإقالة زعماء دينيين متشددين من مناصبهم البارزة فى أكثر المؤسسات الدينية قوة فى السعودية. وتضيف الصحيفة أن استمرار عبد الله على هذا النهج سيكون له أكبر الأثر فى تعزيز صورته أمام العالم الغربى الذى يأمل أن تكون خطوته القادمة منح النساء، وكل من يقنطون المملكة، الحقوق المدنية والقانونية كاملة دون انتقاص. وتقول الصحيفة إنه بدأ بالفعل فى هذا المضمار، عندما عين أول سيدة فى منصب نائب للوزير، وهى السيدة التى ستركز جل اهتمامها فى تعليم النساء.
واشنطن بوست
معظم الأمريكيين يؤيدون خطة أوباما فى أفغانستان
◄ أظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة واشنطن بوست مع إيه بى سى نيوز، أن أكثر من ثلثى الشعب الأمريكى يؤيدون قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإرسال قوات عسكرية إضافية تصل إلى 17 ألف جندى إلى أفغانستان. وتشير الصحيفة إلى التناقض الكبير بين استقبال الأوساط الأمريكية إلى زيادة عدد الجنود أثناء عهد الرئيس السابق جورج بوش وخلال عهد أوباما، إذ ارتفعت نسبة التأييد الشعبى لأوباما بصورة كبيرة وصلت أصداؤها إلى الأحزاب السياسية.
القلق يخيم على الهدوء فى بغداد
◄ تطرقت الصحيفة إلى الأوضاع فى منطقة طوبجى فى بغداد، وهى المنطقة المعروفة باندلاع موجات العنف الطائفى بين المسلمين السنة والشيعة، ويغلب عليها الشيعة الذين قاموا بخطف وقتل عدد من أبناء السنة. وتقول الصحيفة إن هذا الحى أصبح رمزا مصغرا للعراق المفكك طائفيا، ومع ذلك خلال الأعوام الثلاثة الماضية، شهد الحى تطورا ملحوظا ساهم فى تحقيقه انتشار القوات الأمريكية فى المنطقة، والتغيير الكبير الذى شهدته الساحة السياسية، وتكثيف التدابير الأمنية. واختفى جيش المهدى من الشوارع، ولكن عم هدوء مقلق من اندلاع العنف الطائفى الذى استطاع سكان هذا الحى كبته وإخفاؤه.
وتضيف الصحيفة أن عددا كبيرا من المسلمين السنة قد عادوا إلى منازلهم التى تركوها لخطورة هذا الحى، ولكن يبقى السؤال هل سيظل عدم الثقة بين السنة والشيعة سببا فى بلبلة الأوضاع على الرغم من تمتع السكان بعدد من الحريات الجديدة؟
الاستراتيجية الأمريكية فى أفغانستان
◄ اهتمت الصحيفة بإلقاء الضوء على العراقيل التى تواجهها الإدارة الأمريكية الجديدة، ومن أكبرها، الحرب على أفغانستان، وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع الانسحاب من أفغانستان فى ظل الظروف الراهنة، وكذلك لا تستطيع انتهاج نفس الاستراتيجية التى أسفرت عن هذه النتيجة السلبية. وتشير الصحيفة إلى أن المخاطر كبيرة، ففوز طالبان فى أفغانستان يمثل دفعة قوية للجهاد الإسلامى العالمى، الأمر الذى يفرض عددا من التهديدات الكبيرة على باكستان فى حال سيطر الفكر الجهادى عليها، كما قد يساهم فى تكثيف الإرهاب فى الهند، التى يقطنها أكثر من ثلث مسلمى العالم. وقد تصبح روسيا والصين وإندونيسيا، أهداف الجهاد الإسلامى المقبلة، ومن ثم فهى فى خطر داهم.
الجارديان
استخدام إسرائيل للقوة المفرطة مبرر
◄ تطرقت الصحيفة فى مقال كتبه يورى درومى إلى تداعيات حرب إسرائيل الأخيرة على غزة، وكيف أثارت هذه الحرب جدلا واسعا حول استخدام إسرائيل لقوة غير متناسبة فى عدوانها على القطاع، ويقول الكاتب إن العمليات العسكرية الإسرائيلية والتى هدفت إلى وضع نهاية إلى تهديد حماس على جنوب إسرائيل، دفعت وسائل الإعلام إلى اتهام إسرائيل باستخدام مادة الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا.
ويشير الكاتب إلى أن تداول الأسلحة التى استخدمتها إسرائيل ليس محظورا وفقا للقانون الدولى، لذا عندما استخدمتها إسرائيل، لم تكن المرة الأولى التى تستخدم فيها هذه الأسلحة. ويضيف الكاتب أن استخدام الفوسفور الأبيض ليس غير معتاد فى خلق دخان وتوضيح الهدف، ولا يوجد دليل على أن إسرائيل استخدمته فى هدف غير ذلك.
