صرح النجم والفنان حسين الجسمى ل«اليوم السابع» أنه لم يتعاقد من الأساس مع مهرجان قرطاج الدولى فى دورته ال48 حتى ينسحب منه، وأنه من المعروف عنه دائما التزامه بتعاقداته وكلمته التى يعطيها فى أى اتفاق كما أنه يكن كل التقدير والاحترام للجمهور التونسى الذى يغنى له خصيصا ولمهرجان قرطاج العريق. كما صرح ميار عباس مدير أعمال الفنان حسين الجسمى أن ما نشر من أخبار حول قصة انسحاب الجسمى من مهرجان قرطاج غير صحيحة على الإطلاق، وأن القصة الكاملة لهذه المسألة تعود إلى 4 أو 5 شهور مضت، وذلك عندما تحدث معه مسؤولو إحدى الشركات فى تونس من أجل الاتفاق على إحياء 4 حفلات منها مهرجان قرطاج، ولكنه وقتها اعتذر عن الحفلات التجارية الأخرى ورحب طبعا بالغناء فى قرطاج. وقال عباس: لم نتطرق وقتها إلى تفاصيل كثيرة فى هذا الأمر، ولكن هذه الشركة اختفت بعد ذلك ولم تعاود الاتصال بى، وبعدها بفترة اتصل بى أحد الأشخاص وهو شخص لبنانى يدعى غازى طعمة من قناة إل بى سى يعيش فى تونس وتحدث معى بخصوص غناء ومشاركة الجسمى فى مهرجان قرطاج، وطبعا كنا مرحبين بذلك ولكننى عرفت منه أن الحفل سيكون غير مصور وهو ما لم نقبله، حتى إننى قمت بالتسامح لدرجة كبيرة فى الأمور المادية من أجل تصوير الحفل والتعاون مع منظميه فى الاستعانة بفريق عمل متميز من أجل إخراج الحفل الفنى بشكل جيد وحتى تقوم إدارة المهرجان بعرضه على قناة التليفزيون التونسى، ونقوم نحن بتسويقه وعرضه خارج تونس وعلى القنوات الفضائية الأخرى، كما حدث مع مهرجان موازين على سبيل المثال. وأضاف مدير أعمال الجسمى: بعدها بفترة وجدت مدير إنتاج روتانا دبى مهاب شرفلى يحدثنى على التليفون من أجل مهرجان قرطاج أيضا وكالعادة رحبت، دون إبداء أى شروط على الإطلاق سوى ضمان جودة التصوير، وكان كل ذلك فى إطار الكلام بمعنى أنه لم يكن هناك اتفاق نهائى من أجل توقيع العقود، ولم يهتم أحد بالرد علينا حتى فوجئت منذ أيام ببوسترات حسين الجسمى تنزل الأسواق وبها تاريخ ومشاركة الجسمى فى قرطاج وهنا تخيلت أن روتانا اتفقت بدلا منى فرجعت لروتانا وسألتهم ليخبرونى أن ذلك لم يحدث، وبعدها فوجئت بغازى طعمة يحدثنى مرة أخرى ويقول لى نريد أن ننهى الموضوع وفى مكالمة أخرى مع غازى علمت أن هناك متعهدا «ضحك» على إدارة المهرجان وأوهمهم أنه تعاقد مع إدارة المهرجان. وفوجئت بعدها بخبر صدر من المهرجان وتناولته وسائل الإعلام يقول إن حسين الجسمى انسحب من مهرجان قرطاج بعد أن تم رفض طلباته المبالغ فيها، وهو الأمر الذى لم يحدث على الإطلاق كما شرحنا القصة كاملة، وأصدرت إدارة المهرجان بياناً رسمياً توضح فيه ملابسات الأزمة قائلة: هناك منتج تونسى كبير اتصل بوزير الثقافة التونسى، وأكد له أن صاحب شركة روتانا قرر أن يهدى المهرجان حفلتين سيقوم الجسمى بغناء واحدة منهما، وظل الاتصال قائما بين المنتج ووزير الثقافة وعلى أساسه تم إدراج حفل حسين الجسمى ضمن خريطة حفلات المهرجان.