الأجانب صداع فى رأس الإسماعيلى

يواجه الجهاز الفنى للإسماعيلى بقيادة صبرى المنياوى أزمة جديدة متمثلة فى قيد الثلاثى الأجنبى فى قائمة الفريق بعد الاستقرار على قيد الليبى نادر الترهونى، مدافع الدراويش.
تكمن الأزمة التى تواجه صبرى المنياوى فى قيد الثنائى الأجنبى المتبقى بالقائمة، حيث يرغب مجلس الإدارة برئاسة رأفت عبد العظيم فى قيد الثنائى المالى محمد تراورى والنيجيرى جودوين لحفظ حقوقه فى اللاعبين بعد هروبهما، لأن عدم قيدهما معناه أن اللاعبين يحق لهم فسخ تعاقدهما مع النادى، وفى نفس الوقت حصولهما على مستحقاتهما المالية كاملة.
من جانبه، قال محسن عبد المسيح، عضو مجلس الإدارة، إن النادى لابد أن يقيد اللاعبين فى قائمة الفريق النهائية لضمان حقوقه فيهما حتى لو ظل اللاعبين على موقفهما من التغيب عن الفريق، مؤكدًا أن الفريق مُضطر لقيدهما حتى يناير القادم على الأقل وإلا سيحق للاعبين فسخ تعاقدهما مع النادى والحصول على مستحقاتهم المالية كاملة بالنسبة لتراورى 200 ألف دولار، وجودوين 370 ألف دولار.
وأوضح عبد المسيح ل"اليوم السابع"، أن الخروج من الأزمة لن يكون إلا بعودة اللاعبين إلى التدريبات وتسوية كافة المشكلات بينهما وبين النادى أو الاتفاق على صيغة مرضية بين اللاعبين والنادى.
على الجانب الآخر، يعيش المنياوى حالة من الحيرة الشديدة فى تحديد الثلاثى الأجنبى فى ظل عدم قدرته على الاستقرار على الثنائى الآخرين إلا قبل معرفة مصير جودوين وتراورى مع الفريق.
وتتعدد الاختيارات أمام المنياوى لاختيار الثنائى الآخرين فى القائمة الأفريقية بعد الاستقرار على الترهونى ما بين إمكانية استقدام الليبييّن يوسف الشيبانى أو محمد المغربى أو التعاقد مع رأس حربة أفريقى فى ظل تأكيداته على حاجته الماسة للاعب أفريقى فى هذا المركز الذى يُعانى نقص شديد.
كان المنياوى بدأ فى البحث عن مهاجم أفريقى وبالفعل تم التوصل على اتفاق مع الكاميرونى بياجا للخضوع للاختبار مع الفريق لتحديد إمكانية ضمه من عدمه فى الفترة القادمة.