إيران لن تبطئ خططتها النووية وعلى الولايات المتحدة "مواجهة الواقع"
◄ ذكرت الصحيفة أن إيران نفت أمس، الأربعاء، تعليق أو إبطاء نشاطها النووى، وقالت إنها تخطط لتركيب أكثر من 50 ألف جهاز للطرد المركزى لتخصيب اليوارنيوم خلال الخمس سنوات المقبلة انطلاقا من تشغيل مفاعلها النووى فى بوشهر، الذى بنته بمساعدة روسية.
الإندبندنت
تحذير للولايات المتحدة: أفغانستان ليست العراق
◄ تقول الصحيفة، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيعلن فى الأيام المقبلة أنه سيسحب كل القوات الأمريكية المقاتلة فى العراق مع حلول شهر أغسطس لعام 2010، ليعيد نشرهم، أو نشر معظمهم، فى أفغانستان، التى تشهد حاليا تصاعدا كبيرا فى قوة حركة طالبان، ووهنا شديدا فى الحكومة الأفغانية التى تدعمها الولايات المتحدة. وتتساءل الصحيفة: ما الذى تعلمته الولايات المتحدة الأمريكية من هزيمتها فى العراق؟.
وتشير الصحيفة إلى أحد هذه الدروس المستفادة التى لم تتعلمها واشنطن هى أن التورط فى حرب فى دولة تطلق عليها "دولة منهارة" ما هو إلا فكرة سيئة، وذلك لأن انهيار الدولة لا يعنى بالضرورة غياب المقاومة. وتضيف الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية خاضت حرب العراق لاعتقادها أن العداء الطائفى بين السنة والشيعة كفيل بإضعاف الحس القومى، وجاءت هذه الرؤية المغلوطة من اعتقاد واشنطن الراسخ بأنها هى التى تصنع المناخ السياسى فى بلدان العالم.
وترى الصحيفة صعوبة فى أن تقترف الإدارة الأمريكية الجديدة بزعامة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، نفس أخطاء أسلافه. فالإيرانيون أصابتهم الدهشة لمراقبة إدارة الرئيس السابق جورج بوش تدمر لهم ألد أعدائهم فى كل من أفغانستان والعراق فى 2001 و2003.
وتصل الصحيفة إلى أن تعزيز الوجود العسكرى فى أفغانستان قد يثير ردة فعل غاضبة من قبل اتحاد الدين والحس القومى فى معارضة التدخل الأجنبى، والتى كانت السبب فى خلق وتعزيز قوة حركات مثل حزب الله فى لبنان، حماس فى غزة، وجيش المهدى فى العراق، وطالبان، التى تريد الولايات المتحدة اجتثاثها، فى أفغانستان.
الإقناع الأمريكى هو السبيل الوحيد للمضى قدما مع إيران
◄ اهتمت الصحيفة على صفحات الرأى بتسليط الضوء على أفضل الطرق التى يجب أن تنتهجها الإدارة الأمريكية الجديدة مع إيران، وقالت إن هناك عدة قضايا وبعض الإجراءات قد ترغب الولايات المتحدة فى حلها وأخذها بمشاركة إيران، وأهمها بالطبع وقف طموحها النووى وتعلق تخصيبها لليورانيوم. ولكن الطريقة الوحيدة للمضى قدما هى بالتفاوض معهم ومحاولة إقناعهم، وذلك لأن إيران لن توقف نشاطها النووى فقط لبدء حوار مع الولايات المتحدة أو للانتفاع من دوافع الغرب.
التليجراف
معجزة فى حادث سقوط الطائرة التركية فى أمستردام
◄فى حادث وصفته الحكومة التركية بالمعجزة، أوردت الصحيفة خبرا عن سقوط طائرة تركية كانت تقل 134 راكبا متجهه إلى أمستردام، إلا أن الغريب فى الحادث هو وفاة تسعة فقط من الركاب وإصابة الآخرين بجروح طفيفة رغم تحطم الطائرة وانقسامها إلى ثلاثة أجزاء.
باكستان تواجه أزمة سياسية جديدة
◄ وفى الشأن الباكستانى قالت الصحيفة، إن باكستان تواجه أزمة سياسية جديدة، إذ قررت المحكمة العليا منع رئيس الوزراء السابق نواز شريف من شغل مناصب سياسية ومنعه من أى مناصب فى ولاية البنجاب.
وأيدت لجنة الانتخابات الحكم، لتمنع أخو نواز – شهباز شريف- من خوض الانتخابات بسبب إدانات جنائية سابقة، فيما أتهم شريف الرئيس الباكستانى آصف على زرداى بتخطيطه لهذا الحكم.
وقد أدى منع شهباز شريف من خوض الانتخابات إلى انهيار الحكومة فى ولاية البنجاب التى كان يرأسها، وقام زرداى بتعيين سلمان ناسير محافظ للولاية لحين تشكيل إدارة جديدة. وقالت الصحيفة إنه يتوقع قيام زرداى بمحاولة إقناع معارضى نواز شريف بالانضمام للائتلاف الجديد الذى يقوده حزب الشعب الباكستانى الحاكم.
