جامعة عين شمس تفتح باب التحويلات الإلكترونية للعام الجامعي 2025/2026    اتحاد الغرف السياحية يواصل التحقيق في حرق الأسعار    سعر ومواصفات 5 طرازات من شيرى منهم طراز كهرباء يطرح لأول مرة فى مصر    رئيس جامعة برج العرب في زيارة رسمية لوكالة الفضاء المصرية    رئيس الوزراء البريطاني: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر إذا لم توقف إسرائيل الحرب    غزل المحلة يهزم المصرية للاتصالات استعدادًا لضربة بداية الموسم الجديد    محاضرة فنية من فيريرا للاعبي الزمالك في مران اليوم    الغندور: صفقة تاريخية على وشك الانضمام للزمالك في انتقال حر    السجن 10 سنوات لعاطل قتل شابًا في الشرابية    عاجل.. ضبط المتهمة بالتشهير بفنانة والزعم باتجارها في الأعضاء البشرية    جدول امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2025 للمكفوفين.. المواعيد والتفاصيل    نهاد السيد تفوز ب"السينوغرافيا المسرحية" في جوائز الدولة التشجيعية    مراسل "إكسترا نيوز": الفوج الخامس من شاحنات المساعدات يفرغ حمولته بالجانب الفلسطيني    وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد الصناعات الدوائية بإيطاليا لبحث سبل تعزيز التعاون    نصائح للاستفادة من عطلات نهاية الأسبوع في أغسطس    أمين الفتوى: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر يرد فى هذه الحالة    أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء    مبابي ينتقل لرقم الأساطير في ريال مدريد    بريطانيا: سنعترف بدولة فلسطين في سبتمبر إذا لم تُنه إسرائيل حربها على غزة    ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الفتوى يجيب    التريند الحقيقي.. تحفيظ القرآن الكريم للطلاب بالمجان في كفر الشيخ (فيديو وصور)    محافظ الدقهلية يهنئ مدير الأمن الجديد عقب توليه منصبه    خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يصلح لإصدار الفتاوى ويفتقر لتقييم المواقف    تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شاب بمقابر الزرزمون بالشرقية    بدء انتخابات التجديد النصفى على عضوية مجلس نقابة المهن الموسيقية    من أجل قيد الصفقة الجديدة.. الزمالك يستقر على إعارة محترفه (خاص)    ضخ المياه بعد انتهاء إصلاح كسر خط رئيسى فى المنصورة    "إدارة المنشآت السياحية والفندقية" برنامج دراسي جديد في جامعة الجلالة    تجديد حبس 12 متهما في مشاجرة بسبب شقة بالسلام    وزير العمل: مدرسة السويدي للتكنولوجيا تمثل تجربة فريدة وناجحة    وزير العمل ومحافظ الإسكندرية يفتتحان ندوة للتوعية بمواد قانون العمل الجديد    وزارة الأوقاف تعقد (684) ندوة علمية بعنوان: "خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي"    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات    نقيب الأشراف: كلمة الرئيس بشأن غزة نداء للمجتمع الدولي لوضع حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية    نقابة الموسيقيين تكشف تفاصيل التحقيق مع محمود الليثي ورضا البحراوي |خاص    من عبق الحضارة إلى إبداع المستقبل| فعاليات تبهر الأطفال في «القومي للحضارة»    أحمد التهامي يكشف كواليس العمل مع عادل إمام ويشاركنا رحلته الفنية|خاص    خاص.. الزمالك يفتح الباب أمام رحيل حارسه لنادي بيراميدز    "ياعم حرام عليك".. تعليق ناري من شوبير على زيارة صلاح للمعبد البوذي    الحوثيون يحتجزون 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن كانت متجهة لميناء إيلات    هآرتس تهاجم نتنياهو: ماكرون أصاب الهدف وإسرائيل ستجد نفسها في عزلة دولية    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    حتى لا تسقط حكومته.. كيف استغل نتنياهو عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة؟    