احتفلت وزارة الأوقاف بليلة الإسراء والمعراج مساء اليوم السبت، بمسجد الرحمن الرحيم بطريق صلاح سالم، فى غياب للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المتواجد فى الأقصر، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، بينما حضر الاحتفال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، وزير الأوقاف، والدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، وقيادات وزارة الأوقاف، وبمشاركة الدكتور الأحمدى أبو النور،وزير الأوقاف السابق، والدكتور إسماعيل الدفتار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف. وقال الدكتور إسماعيل الدفتار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى كلمته خلال الاحتفال، إن حادثة الإسراء والمعراج بها من الدروس الكثيرة، التى يجب أن نستثمرها، ومنها فتح باب الأمل أمام أبناء هذه الأمة، التى تمر بها الأزمات وتعترضها المشكلات والصعوبات، لكن باب الأمل مفتوح دائما يستمده الإنسان من الله تعالى بالرجوع إليه و الدعاء له. وأضاف، أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعرض قبل حادثة الإسراء لاضطهاد المشركين ثم صدم بموت عمه وزوجته، فالنبى فى هذا الموقف العصيب أخذ الله بيده، وأسرى به إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السموات السبع، فكانت تلك الرحلة معاينة لمشاهدة ما يدعو الناس إليه فالنبى آراه الله فى هذه الرحلة آياته فمر النبى فى رحلة المعراج بالأنبياء وكان كل نبى فى هؤلاء يمثل مرحلة من مراحل الدعوة الإسلامية التى يقوم بها الرسول فالرسول اكتسب مع العلم المعاينة و المشاهدة، مشيرا إلى أن الرسول كثف نشاطه بعد العودة من الرحلة ليدعو الناس إلى الإسلام، فالرسول استثمر الرحلة بالعمل المخلص فى كافة مجالات الحياة ، مؤكدا فى نهاية كلمته أن المسجد الأقصى أمانة فى أعناقنا سنسأل عنها يوم القيامة. ومن جانبه قال الدكتور الأحمدى أبو النور، وزير الأوقاف السابق، إن الإسراء و المعراج أعظم آية أتاها الله النبى بعد القرآن و هذا لأن النبى أعظم الخلق.