التايمز
أوباما والشرق الأوسط
◄ تحت عنوان "لماذا يمكن للشرق الأوسط أن يحبط أوباما؟" قال ريتشارد بيسون محرر الشئون الخارجية فى مقاله بالصحيفة، إنه على الرغم من قيام الرئيس الأمريكى باراك أوباما بمد يد التعاون لأعدائه بالمنطقة، وإفاده مبعوثين، إلا أنه مهما حاول –أوباما- فإن الشرق الأوسط لديه مشكلة تتحدى كل تلك الجهود أكثر مما يتوقع هو.
ويوضح الكاتب أنه إذا ما نظرنا إلى الجانب الإسرائيلى، فإن نتائج الانتخابات الإسرائيلية جاءت محبطة للغرب، حيث يرأس زعيم الليكود اليمينى المتشدد بنيامين نتنياهو الحكومة الائتلافية مما يصعب الأمور –وبالمعنى الدارج "يزيد الطين بله"- إذ أنه يتبع أيديولوجية جديدة لا تتفق مع عملية السلام. وعلى الجانب الآخر –الفلسطينى- فإن حماس لازالت تسيطر على غزة والسلطة الفلسطينية تبدو أضعف من ذى قبل، كما أن الحوار الفلسطينى الإسرائيلى يبدو أنه لن يسفر عن أى تقدم ملموس.
وأضاف الكاتب أنه على الرغم من فتح الولايات المتحدة علاقاتها مع دمشق مما قد يكون له دورا إيجابيا، إلا أن سوريا لم تبد أى استعداد لوقف دعمها للجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله اللبنانى، كما أنه يتوقع قيام الأمم المتحدة قريبا المضى قدما فى إجراء محاكمة فى مقتل رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى، ذلك الاغتيال الذى أوقع كثيرا من اللوم على سوريا، وهذا من شأنه أن يعود بالعلاقات الأمريكية السورية إلى سابق عهدها.
اشتراك حماس على الساحة السياسية ضرورى
◄فى رسالة كتبها تسعة من كبار السياسيين والدبلوماسيين، وأبرزهم شلومو بن عمى وزير خارجية إسرائيل السابق (2000-2001)، وألفارو دى سوتو منسق الأمم المتحدة الخاص لشئون الشرق الأوسط ومبعوث الرباعية الدولية ما بين سنتى 2005 و2007، طالب هؤلاء الساسة بضرورة إشراك حماس فى العملية السلمية.
وقالوا فى رسالتهم التى نشرتها الصحيفة "نعتقد بصفتنا مفاوضين سابقين بضرورة التخلى عن هذه سياسة العزل الفاشلة، وبضرورة إشراك حماس فى العملية السلمية." وأكدوا أن السلام الإسرائيلى الفلسطينى لا يمكن تحقيقه دون التفاوض مع حماس، وعلى الجانب الآخر اعتراف حماس بالدولة الإسرائيلية، وأشاروا فى هذا الصدد إلى قول وزير الدفاع الإسرائيلى السابق موشى ديان: "أنت لا تتفاوض مع أصدقائك إذا أردت السلام، بل مع أعدائك."
سترو وأسرار حرب العراق
◄محرر الشئون الخارجية بالصحيفة يعلق فى مقاله بالصحيفة على قرار وزير العدل البريطانى جاك سترو، عدم نشر سجلات اجتماعات مجلس الوزراء البريطانى حول حرب العراق إبان رئاسة تونى بلير للحكومة. ويرى الكاتب ريتشارد بيسون أن النقاش الدائر حاليا حول شرعية خوض خرب العراق لا طائل من ورائه، لأن الأهم هو بحث ما حدث منذ اندلاع الحرب وليس قبلها.
◄وفى ذات القضية التى علق عليها بيسون فى مقاله بالصحيفة، نطالع بالصحيفة رسما ساخرا ويكتب فى أعلى الرسم "غذاء عمل" ويصور الرسم جاك سترو وزير العدل البريطانى وهو يحمل ملف سجلات اجتماعات مجلس الوزراء حول العراق وإذ به يقوم بتناول ما به. ويريد الكاتب أن يسخر من قيام الحكومة البريطانية وقتها بإخفاء ما يدور فى العراق، كما يرى أنها أعطت انطباعا بأنها تريد التخلص من هذا الملف عند قيامها بخفض عدد جنودها لدرجة أن ما تبقى منهم لم يكن يكفى سوى لتوفير حمايتهم الشخصية.
بى.بى.سى
◄كبار أعضاء حركتى حماس وفتح –الحركتين الفلسطينيتين المتصارعتين - يوافقون على تبادل إطلاق سراح بعض الأعضاء المحتجزين لديهم.
◄المسئولون الإيرانيون والروس يبدأون رحلة تجريبية لأول محطة للطاقة النووية فى إيران.
◄حاكم إقليم هلمند الأفغانى المضطرب بالصراعات بين القوات الأمريكية وطالبان، يعلن أن المصالحة مع طالبان ممكن تحقيقها.
سى.إن.إن
◄الأمم المتحدة: آلاف الأشخاص فروا من أعمال العنف الأخيرة فى جنوب دارفور متجهين إلى شمال الإقليم بحثا عن الأمن والملجأ فى مخيم للاجئين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.