38 قتيلا حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة فى الصين    لماذا يتصدر الليمون قائمة الفاكهة الأكثر صحة عالميا؟    الأمراض المتوطنة.. مذكرة تفاهم بين معهد تيودور بلهارس وجامعة ووهان الصينية    بالأرقام.. رئيس هيئة الإسعاف يكشف تفاصيل نقل الأطفال المبتسرين منذ بداية 2025    حزب الجيل يختتم دعايته ل انتخابات مجلس الشيوخ بمؤتمر في المنصورة    منال عوض: تمويل 16 مشروعا للتنمية بمصر ب500 مليون دولار    «بيفكروا كتير بعد نصف الليل».. 5 أبراج بتحب السهر ليلًا    مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار بولاية نيفادا الأمريكية    أُسدل الستار.. حُكم نهائي في نزاع قضائي طويل بين الأهلي وعبدالله السعيد    الخارجية الفلسطينية: الضم التدريجي لقطاع غزة مقدمة لتهجير شعبنا    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 في شمال سيناء    معيط: دمج مراجعتي صندوق النقد يمنح مصر وقتًا أوسع لتنفيذ الإصلاحات    الكهرباء: الانتهاء من الأعمال بمحطة جزيرة الذهب مساء اليوم    موعد مرتبات شهر أغسطس.. جدول زيادة الأجور للمعلمين (توقيت صرف المتأخرات)    السيطرة على حريق بمولد كهرباء بقرية الثمانين في الوادي الجديد وتوفير البديل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عالمية 26/02/2009
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 02 - 2009


نيويورك تايمز
أوباما والبحث عن السلام فى الشرق الأوسط
◄ تطرقت صحيفة نيويورك تايمز، إلى الدور المحورى المنتظر أن يقوم به الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى تحسين العلاقات مع العالم العربى، وفى إعادة رسم صورة الولايات المتحدة باعتبارها وسيط أمين فى مباحثات تحقيق السلام فى الشرق الأوسط، وتقول الصحيفة، لكى يحقق أوباما ذلك يجب أن يدرك حقيقة غاية فى الأهمية يعرف بها الشرق الأوسط، وهى انتشار مراكز الإرهاب فيه.
تشير الصحيفة إلى أن أحداث حرب غزة الأخيرة ألقت بالضوء على حجم التحديات التى تواجهها واشنطن فى التوسط لفض النزاع، فقد رفضت التفاوض مباشرة مع أحد اللاعبين الرئيسين المتمثلين فى حماس وحزب الله، وذلك لأنها تصنفهما تحت بند الإرهاب. وتضيف الصحيفة، أنه سواء أذعنت الولايات المتحدة فى التحدث مع الجماعات الإسلامية لأنها تعتبرهم إرهابيين، أو لأنها تلصق بهم هذه التهمة لأنها ترغب فى معاقبتهم وعزلهم، تبقى معركة الإرهاب قائمة باعتبارها قضية كبيرة تفرق بين واشنطن والشعب العربى.
نقص الإيرادات يهدد استقرار العراق
◄ فى الشأن العراقى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الأوضاع المالية فى البلاد فى الوقت الذى يحاول فيه أبناء العراق إعادة إعماره وإحلال الاستقرار الغائب عن أرض الوطن منذ ما يقرب إلى ست سنوات. وتقول الصحيفة إن من أكثر الأمم التى تأثرت بتداعيات الأزمة المالية الطاحنة هى العراق، وذلك لأن عائدات النفط والدعم المالى الأمريكى قد انخفضا بشكل ملحوظ فى الآونة الأخيرة، الأمر الذى سيلقى ظلاله على رغبة العراقيين فى تحسين مستوى الخدمات والنهوض بالبنية التحتية المحطمة فى البلاد.
ومن ناحية أخرى، تضيف الصحيفة أن المشاريع التنموية قد تم تأجيلها نظرا لصعوبة دفع الزيادات المالية الممنوحة إلى موظفى الحكومة، بالإضافة إلى رواتب مئات الآلاف من قوات الأمن العراقية الجديدة وتأمين المعدات الحديثة لهم.
بقاء القوات الأمريكية فى العراق ضرورى
◄ فى تقرير آخر حول العراق، وعلى صفحات الرأى، ألقت الصحيفة الضوء على الأوضاع فى العراق، وتقول الصحيفة، إن حرب العراق لم تنته بعد، وعلى الرغم من تعهد الرئيس الأمريكى بسحب القوات الأمريكية مع حلول شهر أغسطس لعام 2010، إلا أنها خطوة ليست يسيرة، ويتعين على الإدارة الجديدة إظهار ملامح الحكمة الاستراتيجية فى إبطاء عملية الانسحاب فى حال نشوب العراقيل والمشاكل.
