يا من كتب عليك ان تكون حاكما ... لا تظن انك ستكون أمرا ناهيا وانما ستكون لأوامر منفذا ... صدرت من ربا كريما عادلا من أمرنا بأن نحافظ على شريعتنا ... من أمرنا بأن نرعى رعيتنا من أمرنا بأن نصون كرامتنا ... من أمرنا بأن نرتقى بأمتنا من أمرنا بأن نحافظ على هويتنا ... من أمرنا بأن لانفرط فى حريتنا فقدرك ان تحمل همومنا ... وأن نلقى عليك امل تحقيق احلامنا فأنت من وقع عليه اختيارنا ... وان كان اسقاط النظام هو ما دفعنا فالان كل سواء وعليك نبنى أملنا ... فأنت من يعبر عن اولى خطوات نصرنا وضع امام اعينك دمائنا ... فاما ان تسيل تأيدا ونهضة لبلادنا واما ان تسيل دفاعا عن حقنا ... اذا قررت ان تسلب منا احلامنا فلا مجال للندم على اختيارنا ... طالما الميدان مازال امامنا فلقد اتخذنا الحرية نهجنا ... وعرفنا احلامنا والضريبة تدفعها دمائنا فقدرك اننا عرفنا طريق الاحلام ... بعدما كانوا يسموا ابسطها اوهام واذا انت من ذاق الذل والهوان ... على ايادى نظام خاين جبان فنحن من سال دمائهم فى الميدان ... ومهما كان لن يكتب عليها النسيان والسؤال الان ... أتراعى الله فينا ام هى العودة الى الميدان فأنت من سيكتب العنوان ... ثورة من جديد ام نهضة وأمان فأسرح بخيالك الى العنان ... وقرر مصيرك مهما كان ولكننا قادرين على كسب الرهان ... لأننا ببساطة شعب للحرية عاشق ولهان وفى النهاية كان الله فى عونك ... وايدك على الحق وشد من اذرك