وتشير الصحيفة إلى أن حالة الهدوء والسلام النسبى التى تخيم على العراق فى الآونة الأخيرة والتى نتجت عن تضافر الجهود العراقية والأمريكية معا، قد لا تستمر فى حال مغادرة القوات بصورة سريعة، بل استمرار المشاركة الأمريكية على جميع الأصعدة سيكون ضروريا لسنوات عديدة قادمة.
الولايات المتحدة تخطط للقضاء على قنابل الطريق فى أفغانستان
◄ فى الشأن الأفغانى، ذكرت الصحيفة أن البنتاجون الأمريكى يدرس خطط تأمين عملية البناء فى أفغانستان ويخطط لتوظيف مليارات الدولارات فى شراء مركبات شديدة التحصين، طائرات تجسس، أجهزة تشويش ذات تقنية عالية، وأجهزة استشعار للكشف عما تحت الأرض، فى محاولة للدفاع عن القوات الأمريكية بعد تصاعد الخطر الداهم الذى تفرضه القنابل التى يزرعها مقاتلو طالبان على جانبى الطريق.
وتشير الصحيفة أن هذه الخطوة ضرورية لحماية القوات الأمريكية فى البلاد، خاصة بعدما أمر الرئيس الأميركى، باراك أوباما، بزيادة عدد القوات، ولقد لقى أكثر من 175 جنديا أمريكيا مصرعهم بسبب انفجار هذه القنابل المميتة خلال العام الماضى.
تعهد بالإصلاح فى المملكة العربية السعودية
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء فى افتتاحيتها على ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز، وقالت إنه بعد مرور أربع سنوات على استلام مقاليد الحكم، أصبح الملك عبد الله مستعدا للوفاء بتعهده لقيادة بلاده إلى قبلة التسامح الدينى والاعتدال. وتشير الصحيفة إلى أن قرار الملك لتعيين عدة إصلاحيين فى مناصب كبيرة فى الحكومة السعودية، كان قرارا يستحق الثناء والتقدير، وكذلك جاء قراره مفاجئا بإقالة زعماء دينيين متشددين من مناصبهم البارزة فى أكثر المؤسسات الدينية قوة فى السعودية. وتضيف الصحيفة أن استمرار عبد الله على هذا النهج سيكون له أكبر الأثر فى تعزيز صورته أمام العالم الغربى الذى يأمل أن تكون خطوته القادمة منح النساء، وكل من يقنطون المملكة، الحقوق المدنية والقانونية كاملة دون انتقاص. وتقول الصحيفة إنه بدأ بالفعل فى هذا المضمار، عندما عين أول سيدة فى منصب نائب للوزير، وهى السيدة التى ستركز جل اهتمامها فى تعليم النساء.
واشنطن بوست
معظم الأمريكيين يؤيدون خطة أوباما فى أفغانستان
◄ أظهر استطلاع للرأى أجرته صحيفة واشنطن بوست مع إيه بى سى نيوز، أن أكثر من ثلثى الشعب الأمريكى يؤيدون قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإرسال قوات عسكرية إضافية تصل إلى 17 ألف جندى إلى أفغانستان. وتشير الصحيفة إلى التناقض الكبير بين استقبال الأوساط الأمريكية إلى زيادة عدد الجنود أثناء عهد الرئيس السابق جورج بوش وخلال عهد أوباما، إذ ارتفعت نسبة التأييد الشعبى لأوباما بصورة كبيرة وصلت أصداؤها إلى الأحزاب السياسية.
القلق يخيم على الهدوء فى بغداد
◄ تطرقت الصحيفة إلى الأوضاع فى منطقة طوبجى فى بغداد، وهى المنطقة المعروفة باندلاع موجات العنف الطائفى بين المسلمين السنة والشيعة، ويغلب عليها الشيعة الذين قاموا بخطف وقتل عدد من أبناء السنة. وتقول الصحيفة إن هذا الحى أصبح رمزا مصغرا للعراق المفكك طائفيا، ومع ذلك خلال الأعوام الثلاثة الماضية، شهد الحى تطورا ملحوظا ساهم فى تحقيقه انتشار القوات الأمريكية فى المنطقة، والتغيير الكبير الذى شهدته الساحة السياسية، وتكثيف التدابير الأمنية. واختفى جيش المهدى من الشوارع، ولكن عم هدوء مقلق من اندلاع العنف الطائفى الذى استطاع سكان هذا الحى كبته وإخفاؤه.
وتضيف الصحيفة أن عددا كبيرا من المسلمين السنة قد عادوا إلى منازلهم التى تركوها لخطورة هذا الحى، ولكن يبقى السؤال هل سيظل عدم الثقة بين السنة والشيعة سببا فى بلبلة الأوضاع على الرغم من تمتع السكان بعدد من الحريات الجديدة؟
الاستراتيجية الأمريكية فى أفغانستان
◄ اهتمت الصحيفة بإلقاء الضوء على العراقيل التى تواجهها الإدارة الأمريكية الجديدة، ومن أكبرها، الحرب على أفغانستان، وتقول الصحيفة إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع الانسحاب من أفغانستان فى ظل الظروف الراهنة، وكذلك لا تستطيع انتهاج نفس الاستراتيجية التى أسفرت عن هذه النتيجة السلبية. وتشير الصحيفة إلى أن المخاطر كبيرة، ففوز طالبان فى أفغانستان يمثل دفعة قوية للجهاد الإسلامى العالمى، الأمر الذى يفرض عددا من التهديدات الكبيرة على باكستان فى حال سيطر الفكر الجهادى عليها، كما قد يساهم فى تكثيف الإرهاب فى الهند، التى يقطنها أكثر من ثلث مسلمى العالم. وقد تصبح روسيا والصين وإندونيسيا، أهداف الجهاد الإسلامى المقبلة، ومن ثم فهى فى خطر داهم.
الجارديان
استخدام إسرائيل للقوة المفرطة مبرر
◄ تطرقت الصحيفة فى مقال كتبه يورى درومى إلى تداعيات حرب إسرائيل الأخيرة على غزة، وكيف أثارت هذه الحرب جدلا واسعا حول استخدام إسرائيل لقوة غير متناسبة فى عدوانها على القطاع، ويقول الكاتب إن العمليات العسكرية الإسرائيلية والتى هدفت إلى وضع نهاية إلى تهديد حماس على جنوب إسرائيل، دفعت وسائل الإعلام إلى اتهام إسرائيل باستخدام مادة الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا.
ويشير الكاتب إلى أن تداول الأسلحة التى استخدمتها إسرائيل ليس محظورا وفقا للقانون الدولى، لذا عندما استخدمتها إسرائيل، لم تكن المرة الأولى التى تستخدم فيها هذه الأسلحة. ويضيف الكاتب أن استخدام الفوسفور الأبيض ليس غير معتاد فى خلق دخان وتوضيح الهدف، ولا يوجد دليل على أن إسرائيل استخدمته فى هدف غير ذلك.
إيران لن تبطئ خططتها النووية وعلى الولايات المتحدة "مواجهة الواقع"
◄ ذكرت الصحيفة أن إيران نفت أمس، الأربعاء، تعليق أو إبطاء نشاطها النووى، وقالت إنها تخطط لتركيب أكثر من 50 ألف جهاز للطرد المركزى لتخصيب اليوارنيوم خلال الخمس سنوات المقبلة انطلاقا من تشغيل مفاعلها النووى فى بوشهر، الذى بنته بمساعدة روسية.
الإندبندنت
تحذير للولايات المتحدة: أفغانستان ليست العراق
◄ تقول الصحيفة، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيعلن فى الأيام المقبلة أنه سيسحب كل القوات الأمريكية المقاتلة فى العراق مع حلول شهر أغسطس لعام 2010، ليعيد نشرهم، أو نشر معظمهم، فى أفغانستان، التى تشهد حاليا تصاعدا كبيرا فى قوة حركة طالبان، ووهنا شديدا فى الحكومة الأفغانية التى تدعمها الولايات المتحدة. وتتساءل الصحيفة: ما الذى تعلمته الولايات المتحدة الأمريكية من هزيمتها فى العراق؟.
وتشير الصحيفة إلى أحد هذه الدروس المستفادة التى لم تتعلمها واشنطن هى أن التورط فى حرب فى دولة تطلق عليها "دولة منهارة" ما هو إلا فكرة سيئة، وذلك لأن انهيار الدولة لا يعنى بالضرورة غياب المقاومة. وتضيف الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية خاضت حرب العراق لاعتقادها أن العداء الطائفى بين السنة والشيعة كفيل بإضعاف الحس القومى، وجاءت هذه الرؤية المغلوطة من اعتقاد واشنطن الراسخ بأنها هى التى تصنع المناخ السياسى فى بلدان العالم.
وترى الصحيفة صعوبة فى أن تقترف الإدارة الأمريكية الجديدة بزعامة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، نفس أخطاء أسلافه. فالإيرانيون أصابتهم الدهشة لمراقبة إدارة الرئيس السابق جورج بوش تدمر لهم ألد أعدائهم فى كل من أفغانستان والعراق فى 2001 و2003.
وتصل الصحيفة إلى أن تعزيز الوجود العسكرى فى أفغانستان قد يثير ردة فعل غاضبة من قبل اتحاد الدين والحس القومى فى معارضة التدخل الأجنبى، والتى كانت السبب فى خلق وتعزيز قوة حركات مثل حزب الله فى لبنان، حماس فى غزة، وجيش المهدى فى العراق، وطالبان، التى تريد الولايات المتحدة اجتثاثها، فى أفغانستان.
الإقناع الأمريكى هو السبيل الوحيد للمضى قدما مع إيران
◄ اهتمت الصحيفة على صفحات الرأى بتسليط الضوء على أفضل الطرق التى يجب أن تنتهجها الإدارة الأمريكية الجديدة مع إيران، وقالت إن هناك عدة قضايا وبعض الإجراءات قد ترغب الولايات المتحدة فى حلها وأخذها بمشاركة إيران، وأهمها بالطبع وقف طموحها النووى وتعلق تخصيبها لليورانيوم. ولكن الطريقة الوحيدة للمضى قدما هى بالتفاوض معهم ومحاولة إقناعهم، وذلك لأن إيران لن توقف نشاطها النووى فقط لبدء حوار مع الولايات المتحدة أو للانتفاع من دوافع الغرب.
التليجراف
معجزة فى حادث سقوط الطائرة التركية فى أمستردام
◄فى حادث وصفته الحكومة التركية بالمعجزة، أوردت الصحيفة خبرا عن سقوط طائرة تركية كانت تقل 134 راكبا متجهه إلى أمستردام، إلا أن الغريب فى الحادث هو وفاة تسعة فقط من الركاب وإصابة الآخرين بجروح طفيفة رغم تحطم الطائرة وانقسامها إلى ثلاثة أجزاء.
باكستان تواجه أزمة سياسية جديدة
◄ وفى الشأن الباكستانى قالت الصحيفة، إن باكستان تواجه أزمة سياسية جديدة، إذ قررت المحكمة العليا منع رئيس الوزراء السابق نواز شريف من شغل مناصب سياسية ومنعه من أى مناصب فى ولاية البنجاب.
وأيدت لجنة الانتخابات الحكم، لتمنع أخو نواز – شهباز شريف- من خوض الانتخابات بسبب إدانات جنائية سابقة، فيما أتهم شريف الرئيس الباكستانى آصف على زرداى بتخطيطه لهذا الحكم.
وقد أدى منع شهباز شريف من خوض الانتخابات إلى انهيار الحكومة فى ولاية البنجاب التى كان يرأسها، وقام زرداى بتعيين سلمان ناسير محافظ للولاية لحين تشكيل إدارة جديدة. وقالت الصحيفة إنه يتوقع قيام زرداى بمحاولة إقناع معارضى نواز شريف بالانضمام للائتلاف الجديد الذى يقوده حزب الشعب الباكستانى الحاكم.
التايمز
أوباما والشرق الأوسط
◄ تحت عنوان "لماذا يمكن للشرق الأوسط أن يحبط أوباما؟" قال ريتشارد بيسون محرر الشئون الخارجية فى مقاله بالصحيفة، إنه على الرغم من قيام الرئيس الأمريكى باراك أوباما بمد يد التعاون لأعدائه بالمنطقة، وإفاده مبعوثين، إلا أنه مهما حاول –أوباما- فإن الشرق الأوسط لديه مشكلة تتحدى كل تلك الجهود أكثر مما يتوقع هو.
ويوضح الكاتب أنه إذا ما نظرنا إلى الجانب الإسرائيلى، فإن نتائج الانتخابات الإسرائيلية جاءت محبطة للغرب، حيث يرأس زعيم الليكود اليمينى المتشدد بنيامين نتنياهو الحكومة الائتلافية مما يصعب الأمور –وبالمعنى الدارج "يزيد الطين بله"- إذ أنه يتبع أيديولوجية جديدة لا تتفق مع عملية السلام. وعلى الجانب الآخر –الفلسطينى- فإن حماس لازالت تسيطر على غزة والسلطة الفلسطينية تبدو أضعف من ذى قبل، كما أن الحوار الفلسطينى الإسرائيلى يبدو أنه لن يسفر عن أى تقدم ملموس.
وأضاف الكاتب أنه على الرغم من فتح الولايات المتحدة علاقاتها مع دمشق مما قد يكون له دورا إيجابيا، إلا أن سوريا لم تبد أى استعداد لوقف دعمها للجماعات المسلحة مثل حماس وحزب الله اللبنانى، كما أنه يتوقع قيام الأمم المتحدة قريبا المضى قدما فى إجراء محاكمة فى مقتل رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى، ذلك الاغتيال الذى أوقع كثيرا من اللوم على سوريا، وهذا من شأنه أن يعود بالعلاقات الأمريكية السورية إلى سابق عهدها.
اشتراك حماس على الساحة السياسية ضرورى
◄فى رسالة كتبها تسعة من كبار السياسيين والدبلوماسيين، وأبرزهم شلومو بن عمى وزير خارجية إسرائيل السابق (2000-2001)، وألفارو دى سوتو منسق الأمم المتحدة الخاص لشئون الشرق الأوسط ومبعوث الرباعية الدولية ما بين سنتى 2005 و2007، طالب هؤلاء الساسة بضرورة إشراك حماس فى العملية السلمية.
وقالوا فى رسالتهم التى نشرتها الصحيفة "نعتقد بصفتنا مفاوضين سابقين بضرورة التخلى عن هذه سياسة العزل الفاشلة، وبضرورة إشراك حماس فى العملية السلمية." وأكدوا أن السلام الإسرائيلى الفلسطينى لا يمكن تحقيقه دون التفاوض مع حماس، وعلى الجانب الآخر اعتراف حماس بالدولة الإسرائيلية، وأشاروا فى هذا الصدد إلى قول وزير الدفاع الإسرائيلى السابق موشى ديان: "أنت لا تتفاوض مع أصدقائك إذا أردت السلام، بل مع أعدائك."
سترو وأسرار حرب العراق
◄محرر الشئون الخارجية بالصحيفة يعلق فى مقاله بالصحيفة على قرار وزير العدل البريطانى جاك سترو، عدم نشر سجلات اجتماعات مجلس الوزراء البريطانى حول حرب العراق إبان رئاسة تونى بلير للحكومة. ويرى الكاتب ريتشارد بيسون أن النقاش الدائر حاليا حول شرعية خوض خرب العراق لا طائل من ورائه، لأن الأهم هو بحث ما حدث منذ اندلاع الحرب وليس قبلها.
◄وفى ذات القضية التى علق عليها بيسون فى مقاله بالصحيفة، نطالع بالصحيفة رسما ساخرا ويكتب فى أعلى الرسم "غذاء عمل" ويصور الرسم جاك سترو وزير العدل البريطانى وهو يحمل ملف سجلات اجتماعات مجلس الوزراء حول العراق وإذ به يقوم بتناول ما به. ويريد الكاتب أن يسخر من قيام الحكومة البريطانية وقتها بإخفاء ما يدور فى العراق، كما يرى أنها أعطت انطباعا بأنها تريد التخلص من هذا الملف عند قيامها بخفض عدد جنودها لدرجة أن ما تبقى منهم لم يكن يكفى سوى لتوفير حمايتهم الشخصية.
بى.بى.سى
◄كبار أعضاء حركتى حماس وفتح –الحركتين الفلسطينيتين المتصارعتين - يوافقون على تبادل إطلاق سراح بعض الأعضاء المحتجزين لديهم.
◄المسئولون الإيرانيون والروس يبدأون رحلة تجريبية لأول محطة للطاقة النووية فى إيران.
◄حاكم إقليم هلمند الأفغانى المضطرب بالصراعات بين القوات الأمريكية وطالبان، يعلن أن المصالحة مع طالبان ممكن تحقيقها.
سى.إن.إن
◄الأمم المتحدة: آلاف الأشخاص فروا من أعمال العنف الأخيرة فى جنوب دارفور متجهين إلى شمال الإقليم بحثا عن الأمن والملجأ فى مخيم للاجئين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.